يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر
إنَّ داعي الله في كل ليلة من ليالي رمضان منادياً عباد الله الصائمين بهذين الندائين العظيمين يعد حافزاً عظيماً ودافعاً قوياً للمسلمين إلى المنافسة في الخيرات والانكفاف عن الآثام والمحرمات، ونفوس الناس على قسمين: نفس تبغي الخير وتطلبه فلها هذا النداء يا باغي الخير أقبل ، ونفس تبغي الشر وتطلبه ولها هذا النداء يا باغي الشر أقصر ، ثم إن أهل الإيمان وإن لم يسمعوا هذا النداء بآذانهم في ليالي رمضان المباركة إلا أنهم من وقوعه على يقين؛ لأن المخبر لهم بذلك هو الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه عليه.