أربعٌ وأربعون فائدة من كتاب " صفات الله عزوجل الواردة في الكتاب والسنة "
أبو الهمام البرقاوي
@HOOMAAM
بسم الله الرحمن الرحيم
سأغرد الآن بفوائد من كتاب " صفات الله عزوجل الواردة في الكتاب والسنة " للشيخ علوي السقاف، وهو كتاب رائد في بابه، أذكرهن مرقمات - إن شاء الله- :
(1/1) أسماء الله وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف بها، لكن تختلف في التعبد والدعاء. (17)
(2/1) من القواعد في أسماء الله وصفاته (قطع الطمع عن إدراك حقيقة الكيفية) (ولا يحيطون به علما) ص (21).
(3/1) ما أضيف إلى الله مما هو غيرُ بائن عنه، فهو صفة له غير مخلوقة، وكل أشيء أضيف إلى الله بائن عنه، فهو مخلوق. ص (23).
(4/1) ثمرات الإيمان بصفات الله: التحلي بها، أثر كل صفة من الخوف والأوبة واستصغار النفس وتنزيه الله عن المخلوقات ص (36)
(5/1) معنى (الباطن) إحاطتُه بكل شيء، بحيث يكون أقرب إليه من نفس = = سؤال مني: ما وجه الارتباط اللغوي بين البطن والقرب؟ أتمنى مجيبا مفيدا
(6/1) ورد لفظ اليد في القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر من مئة موضع ورودا متنوعا متصرفا فيه، مقرونا بما يدل أنها يد حقيقية ص(45)
(7/1) الأسف من الصفات الفعلية الثابتة لله عزوجل بالكتاب، وقد استشهد بها شيخ الإسلام في " الواسطية " ص (53).
(8/1) الأمر صفة لله عزوجل،ولا يعني أن كل لفظ (أمر) مضاف لله، أنها صفة، فتارة يراد الصفة، وتارة متعلقها، وتارة نفس المتعلق ص (57) من ش الإسلام
(9/1) الأنامل صفة ذاتية خبرية ثابتة لله عزوجل، وفي الحديث (حتى وجدت برد أنامله في صدري) ص (59).
(10/1) يوصف الله عزوجل بأنه " ذو انتقام " من المجرمين، وليس (المنقتم) من أسماءه، ص (60).
****
(1/2) البشبشة أو البشاشة = صفة فعلية ثابتة بالحديث الصحيح، (إلا تبشبش الله له) ص (68).
(2/2) تردد الله: ترجح أحد الجانبين، يحب أحدهما ويكره الآخر، والآخر آتٍ لا محالة، فيقدّمه! وليس المقصود التشكك، ص (73) والتعبير متصرف فيه.
(3/2) من معاني الجبار: يجبر الضعفاء، وقهار دان كل شيء لعظمته، والعلي بذاته فوق جميع خلقه، والمتكبر عن كل سوء ونقص، ص (79).
(4/2) من أوصافه سبحانه " الجلال " وليس " الجليل " من أسمائه تعالى. ص (80).
(5/2) الجنب: لا يعرف عالم مشهور عند المسلمين، ولا طائفة مشهورة من طوائف المسلمين، أثبتوا لله جنبا نظير جنب الإنسان. ص (84) من كلام ش الإسلام.
(6/2) لم يرد لفظ الجهة، إثباتًا ولا نفيًا فالحقّ فيها التفصيل، ويغني عنه العلو والفوقية، انظر ص (86).
(7/2) الجود، الحكم، : من أسمائه " الجواد " و " الحَكَم " ص (88).
(8/2) الحثو: من الصفات الفعلية لله عزوجل (وثلاث حثيات من حثيات ربي) ص (90).
(9/2) الحُجزة، الحقو: صفتان ذاتيان لله عزوجل، ومعناها: موضع عقد الإزار وشده، (فأخذت بحقو الرحمن) (آخذة بحجزة الرحمن) ص (91).
(10/2) لم يرد لفظ (الحركة) في الكتاب والسنة، ويغني عنه إثبات النزول والإتيان والمجيء ونحو ذلك. ص (94).
****
(1/3) عد الشيخ ابن عثيمين (الحفيّ) من أسماء الله، وكذلك (الحق) من أسمائه (أنت الحق وقولك الحق). ص (99).
(2/3) الحنان: صفة فعلية ثابتة لله عزوجل، (وحنانا من لدنا) وعده بعضهم اسمًا، وفيه نظر. ص (108).
(3/3) الذات: يضاف إلى الله بمعنى (حقيقته أو نفسه) لا أن (ذات) صفة له. ص (117).
(4/3) الرفيق من أسماء الله تعالى، والرَّوْح في القرآن بمعنى الرحمة، والرُّوح من باب إضافة المخلوق للخالق، والزارع والصانع ليسا من أسماء الله .
