" من أحسن ما يفتح لك باب فهم
الفاتحة قوله تعالى - في الحديث القدسي - :
" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ،
ولعبدي ما سأل،
فإذا قال العبد: ** الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ **
قال الله: حمدني عبدي
وإذا قال: ** مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ **
قال الله: مجدني عبدي
فإذا قال: ** إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ **
قال الله: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل
فإذا قال: ** اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ** - إلى قوله - :** وَلَا الضَّالِّينَ **
قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل "
فإذا تامل العبد هذا، وعلم انها نصفان:
نصف لله ونصف للعبد،
وتأمل أن الذي علمه هذا هو الله
وأمره أن يدعو به ويكرره في كل ركعة
وأنه سبحانه ضمن إجابة هذا الدعاء - إذا دعاه بإخلاص وحضور قلب -
تبين له ما أضاع أكثر الناس "