الجمع سنة وهو رخصة من الله ورسوله عليه السلام
صفة الجمع :-
جمع تقديم وهو أن يقدم العصر مع الظهر في وقت الظهر ,والعشاء مع المغرب في وقت المغرب .
جمع تأخير وهو أن يؤخر الظهر إلى وقت العصر ويصليها في وقت العصر وكذلك المغرب يؤديها مع العشاء في وقتها .
متى يكون الجمع سنة للمسافر : إذا كان جادا في سيره كما قال ابن عمر رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله علبه وسلم ( كان يجمع إذا جد به السير ) يعني إذا كان سائرا . وبه قال مالك و ابن القيم , وقال ابن القيم رحمه الله " …وإنما كان يجمع إذا جدّ به السفر "
إذا الجمع حال السير هو السنة وحال النزول ليس سنة وهو جائز .
وقال شيخ الإسلام عن الجمع وهذا قليل من فعله صلى الله عليه وسلم حال النزول بخلاف القصر فهو هديه .
وقال ابن عثيمين رحمه الله.
والصحيح أن الجمع للمسافر جائز لكنه في حق السائر مستحب وفي حق النازل جائز و غير مستحب إن جمع فلا بأس وإن ترك فهو أفضل .
أيهم أفضل جمع التقديم أو التأخير
الأفضل هو فعله صلى الله عليه وسلم وهو الأرفق , فقد كان عليه السلام إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس آخر الظهر إلى العصر , وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب .
قال شيخ الإسلام .
إن فعل كل صلاة في وقتها أفضل إذا لم يكن به حاجة إلى الجمع , فإن غالب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها في السفر إنما يصليها في أوقاتها وإنما كان الجمع منه مرات قليلة .