بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل الحبيب العزيز الغالي أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
حفظه الله ورعاه ووفقه الله في الدارين
أولا : لا يخفى عليكم أننا لا نعتقد أبدا أنه لا يوجد من هو مبتلي بأحد الأمراض الروحية ويحضر للصلاة في الحرمين الشريفين وخاصة صلاة القيام والتهجد وكما أنه لا نشك أبدا أن القرآن كله شفاء ورحمة من الأمراض الروحية والعضوية ونعلم منكم أن حضور الجني عند تلاوة القرآن وخاصة الرقية الشرعية ليس شرطا ... وتختلف وتتنوع أعراض تصرفات وحركات حضور الجني على المريض المصاب بحسب حالته المرضية ...
والسؤال هو هل نما إلى علمكم أن أحد المصلين صُرع من قراءة الإمام في الصلاة ؟
ثانيا : أثناء الرحلات الجماعية وخاصة الشبابية أن يقوم أحد الأشخاص بالتمثيل أنه مصروع بعد أن يخطط للقيام بالدور تخطيطا جيدا بحيث تتغير ملامحه ويلفت انتباه الحضور ثم يغادر المكان بعيدا ويزعم أحد المقربين له وهو أخوه أنه مصاب بالمس ويبكي بشدة وينهض إليه المشهود لهم بالصلاح وحسن المعتقد نحسبهم والله حسيبهم ولكن تنقصهم الخبرة في هذا المجال مجال الرقية الشرعية بالآذان وتلاوة القرآن بل أنني أعرف شخصا بعينه حافظا لكتاب الله كاملا عن ظهر قلب تم الضحك عليه بمثل تلك الحالة وخاف من خاف من صغار السن من تمثيل المشهد وتصويره بكاميرا الفيديو بزعمهم التمويهي أنه للموعظة والاعتبار وفي حقيقة الأمر هو للتسلي والمرح كما أخبرني من حضر تلك المشاهد ...
فهل من كلمة توجهونها لمعرفة من يقوم بدور التمثيل واكتشافه مبكرا لأنه لا مجال هنا لدراسة الحالة ومتابعتها وتشخيصها فالأمر برمته تمثيل وحدث طارئ ؟.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتاريخ يوم الجمعة 17/ شعبان /1425هـ الموافق 01/ أكتوبر / 2004ميلادية