|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنسيسهـ |
|
|
|
|
|
|
|
.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;**.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Tahoma;**السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ابي اسال انا في رمضان اتاني الحيض كالعاده وبعد عده ايام نزل مني دم خفيف بسب موقف حصل لي من الخوف
وهذا الدم استمر عده ايام ولكنه ليس مثل العاده شيء بسيط ومختلف عن دم الحيض وقد حدث معي عده مرات من قبل اذا خفت او حصل لي امر يحزنني
واتممت صومي ولم افطر
فارجوكم افتوني هل علي قضاءه او لا
|
|
|
|
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أختي الكريمة ...
كما يتضح من سؤالك فإنك تقولين أن دم الحيض أتاكِ كالعادة يعني انتهيتي منه واغتسلتي ... ثم بعد ذلك بسبب موقف وخوف نزل دم بسيط وهو ليس دم حيض وأنتي ميزتي هذا الأمر ، ورأيتي فعلاً بأنه مختلف ...
لذا أختي الكريمة تصرفكِ كان صحيحاً بإلتزامك الصلاة والصيام ، لأن هذا عارض بسبب الخوف .
***
امرأة رأت الدم لدقائق معدودة ثم انقطع عنها وربما كان بسبب الخوف فهل عليها الغسل ؟
الـجــواب :
هذا مجرد دم استحاضة لإنه كان بسبب: إن كان لخوف أو نحوه قد يحصل لها ذلك ويكون ذلك سببا لخروج الدم فليس عليها غسل الحيض وان اغتسلت فهو من باب الاحتياط فقط 0
***
الفرق بين دم الحيض والاستحاضة
السؤال :
بعض النساء لا يفرقن بين الحيض والاستحاضة، إذ قد يستمر معها الدم فتتوقف عن الصلاة طوال استمرار الدم، فما الحكم في ذلك؟
الجواب :
الحيض دم كتبه الله على بنات آدم كل شهر غالباً، كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وللمرأة المستحاضة في ذلك ثلاثة أحوال:
أحدها: أن تكون مبتدئة، فعليها أن تجلس ما تراه من الدم كل شهر، فلا تصلي ولا تصوم، ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر، إذا كانت المدة خمسة عشر يوماً أو أقل عند جمهور أهل العلم.
فإن استمر معها الدم أكثر من خمسة عشر يوماً فهي مستحاضة، وعليها أن تعتبر نفسها حائضاً ستة أيام أو سبعة أيام بالتحري والتأسي بما يحصل لأشباهها من قريباتها إذا كان ليس لها تمييز بين دم الحيض وغيره.
فإن كان لديها تمييز امتنعت عن الصلاة والصوم وعن جماع الزوج لها مدة الدم المتميز بسواد أو نتن رائحة، ثم تغتسل وتصلي، بشرط أن لا يزيد ذلك عن خمسة عشر يوماً، وهذه هي الحالة الثانية من أحوال المستحاضة.
الحالة الثالثة: أن يكون لها عادة معلومة، فإنها تجلس عادتها، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة إذا دخل الوقت ما دام الدم معها وتحل لزوجها إلى أن يجيء وقت العادة من الشهر الآخر. وهذا هو ملخص ما جاءت به الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن المستحاضة.
وقد ذكرها صاحب البلوغ الحافظ ابن حجر، وصاحب المنتقى المجد ابن تيمية رحمة الله عليهما جميعاً.
***
حكم الدم الخارج بعد تمام العادة
السؤال :
أنا أريد أن أسأل: أنا عندي نزول الحيض بكمية كبيرة والدكاترة قالوا لي العلاج سيأخذ فترة طويلة ممكن شهران أو 3 وهذا طبيعي في هذه الحالة هل يمكن أن أصلي أو لا يجوز لي ، وأؤدي بقية الفرائض بشكل عادي كشخص سليم؟
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا تجاوز الدم فترة الحيض المعتادة عندك سابقًا، فعليك أن تغتسلي وتضعي حافظة على المحل،
وتصلي كل صلاة في وقتها وتصومي. فالدم الخارج بعد تمام العادة يعتبر دم استحاضة لا أثر له في العبادة أو العادة، إلا أنه يجب منه الوضوء عند كل صلاة. ولتمام الفائدة والتفصيل نحيلك إلى الفتوى رقم:
15376، والفتوى رقم:
29962. والله أعلم