على فكرة ، ولّى عهد العبيد الذي سحق كرامة الانسان ...منذ حقب زمنية طويلة
ولكننا في زمن العبيد الجدد .. وهم متنوعوا الاهتمامات ، عبيد المادة ، عبيد المصلحة ، عبيد الشهرة ، عبيد أنفسهم وعللهم الشخصية ......
أما الصحيح ، ونادرا ان يكون للصح طريقان
أن اية اعتبارات تتجاوز الاحتفاظ بالقيمة الذاتية واعتبارات الكرامة الشخصية وتتغذى عليها ، هي ليست اعتبارات ..بل حالات مرضية .
والصحيح ايضا
انه مهما سرنا في طريق لا يؤدي الى كرامتنا الانسانية ، فإننا حتما ...يوما ما سنتوقف ..بإرادتنا او مجبرين
مهما كانت تجاوزاتنا وتغابينا واغلاق آذاننا وعيوننا
فالتنازل لا يقود الاّ الى مزيد من التنازل ..حتى نصل الحضيض الذي عنده ، يتوقف كل شيء