موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 15-01-2010, 10:39 PM   #1
معلومات العضو
ابونورالاسبيعي
إشراقة مواضيع وردود متميزة

I11 يوميات زاد الميعاد

ابتسامة
صلى أعرابي وأطال الصلاة وإلى جانبه ناس، فقالوا ما أحسن صلاته! فقطع صلاته وقال مع هذا أنا صائم.

حكمة
صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.

دعاء
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَيْشاً قَارّاً، وَرِزْقاً دَارّاً، وَعَمَلاً بَارّاً.

قصة
رأس الطفل في فم الذئب؛
هذه القصة هي جزء مهم وحساس من سيرة التابعي الجليل (عروة بن الزبير) وصدق الله سبحانه (لقد كان في قصصهم عبرة). عروة بن الزبير أحد علماء وعباد التابعين, وهو أحد أبناء الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه (حواري الرسول عليه الصلاة والسلام), وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها (ذات النطاقين) وخالته عائشة بنت أبي بكر رضي الله (أم المؤمنين زوج رسول الله عليه الصلاة والسلام) وأخوه الأكبر عبدالله بن الزبير (الصحابي العالم المجاهد وهو من طاف بالكعبة المشرفة سباحة حين أحاطت بها السيول من كل جانب). نعود إلى عروة رحمه الله, وسوف أجتزئُ من حياته هذا الموقف العجيب وهذا الجبل من الصبر على قضاء الله وقدره, ثم أختم القصة برأس الطفل الذي في فم الذئب. كانت هذه القصة في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك, فقد طلب الخليفة الوليد بن عبدالملك عروة بن الزبير لزيارته في دمشق مقر الخلافة الأموية, فتجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه (وقد كان أحب أبنائه السبعة إليه) وتوجه إلى الشام, فأصيب في الطريق بمرض في رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه قدرة على المشي. انزعج الخلفية حينما رأى ضيفه يدخل عليه دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته، فاجتمع الأطباء وقرروا أن به الآكلة (ما تسمى في عصرنا هذا الغرغرينا) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق, فلم يعجب الخليفة هذا العلاج, ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله أعرج) ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى ركبته حتى تقتله، فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء, فلم يزد على أن قال: (اللهم لك الحمد). اجتمع الأطباء على عروة وقالوا: اشرب المرقد. فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه دون أن يشعر به. قالوا: فاشرب كأساً من الخمر حتى تفقد شعورك. فأبى مستنكراً ذلك, وقال: كيف أشربها وقد حرّمها الله في كتابه. قالوا: فكيف نفعل بك إذاً؟ قال: دعوني أصلي فإذا أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون! (وقد كان رحمه الله إذا قام يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى). فقام يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً, وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على ساقه ليقف نزيف الدم, فلم يحتمل حرارة الزيت, فأغمي عليه. في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير كان يتفرج على خيول الخليفة, وقد رفسه أحد الخيول فقضى عليه وصعدت روحه إلى بارئها! فاغتم الخليفة كثيراً من هذه الأحداث المتتابعة على ضيفه, واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم عن انتهاء بتر ساقه، ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه إليه. ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق, فاقترب إليه وقال: أحسن الله عزاءك في رجلك. فقال عروة: اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. قال الخليفة: وأحسن الله عزاءك في ابنك. فقال عروة: اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون, أعطاني سبعة وأخذ واحداً, وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً, إن ابتلى فطالما عافا, وإن أخذ فطالما أعطى, وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة. ثم قدموا له طَستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال: إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط وأنا أعلم. بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على السير متوكئاً على عصى, فدخل ذات مرة مجلس الخليفة, فوجد في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر, فقال الخليفة: يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته. قال عروة: ما قصتك يا شيخ؟ قال الشيخ: يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ, وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً, فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي, وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد, فهرب البعير فأردت اللحاق به, فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُّ فإذا برأس الطفل في فم الذئب .. فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك .. فقد مزقه الذئب بأنيابه, فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي, فهشم وجهي وأعمى بصري! قال عروة: وما تقول يا شيخ بعد هذا؟ فقال الشيخ: أقول الله لك الحمد .. ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً. هكذا قرائي الكرام فليكن الصبر, وهكذا فليكن الإيمان بالقضاء والقدر. رحم الله عروة بن الزبير وكثر الله من أمثاله الذين عرفوا معنى الإيمان بالقضاء والقدر حق الإيمان, وعرفوا الصبر في المصائب حق الصبر.

حديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الصدقة لتطفىء عن أهلها حر القبور. وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته. عن عقبة بن عامر رضي الله عنه؛ رواه البيهقي.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-01-2010, 07:21 AM   #2
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم أخي الكريم

أختيار موفق و موضوع مهم ومميز أسأل الله أن ينفع به

أحسنتم أحسن الله إليكم

نفع الله بكم ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-01-2010, 06:35 AM   #3
معلومات العضو
ابونورالاسبيعي
إشراقة مواضيع وردود متميزة

افتراضي

وفيكم بارك اختي الفاضلة ام سلمى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-01-2010, 07:59 AM   #4
معلومات العضو
شذى الاسلام
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيك اخي ابو نور الاسبيعي

قصة مؤثرة والله واسمح لي بهذه الاضافة

فإن من أفضل المعارف والعلوم التي ينبغي لكل مسلمٍ أن يعلمها علمًا جيدًّا وواضحًا، هو أن هذه الدنيا هي دار ابتلاء ودار امتحان، فقد خلق الله جل وعلا الخلق بحكمته ورحمته وعدله، وجعل فيهم سُنَّة لا تتحول أبدًا ولا تتبدل، وهي أنه لابد لهم من الابتلاء ولابد لهم من الاختبار؛ لأن هذه الدنيا باختصار: (هي دار امتحان ودار ابتلاء).

يقول تعالى مبينًا هذا المعنى، ومؤكدًا عليه: **أحَسِبَ الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمنَّ الله الذين صدقوا وليعلمنَّ الكاذبين**، فأخبر تعالى عن حكمة الابتلاء، وعن سنة الابتلاء، وأنها ماضية في الناس جميعًا، وأن الحكمة من ذلك هي إظهار الصادق المؤمن من الكاذب الفاجر، ظهورًا للعيان، وظهورًا للمشاهدة؛ لأن الله يعلم كل شيء قبل وقوعه، وبعد وقوعه، تبارك وتعالى.

وأيضًا فإن الناس في هذه الدنيا بين أمرين: إما أن يصابوا بالشر، وإما أن يصابوا بالخير، وهم في كلتا الحالتين مُبْتلََيْنَ، فالشر فتنة واختبار، والخير فتنة واختبار أيضًا. كما قال تعالى: **ونبلوكم بالشر والخير فتة وإلينا ترجعون**. فمعنى الآية الكريمة: أن الله يبتلي العباد جميعًا بالشر والمصائب، وبالخير والنعم، وكل ذلك لأجل الامتحان والاختبار، ثم إلى الله مرجع الجميع، فيجازي الصابر على البلاء، والشاكر على النعم، ويجازي كذلك الذي لا يصبر ولا يتقي، والذي يجحد نعمة الله تعالى. ولذلك قال في آخر هذه الآية: **وإلينا ترجعون**.

فهذا العلم، هو من أعظم العلوم، ومن أنفع الفقه في دين الله تعالى، ولذلك كلما تَبَصَّر به العبد المسلم، كلما كان أشكر لنعم الله، وأصبر على البلاء الذي يصيبه، والله المستعان في كل ذلك.

وأما عن ثواب المبتلى، فإن من أعظم ثوابه إذا صبر، واحتسب صبره عند الله تعالى؛ أن الله يكون معه، يؤيده وينصره ويسدده ويهديه، كما قال تعالى: **يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين**، وقال تعالى: **والله يحب الصابرين**؛ فتأمل هذا الفضل العظيم، كيف أن الصبر سبب عظيم في حصول محبة الله ووده.

وأما عن ثواب الصابر على البلاء، فإن ثوابه أعظم من أن يذكر، وأكبر وأجل من أن يعد ويحصر؛ لأن ثوابه لا يمكن أن يعقل بالعدِّ والحساب، حتى قال جلَّ شأنه: **إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب**!!
وثبت في سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).

وخرج الترمذي أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط).

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما يصيب المسلم من نَصَبٍ (تعب) ولا وَصَبٍ (مرض) ولا همّ ولا حَزَنٍ ولا أذىً ولا غمٍّ، حتى الشوكةُ يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه)) متفق على صحته.

فتأمل كيف صار البلاء نعمةً، يُكفر بها الخطايا ويغفر بها الذنوب، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرًا يُصِبْ منه) خرجه البخاري في صحيحه.

فنسأل الله لكم جميعًا الصبر على كل بلاء، والعافية منم كل شر، وأن يكتب أجركم، وييسر أمركم.

وجزاك الله كل خير
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-01-2010, 07:12 PM   #6
معلومات العضو
ابونورالاسبيعي
إشراقة مواضيع وردود متميزة

افتراضي

بارك الله فيك اختي الفاضلة الحال المرتحل واضافة طيبة والشكر موصول لاختي الفاضلةعبق الريحان شاكر تشريفكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:09 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com