عندما تكتمل دوره الفلك ويُشرق على الدُنيا هلال رمضان حينئذٍ تهفو النفوس وتتطلع شوقاً إلى مدرسته هذه المدرسة التي تُعيد إلى القلوب صفائها وللنفوس إشراقها وللضمائر نقائها.. إن بلوغ رمضان نعمهً عظيمه ومنهً جسيمه والذي يأتي بعد غياب ويعود بعد فراق فكان حبيباً جاء بعد غياب فاحمدوا الله أن قدّ مدّ في أعماركم وجعلكم تدركون هذا الشهر فالأرض والسماء في فرحة لاستقبال شهر رمضان ومشاعر الفرحة والسرور تملأ نفوس الجميع ..
فها نحن نزف إليكم هذه المجلة المباركة سائلين الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجر كل من ساهم فيها وأن يجعلها في موازين حسناتهم ..