الأرقطيون .. Burdock
الاسم العلمي : Arctium lappa
الموطن:
الموطن الأصلي للأرقطيون هو آسيا وأوروبا والنبات ينمو بسخاء حول المنطقة العربية
الأجزاء المستخدمة:
الجذور ( الجذر ناعما عند المضغ ولذيذ المذاق ولزج الملمس )
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
في كتب الأعشاب التقليدية. وصف جذر الأرقطيون بأنه
منق للدم أو منظف له حيث يعتقد بأنه ينظف الدم من السموم والشوائب التى علقت به
وقد تم استخدامه داخليا وخارجيا لعلاج الإكزيما والصدفية
وكعلاج لآلام المفاصل ومدر للبول
استخدم الأرقطيون في الطب الصيني التقليدي بالاتحاد مع أعشاب أخرى لعلاج التهاب الحلق، والتهاب اللوزتين،
ونزلات البرد، ولعلاج الحصبة عند الأطفال
ويؤكل الأرقطيون كخضار في اليابان وفي أماكن أخرى من العالم
واستعملت جذور الأرقطيون مؤخرا كجزء من الشاي لعلاج بعض أمراض السرطان
المركبات الفعالة:
تحتوي جذور الأرقطيون على كميات كبيرة من الاينولين inulin والهلام النباتي mucilage والأركتين Arctiin والذى يمكن أن يكون له أثر مسكن على الجهاز المعد معوي، كما توجد كذلك أشباه القلويدات المرة arctiopicrin .كما أن وجود المكونات المرة في جذور الأرقطيون تساعد فى تحسين عمليات الهضم.
وفي الدراسات التي أجريت على الحيوان، ثبت أن الأرقطيون يخفف من حدوث التليف الكبدي. ولم يتم تأكيد ذلك في الدراسات التي أجريت على الإنسان.
وتحتوي الجذور الطازجة للأرقطيون على البولي أسيتيلين polyacetylenes الذي ثبت أن له تأثير مقاوم للميكروبات، حيث يعتبر بمثابة المضاد الحيوى، كما أنه يعتبر مضاد أيضا للفطريات.
ويحتوي علي كم ذاخر من الفوائد الطبية، ومن ضمن ما يحتوي عليه النبات مركب (أركتجنين Arctigenin) والذي يعمل علي تثبيط نمو الأورام المختلفة بالجسم، كما أنه يحتوي علي مادة تعرف بأسم (factor- B) أو عامل الأرقطيون، والتي تلعب دورا كبيرا في عدم تحول الخلايا إلي النوع السرطاني في الجسم.
الابحاث:
أثبتت البحوث التى أجريت على الحيوانات جدوى هذا العلاج لأمراض السرطان المختلفة
تأثير مقاوم للالتهاب لمركبات غير معروفة في جذور وأوراق الأرقطيون، وقدرة ذلك على تثبيط العامل المنشط للصفيحة الكيميائية التي تسبب الالتهاب.
الاستخدام :
مفيد في حالات أمراض المسالك البولية وأمراض الكبد، وأمراض الجهاز التنفسي
وكذلك يستخدم لخفض وزن الجسم، حيث يعمل كمضاد للسموم، ومقوي للجهاز المناعي للجسم.
كما أنه مفيد للمرضي الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكر، والكلي، والجهاز الهضمي
والأرقطيون يعتبر مضاد حيوي طبيعي، كما أنه مدر للبول،
لذا يستعمل بنجاح في علاج حالات التهاب المثانة والمسالك البولية
ولأوراق وجذور الأرقطيون المقدرة على تخفيض نسبة السكر فى الدم بصورة معتدلة
ومغلي كل من (الأرقطيون) مع نبات (مخلب القط) يعتبر علاج عظيم لحصى الكلي والمرارة معا، حيث أن كلا النباتان معا يفتتا الحصى ويزيلاها من الجسم
كما أن الأرقطيون معروف بعلاجه الحاسم لمشاكل الجلد المرضية والمزمنة، مثل الإكزيما وحب الشباب، والصدفية،
وحتى الأمراض الفيروسية والتناسلية، وغيرها من أمراض الجلد المقاومة للعلاج.
فهو يمكن شربه كشاي أعشاب، أو حتى استعماله خارجيا لغسيل الجلد
وتم استخدام الأرقطيون بالارتباط مع الحالات التالية:
حب الشباب.
سن اليأس أو سن انقطاع الطمث.
مرض الصدفية الجلدية.
التهاب المفاصل الرثوي أو الروماتويد.
مضاد للبكتريا والفطريات.
مهدئ ومسكن للعضلات الملساء للجهاز الهضمى.
مدر خفيف للبول.
لعلاج الفيروسات مثل التهاب الغدة النكافية والحصبة
طريقة الاستخدام:
ولعمل شاي الأرقطيون، فإن ذلك يتم بغلي واحد لتر من الماء النظيف، ثم تخفض النار تحت الإناء، ويضاف ملئ 4 ملاعق صغيرة من جذور الأرقطيون المقطعة قطعا صغيرة، ويغطي الإناء وهو علي نار هادئة، لمدة 7 دقائق، حينها يزال الإناء من علي الموقد، دعه يستقر لمدة ساعتين حتى تخرج جميع المحتويات الهامة من العشبة، وبعدها يمكن شرب ملئ كأسين كل يوم وعلي معدة خاوية.
كما يمكن تناول كبسولات الأرقطيون بمعدل 4 كبسولات في اليوم وتلك متوفرة لدي محلات الأطعمة الصحية ذات السمعة الحسنة.
ولربما يستطيع المريض غسل الجلد المصاب بالقروح، والجروح، والأمراض المزمنة التي تصيب الجلد بمغلي الأرقطيون
تحذير: يمنع للنساء الحوامل تناول الأرقطيون
صور النبات