بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإستماع لسورة البقره وخصوصا وقت النوم تكون بإذن الله جالبه للأمن والأمان حتى تهدأ حدة التسلط فهجوم الشياطين يكون قويا وشرسا في البدايه لا يهدأ ليلا او نهارا وهذا ابتلاء من الله
فيخف تدريجيا ليس رحمة او ضعفا من الشياطين أبدا والله ولكن حكمة الله جعلتنا لا نرى هجومهم ؟ وحكمة الله ايضا تجعلنا لا نرى تأثير القرآن عليهم فإن تلاوة الآيات هي اقوى سلاح في وجه كل شيطان معتدي متسلط فعندما
نقرأ الآيات بيقين فإنه تحصل معارك وقتل كما في الحروب بين البشر بكيفيه لايعلمها إلا الله ؟ فما الذي يجعل التسلط يضعف شيئا فشيئا حتى يزول تماما بإذن الله ؟ الشياطين لا تعرف الرحمه ولا تمل ولا تتعب ولكنهم ينهزمون بحول
من الله وقوته وحده وهناك دعاء رد كيد الجن وهو من اقوى التعوذات التي قرأت؟وهو حديث الاسراء والمعراج حينما تحدرت الشياطين من بطون الشعاب والاوديه وفي مقدمتهم مارد بيده شعلة من نار يريد ان يحرق بها وجه الرسول
الشريف صلى الله عليه وسلم فنزل عليه جبريل عليه السلام وقال :
قل : أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر‘‘ ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ماينزل من السماء ومن شر مايعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن فتن الليل والنهار ومن
طوارق الليل والنهار الا طارقا يطرق بخير يا رحمن’’ فقالها الرسول ص فأطفأ الله شعلتهم وشتت شملهم وهزمهم؟ ومعنى من شر ما ينزل من السماء عقوبة الله وغضبه وعذابه وسوء القضاء الذي قدره الله على العبد والعياذ با الله من
ذلك ومعنى من شر ما يعرج فيها هي ذنوب العبد وسوء عمله الذي قد يعاقب الله به من اذنب فإنه كما قال الرسول الكريم لا ينزل البلاء الا بذنب ولا يرفع الا بتوبه وايضا الشياطين الطياره التي قد تصل الى الكواكب الاخرى واللتي
تسترق السمع فإذا استعاذ العبد من ذلك فهو كاف بإذن الله وقد كنت فيما مضي اعاني من تسلط لا ينقطع واشبههه با الحنفيه فإني احس بأن البلاء داخل القلب فأشعر بأن القلب ينفتح مع الم ووخز وكأن هناك حنفية كبيره لا يخرج
منها إلا الشر وذلك عندما يبدأ الهجوم و التسلط فينتشر الم قوي كا التيار الكهربائي الذي لا ينقطع واحس به ينتشر في الدم حيث أن الالم يصل الى كل ذره من ذرات الجسم ووالله أنه كصعقة الكهرباء التي تكون مستمره مع ألم
نفسي وعذاب شديد بل إنه إكتئاب مركز و مستمر مع صوت في الجسم كصوت الهواء والريح الشديده المستمره كان هناك سم شيطاني خبيث يخرج من القلب وينتشر في كامل الاعضاء الداخليه وقد استمر اكثر من ثلاث سنوات لم
ينقطع الا عدة مرات حيث اكون اجهدت نفسي با الاستعاذة با الله مئات المرات فيتوقف ويزداد في الليل اكثر فيهدأ فأنام ساعه او ساعتين ثم اقوم لصلاة الفجر فيبدأ العذاب مرة اخرى فينسيني الشيطان الاستعاذه التي قلتها قبل
النوم وهي دعاء رد كيد الشياطين فإني أنساه ولو كنت اتذكره لكنت ارتحت؟ طبعا اذا ذكرني الله الدعاء زال عني كل هم؟ حيث انني ابدا بقراءة التحصنات القرآنيه و الأوراد ثم أبدأ بقراءة دعاء كيد الشياطين من ساعه ونص الى
ساعتين ولا اتوقف ابدا ولماذا قلت انه كا الحنفيه لأني بعد نص ساعه من الدعاء يبدأ الوخز في القلب وابدأ احس بأن القلب ينفتح مرة اخرى وأنا مستمر في الدعاء ووالله ان ما ذكرت انه خرج من القلب من شر والم وعذاب نفسي
وصوت الريح القوي يعود حيث انه يكون كا الحنفيه الكبيره التي تتدفق وان هناك من يغلقها ببطء فيعود كل بلاء الى القلب شيئا فشيئا ويبدأ كل شئ با الانحسار ويخف البلاء مع هذا الدعاء المبارك با التدرج وكل مره يخف عن المره
السابقه حتى يعود ما خرج من القلب اليه فتنغلق الفتحه واسمع صوت فقاعة هواء داخل القلب اشبهها بمن يشرب العصير الذي يكون كا السانتوب و يشرب با لمزاز فيحس احيانا كأن هناك فقاعة هواء في المعده نتيجة دخول بعض
الهواء الى المعده فا الحمد لله بعدها احس براحه عجيبه وخفة في الجسم وصوت الريح الذي كان لاينقطع وله ازيز مستمر يتوقف تماما واحس بهدوء وسعادة عجيبه؟ وكأن هناك فرن ضخم من افران مصانع الحديد مفتوحا وله صوت قوي
ثم فجأه يغلق ؟ طبعا احترت من هذه الحاله واتصلت بكبار مشائخ الرقيه واستفسرت فوجدت انهم لم يفهمو الحاله او ان تلك الحاله لم تمر عليهم؟فا اتصلت على شيخ كبير في السن وكان راقيا لسنوات طويله فا استفسرت منه ثم
سألني عدة اسئله وبعدها اخذ يحرصني على مواصلة الرقيه والصبر؟ فقلت يا شيخ سألتني ولم تصف لي الحاله قال هي حاله غريبه وقد تكون من عمل سحرة الجن ؟ طبعا انا لم اصدق او اكذب وتركت الامر لله فله الامر من قبل
ومن بعد
قال الله تعالى :
{وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون**،