موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر فقه الصيام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-10-2023, 08:07 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي وقد كان سلفنا الصالح إذا قدم شهر رمضان فتحوا المصاحف وقضوا أوقاتهم مع القرآن

ومن الأعمال التي تتأكد في شهر الرضا والمزيد قراءة القرآن، فشهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته، والقرآن الكريم له في رمضان طعم ومذاق، يعيد ذكرى نزوله، وأيام تدارسه وأوقات اهتمام السلف به.
ورد عن النبي أنه قال: ((كان جبريل يعارضني القرآن في كل عام من رمضان مرة وقد عارضني القرآن في هذا العام مرتين)).
وقد كان سلفنا الصالح إذا قدم شهر رمضان فتحوا المصاحف وقضوا أوقاتهم مع القرآن ثبت عن الإمام مالك أنه إذا دخل عليه رمضان، ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على القرآن. وكان الإمام الزهري إذا دخل رمضان يقول: إنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام، وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال دائما وفي رمضان في ثلاث، وكان النخعي يختم القرآن في رمضان في كل ثلاث، وينبغي لمن يقرأ القرآن أن يتدبر معانيه وأن يتفكر في ألفاظه قال تعالى: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها.
ولا يكون التدبر إلا إذا كانت القراءة بتأن وترتيل قال ابن عباس: لأن أقرأ سورة أرتلها أحب إلي من أقرأ القرآن كله، وقد نهي عن الإفراط في الإسراع في قراءة القرآن وقد ذكر الزهري أن قراءة النبي كانت آية آية وهذا هو الأفضل وكان يرتل السورة حتى تكون أطول منها قال ابن مسعود: (لا تهذوه هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة)، ومن كانت هذه صفته عند تلاوة القرآن كان القرآن له شفاء، فاستغنى بلا مال، وعز بلا عشيرة، وأنسَ بما يستوحش غيره وكان همّه عند قراءته: متى أتعظ بما أتلوه؟ كيف يرق قلبي ومتى تذرف عيناي؟ ولم يكن مراده متى أختم السورة؟ وإنما مراده متى أعقل عن الله الخطاب؟ متى ازدجر؟ متى اعتبر؟ لأن تلاوة القرآن عبادة والعبادة لا تكون بغفلة وشرود ذهن وملل.
ولذلك يستحب لمن يقرأ القرآن أن يبكي فإن لم يستطع فليتباكى، وكان من هدي النبي البكاء عند تلاوته أو سماعه، فعند تلاوته كان لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء وعند سماعه قرأ عليه ابن مسعود سورة النساء فلما بلغ إلى قوله: فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال لابن مسعود: حسبك، قال: فالتفت فإذا عيناه تذرفان.
ولقد كان من هدي الصحابة والتابعين من بعدهم البكاء من قراءة القرآن ولسان حالهم:
وإني ليبكيني سماع كلامه فكيف بعيني لو رأت شخصه بدا
تلا ذكر قولاه فحن حنينه ومشوق قلوب العارفين تجددا
وأما الأجر المترتب على تلاوته فعن عبد الله بن مسعود عن النبي أنه قال: ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف وميم حرف)) رواه الترمذي وهو حديث صحيح.
وأما القارئ للقرآن والمتعاهد له والقائم به فهو في المقام الرفيع والمنزلة العالية فقد قال : ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجران)) متفق عليه.
وأما ما ورد في فضل تعليمه وتعلمه، قال : ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) وغير ذلك من الفضائل والآداب المتعلقة بكتاب الله وقد فصلت القول فيها في خطبة مضت وأقتصر هنا على ذكر بعضهاخشية الإطالة
.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:02 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com