(5/3) قال شيخ الإسلام: كل ما يضاف إلى الله إن كان عينا قائمة بنفسها فهو ملك له، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به، فهو صفة لله.
(6/3) السرعة من الصفات الفعلية الاختيارية، (ما أرى ربك إلا يسارع في هواك) وعد ابنُ منده من أسمائه، وفي ذلك نظر كبير. ص (145).
(7/3) يجوزُ إطلاق لفظ (شخص) و(الغيرة) على الله عزوجل، وقال ش الغنيمان: ومقصد البخاري أن هذين الاسمي يطلقان على الله وصفًا له. ص (152).
(8/3) يصح إطلاق (الشيء) على الله تعالى، ولكن لا يقال (الشيء) من أسمائه تعالى (كل شيء هالك إلا وجهه) (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله) ص (157).
(9/3) يجوز إطلاق (الصفة) على اللهِ عزوجل، فتقول : صفة الله، وصفة الرحمن، (سبحان ربك رب العزة عما يصفون) (لأنها صفة الرحمن) ص (161).
(10/3) الصورة: صفة ذاتية خبرية لله عزوجل، (فيأتيهم الجبار في صورته) (رأيتُ ربي في أحسن صورة) ص (166).
****
(1/4) يوصفُ الله عزوجلَ بأنه (الطبيب) (الله الطبيب) ويوصف بأنه (طيّب) (إن الله طيب) ص (169).
(2/4) الظل: جاء مضافا إلى الله، وجاء مضافا إلى العرش، وهذه الإضافة إضافة تشريف، ورجّح ابنُ حجر أن الظل المقصود به (العرش) . ص (173).
(3/4) العتاب من الصفات الفعلية الاختيارية، والعَجَب من الصفات الخبرية (!!) والعزة صفة ذاتيه والعين صفة ذاتية خبرية.
(4/4) يخبر عن الله عزوجل بأنه قديم، لا صفةً له، والقديم ليس اسمًا له.
(5/4) يتكلم الله ويقول ويتحدث وينادي، وكلامه بصوت وحرف، والقرآن كلامه، منزل غير مخلوق، كلام الله صفة ذاتيه اختياريه. ص (216).
(6/4) الكنف: صقة ثابتة لله عزوجل (حتى يضع كنفه عليه) والمؤمن: مؤمَّن أي مصدق، ومؤمِن أي مصدَّق ما وعده.
(7/4) المتين والمبين: من أسماء الله، ومن صفاته (المستعان) ومن صفاته (المسح) على حقيقته " لما خلق الله آدم مسح على ظهره " ص (232).
(8/4) الملل: صفة ثابتة، ومعناها: لا يمل من ثوابكم حتى تملوا من العمل، وليس هذا تأويلا، والملل من نصوص الصفات. ص (242).
(9/4) أهل السنة والجماعة يثبتون (النفْس) لله تعالى، ونفسه هي ذاته، (ويحذركم الله نفسه) (كتب ربكم على نفسه الرحمة) ص (254),
(10/4) النور: صفة ذاتية لله عزوجل، وعدّ بعضهم " النور " من أسماء الله تعالى، و(الهرولة) صفة فعلية خبرية ثابتة لله، و(الوتر) من أسمائه) 286.
التغريدة الأخيرة : المبحث الأخير من الكتاب : هل اليد الثانية لله يمينٌ لحديث (وكلتا يديه يمن) أم هي (شمال) ؟ - يتبع -.
قال بأنها شمال: الدارمي، أبو يعلى، محمد بن عبد الوهاب، الهراس، الغنيمان (يطوي الأرضين بشماله) (المقابلة وبيده الأخرى). - يتبع -
قال بأنها يمين: ابن خزيمة، أحمد، البيهقي، الألباني (وكلتا يديه يمين) ولفظ (الشمال) شاذة، = الترجيح -مني- الخلاف لفظي، وهي شمال فهي كاملة.
****
انتهى انتخابُ الكتاب في أربع وأربعين تغريدة، والحمد لله أولا وآخرا، بقيت لديَّ ملاحظة - يتبع -.
أرى أنه لا فائدة من الذكر عن بعض الصفات لفظ (خبرية) لأن مورد كل الأسماء والصفات بأنواعها (السمع) ومن يفرق بناءً على العقل فهو منشأ غير سلفي.
شكرٌ خاص: للأخت الفاضلة (طويلبة علم شنقيطية) لتجميعها للتغريدات، جزاها الله خيرا وبارك فيها.
أسعد بتعليقاتكم وتعقيباتكم.
أخوكم / أبو الهُمام البرقاوي
1433/7/15هـ
2012/6/5م
Hoomaam@