✍كيف نتخذ يوم وفاته عيداًﷺ
✍سئلت اللجنة الدائمة للبحوث:-متى توفي النبي ﷺ ؟ فأجابت : توفي بالمدينة يوم الإثنين ، الثاني عشر من ربيع الأول، سنة : إحدى عشرة من الهجرة."اه﴾فتاوى اللجنة الدائمة (4/ 81)*
✍قال الإمام ابن حبان- رحمه الله:-﴿ إن المصطفىٰ ﷺ قبضه الله إلىٰ جنته يوم الإثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة عشرة من الهجرة﴾صحيح ابن حبان (37/15)*
✍قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله:-﴿ وكانت الوفاة النبوية في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة باتفاق﴾فتح الباري (9/448)*
✍قال الإمام ابن كثير:-﴿ وأما يوم الوفاة فهي على الصحيح في يوم الاثنين الثاني من شهر ربيع الأول﴾انظر تفسير ابن كثير (7/120)*
✍واختلفوا في الشهر واليوم الذي وُلد فيه ﷺ فقِيل في شهر صفر وقيل في ربيع الأول وقيل في ربيع الآخر وقيل في رجب وقيل في رمضان وقيل في شهر ربيع الأول يوم 2 أو 8 أو 10 أو 12 أو 17 وليس لأحدِ هذه الآراء ما يُرجِّحه على الآراءِ الأخرى.﴾انظر سيرة ابن هشام (1/158)*
✍قال العلامة الفاكهاني- رحمه الله:-﴿ الشهر الذي وُلِدَ فيه ﷺ ، وهو ربيع الأول- هو بعينه الشهرُ الذي تُوفي فيه، فليسَ الفرحُ فيه بأولى من الحزنِ فيه.﴾نقله السيوطي في الحاوي للفتاوي (224/1)*
✍قال أبو موسى الأشعري:-﴿ أمانان كانا في الأرض فرُفِعَ أحدُهما وبقيَ الآخر﴾مستدرك الحاكم (1989)*
✍قال رسول الله ﷺ:-﴿ إذا أصابَ أحدَكم مصيبةٌ فليذكُرْ مصيبتهُ بي فإنها من أعظمِ المصائب.﴾صحيح الجامع (347)*
بل كيف يفرحُ ويحتفلُ المسلم في شهرٍ وَقعتْ فيه مُصيبة تهونُ دونها كلُّ مصيبة ؟!*
✍قال أنس بن مالك- رضي الله عنه:-﴿ وما رأيتُ يومًا كان أقبحَ ، ولا أظلمَ ، من يومٍ ماتَ فيه رسول الله ﷺ.﴾ شرح السنة للبغوي (3834)*