موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-11-2006, 01:24 PM   #1
معلومات العضو
شعبة

إحصائية العضو






شعبة غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي

 

Post ( &&& فضل البنات ... &&& ) !!!


إن الحمد لله، نحمده و نستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد :

أيها الاخوة المسلمون :ايها الجمع الطيب المبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد :

فان درس هذا اليوم معكم في هذا الموقع سيكون حول فضل البنات . فماذا قال رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ في فضل رعاية البنات؟

1ـ رعاية البنات حجاب من النار: كما جاء في الحديث المتفق على صحته من حديث أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها: [[من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترًا من النار]]. قال القرطبي في تفسيره: سماهن بلاءً لما ينشأ عنهن من العار أحيانًا.

2ـ رعاية البنات تكون سببًا في الحشر مع الرسول يوم القيامة: فعن أنس ـ رضي الله عنه قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصبعيه]]. [رواه مسلم].

3ـ رعاية البنات تكون سببًا في دخول الجنة: فعن جابر قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: [[من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين]]. [أحمد والبخاري في الأدب المفرد]. ولكن انتبه أيها الأب ... وأيها الراعي: هذه الأحاديث مقيدة بقيود ليفوز العبد بهذا الجزاء الجميل. فما هي الشروط والقيود التي قيد بها هذا الأجر العظيم؟ الشروط اجتمعت في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ [[فأحسن إليهن]]. وقد جاءت الروايات تفصل هذا الشرط الجامع وهو الإحسان. فكيف تحسن إلى البنات؟ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : [[يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن]]

إذن شروط الإحسان إلى البنات ثلاثة الإيواء والكفاية والرحمة. 1ـ الإيواء: ما المقصود بالإيواء؟ الإيواء يكون على ثلاثة وجوه: وأولها: إيواؤها إلى أم صالحة تقية عفيفة تصونهن وتحفظهن وتكون قدوة لهن وفي ذلك يقول المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ [[فاظفر بذات الدين تربت يداك]].
ثانيها: إيواؤها ، أي تعليمها وتأديبها .
ثالثها:ـ الإيواء في بيت عامر بالذكر والطاعة والعمل الصالح. فبعض النساء لا يخرجن من البيت ولكن بيوتهن عامرة بالاختلاط بين الرجال وبين أبناء الأقارب بدون حجاب ولا غطاء، ولا لباس حشمة . وبعض النساء لا يخرجن من البيوت ولكن بيوتهن عامرة بأجهزة الفساد فتشاهد البنات الفساد وتتعلم الحرام مما يفسد عليها دينها ودنياها.
عزيزي الأب ..
قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ [[من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصبعيه]]. قال النووي ـ رحمه الله ـ: [[عالهما]] قام عليهما بالمئونة والتربية. ويفسره أيضًا: قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ [[وكساهن من جدته]]. فكفاية المرأة حاجتها الضرورية من طعام ولباس ومئونة هي من الواجبات ومن أعظم القربات التي يتقرب بها الرجال إلى الله. وانتبه أيها الأب فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكفيهن، ولم يقل يطغيهن كما يفعل بعض الآباء فيبالغ في توفير طلبات ابنته كلما اشتهت اشترى لها، فقد يكون هذا الإغداق مهلكا‏ للفتاة وسببًا في نشوزها على بعلها لأنها تفتقد ما نشأت عليه.
[3] الرحمة: كيف يرحم الأب البنات؟ أن يعطف عليهن ويشفق عليهن ولا يضربهن إلى غير ذلك من معاني الرحمة وهذا ما يتبادر إلى الذهن، ولكن الرحمة الحقيقية بالبنات هي: أولاً: رحمتهن بتجنيبهن النار، وذلك بتربيتهن على شعائر الإسلام وإقام الصلاة والحجاب والستر والعفاف يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ** [التحريم: 6]. ثانيًا: رحمة غرائزهن ومشاعرهن: فمن الآباء من لا يرحم مشاعر بناته ولا يراعى غرائزهن فيدخل في بيته ما يثير الشهوات ويحرك المشاعر من مجلات هابطة وقنوات ساقطة، فتقع البنات في صراع داخلي بين شهوتها وغريزتها وبين دينها وخوفها من ربها كالرجل الذي يعرض ألذ المأكولات على بناته وهن جياع ثم لا يطعمهن أرحيم هو أم جبار؟ ـ ومن مظاهر عدم رحمة مشاعر البنات تأخير زواجهن إلى أن يبلغن سنًا كبيرة أو عضل البنات، يعني منع تزويج البنات بغير سبب مشروع.

فاتقوا الله أيها الآباء وأحسنوا إلى بناتكم.

عزيزي الأب ........ ما بالك إذا بشرت بالولد شكرت وحمدت وصليت وسجدت ولم تسعك الدنيا من فرحتك، وكأنه حامي ظهرت ومعين حياتك، ولم تعلم أن هناك من الذكور من يقصم الظهر ولا يعين على نوائب الدهر، ويكون معه ضيق الرزق. وإذا بشرت بالأنثى عبست وبسرت وحملت هموم الدنيا على رأسك وأنت لا تعلم أن الخير يلازمها ـ غالبًا ـ والزرق يتسع بوجودها دائمًا. وهي زهرة البيت العطرة ومنبع الحنان والوفاء وسبب من أسباب دخول الجنة إن أحسنت تربيتها. ألا يستحق ذلك أن تعيد النظر وأن تقبل الهبة من الله بطيب نفس لأنه من سوء الخلق أن تستقبل هبة الله بغضاضة ونفور، ويخفى عليك حال كثير من الناس ممن ينفقون الأموال الطائلة لإنجاب طفل أيًا كان نوعه. فاحمد الله على هذه الهبة وهبة الرزق من الله ولا تنسى قوله تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ[49]أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ** [الشورى:49ـ50].

