السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهبت صديقتي عند راقية, وذهبت معها كي أرى كيفية العلاج وأتأكد هل هي موافقة للشرع أم أنها غير ذلك؟
مكونات العلاج:
**تطلب زيت زيتون.
**الحبة السوداء.
**تقوم يتحميم المريضات بالماء المقري عليه آيات القرآن, وتشترط بأن تلبس السيدة مئزرا خلال الإستحمام.
طريقة العلاج:
وجدتها امرأة طيبة أحسبها على خير ولا أزكيها على الله,كبيرة في السن أظن عندها كذا وستين او سبعين عاما, ذات شخصية قوية, كانت في مضى ترقي الرجال وكان الله يجعلها الله سببا في الشفاء.
وجدت عندها مجموعة من المريضات, أخرجتنا نحن اللواتي لا نريد الرقية وأبقت على المريضات فقط, شرعت بقراءة الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم, بعدها آيات الرقية وختمت بسورة الصافات.
خلال الرقية يجب على المريضات بأن يفتحن القنينات التي أحضرن فيها زيت الزيتون وكذا الحبة السوداء كي تتم رقيتها في نفس الوقت.
بعد ذلك تطلب مساعدتها من المريضات بأن يأتين للإستحمام عند الراقية 3 مرات متتاليات حيث بأن الإستحمام تتخلله قراءة الراقية للأدعية والرقية بشكل عام لذلك تطلب منهن الحضور.
أن تأخذ قنينة الزيت وتضع فيها 7حبات من الحبة السوداء و تدهن بالزيت المقروء عليه منطقة العورة والحوض وخلفه-ثلاثة أيام.
تتبخر ببخور وهو عبارة عن سبعة حبات من الحبة السوداء لمدة سبعة أيام -اعترضت إحدى الأخوات ممن كن معي في قاعة الإنتظار على هذا الأمر وقالت بأنه لم يرد فيه دليل...فصمتت لأنه لا علم لي.
وتشرب من الماء المقري عليه و ترش به المكان الذي تنام به وتستحم أيضا.
هذا العلاج موحد ولكن ربما والله أعلم أنها تزيد في ذلك كلما اختلفت الحالة أو استعصت.
شيخي الفاضل أود ان تبدو ملاحظاتكم المختصرة -لأنه أعلم بأنكم مشغولون كان الله في عونكم- وخاصة فيما يخص التبخر بالحبة السوداء.