لماذا كان العربي في عداء مع الأنثى؟
إذ بشر بها اسودَّ وجهه وهو غضوب يقول تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ[58]يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ** [النحل:58ـ59].

ولماذا يمقت كثير منا الأنثى؟
وينشرح صدره للذكر كأن ذلك من الفطرة وما هو من الفطرة في شيء. فما هي مبررات العربي قبل الإسلام لمقت الأنثى وقد يصل الأمر إلى قتلها؟ لقد مقت العربي قبل الإسلام الأنثى لأنها لا تقاتل الأعداء، ولا تشن الغارات، ولا تمتطي الجياد، ولا تكسب المال، وقد تجر العار وتجلب الهوان. فأدى ذلك إلى بغض بغيض، فداس الرجل على مشاعر الأبوة وحمل وليدته بين يديه ودفنها حية تتنفس ثم يعود إلى أهله وقد دفن العار كما توهم. ولقد جاء القرآن مستنكرًا ومستغربًا ذلك في قوله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ[8]بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ** [التكوير:8ـ9].

وهنا نسأل كيف كان حال الأنثى بعد الإسلام؟
لقد كرم الإسلام الأنثى [المرأة] ورفع قدرها فهي الأم والزوجة والأخت والبنت. وعندما جاء الإسلام حرم قتل الأنثى وشن من الأحكام ما يضمن حقوقها ويحفظ حياتها ويرفع شأنها، وحث الرجال على حمايتها ورعايتها وضع الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن رزق بناتًا فرباهن وأحسن تربيتهن وكن بابًا من أبواب دخول الجنة والمغفرة له.
ـ وكانت حكمة الله في بقاء الإناث لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون الذكور كأنه نوع من أنواع التكريم لتلك الأنثى التي كانت بالأمس تنتقل من رحم الأم إلى حفرة القبر دون اعتبار لإنسانيتها وكرامتها، وكان هذا أول إكرام للمرأة في خير بيت ـ بيت النبوة ـ فمنح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم بناته من حبه وعطفه ما لا يمكن وصفه.لازال الكثير من الناس يفضلون إنجاب الأولاد على البنات ومن لا يرزق بالولد يعيش في جحيم دائم وتنقلب حياته الزوجية إلى عذاب·

والكثير مازال يعتقد أن الولد أفضل من البنت وأكثر تقديراً واهتماماً وليس في تعاليم ديننا السمح ما يميز الذكر عن الأنثى، والمتدين يعرف أن الله سبحانه وتعالى يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور والإنجاب أمره راجع إلى الله عز وجل :قال سبحانه (لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور· أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير) الشورى:49 ـ 50· وأنه ليس في قدرة أي إنسان مهما كان علمه أن يحدد المولود بذكر أو أنثى، فقد استأثر سبحانه وتعالى بهذا التنظيم الدقيق والتوازن فهو القائل: (الله يعلم ما تحمل كل أنثى···) الرعد:8·
إن السخط من البنات من أخلاق الجاهلية، ويكفي في قبح كراهية البنات أن يكره العبد ما وهبه الله ورضيه له وأعطاه· والإسلام حثّ على حبها واحترامها والرأفة بها، واللطف بها، حتى رُكِّز في هذا العصر مقامها وكيانها، وبعد أن أثبت أن المرأة والرجل في ميزان واحد، والأهم من هذا أنه فضل البنات على البنين، وحثّ على حبهنّ أكثر من البنين، وذلك لأن تربية الأنثى التي هي جزء من أجزاء الإعالة والتكفل تقتضي جهداً كبيراً وخاصة في هذا العصر الذي ساد فيه الانحراف، وأصبحت المرأة آلة يستخدمها الضالون المنحرفون للفساد ونصبوا لها أخطر الكمائن والشباك لاصطيادها وجعلها وسيلة لتحطيم المجتمعات أخلاقياً والسيطرة عليها بيسر وسهولة. ولو نظرنا إلى الأنثى في العالم الغربي، وكيف تربى فإننا نرى المأساة، والذي يحزّ في النفس أن بعض المسلمين قد اغترّ بهذه التربية التعيسة، وراح يقتدي بهم. ومضى يطالب بإطلاق حريات البنات، وتركهن بلا قيود يقودهن الهوى، وتسيرهنّ الرغبة الجامحة التي لا يزعها وازع.
والكلام في هذا الموضوع طويل ولكن الوقت لايسمح والسلام عليكم ورحمة الله . ** الدعــــــــاء ** جمع ذلك وكتبه ميلود لحمر‏
11-15 2006التاريخ

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-02-2007, 09:38 PM   #2
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

موضوع رااااائع
بارك الله فيك أخى الكريم ( شعبة )
جعل الله ماخطت يمينك فى ميزان حسناتك
ننتظر المزيد من الموضوعات المفيدة
وجزاكم الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:28 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com