بينما تعمل العديد من المدن على الحد من عدد القطط الضالة عبر تطبيق برامج مكافحة الحيوانات الأليفة الضالة، هناك مكان واحد يتزايد فيه عدد القط باستمرار والسكان المحليون يشجعون على ذلك.
تاشيرو-جيما هي جزيرة صغيرة في ولاية مياجي باليابان، تعرف باسم "جزيرة القطط" بسبب عدد القطط الذي يفوق عدد السكان، إذ تحتضن الجزيرة حوالي 100 نسمة من السكان الدائمين تجاوز معظمهم سن الـ 65 ومئات المئات من القطط.
خلال سنوات الـ 1800 اشتهرت تاشيرو-جيما بالصيادين الذين يبيتون فيها لليلة قبل العودة إلى ديارهم وكانت القطط تتبعهم إلى الفنادق لطلب الأسماك. وعلى مر الزمن، ولع الصيادون بالقطط وبحسهم العالي في التنبؤ بالطقس وبمكان توفر الأسماك. وساد حينها اعتقاد بأن إطعام القطط يجلب الثروة والحظ، وهو اعتقاد لا يزال إلى يومنا هذا.
ويحكى أنه في يوم من الأيام بينما كان أحد الصيادين يجمع الحجارة لاستخدامها في شباكه، سقطت منه واحدة على رأس قطة ضالة وقتلتها. فدفن الصياد القطة وصنع لها مزاراً. واليوم، هناك ما لا يقل عن 10 مزارات للقطط في ولاية مياجي.
تنتشر في الجزيرة هياكل ومباني على شكل رأس قطة بآذانها الواضحة، كما تحتضن تاشيرو-جيما مسابقات لصور القطط ومعارض ومهرجانات خاصة بالقطط.
ووفقاً لمقال نشرته صحيفة سانكي عام 2009 فإنه لا توجد كلاب في الجزيرة ويمنع السياح والزوار من اصطحاب الكلاب خلال زيارتهم للجزيرة.
يتوافد السياح بكثرة على جزيرة القطط ويحرصون على الاقتراب من هذه الحيوانات الأليفة وإطعامها والتقاط الصور إلى جانبها علما بأن هذه القطط المدللة ودية ولا تلحق الضرر بالبشر.
انظر الى القطط لدينا في الشوارع لا طعام ولا مسكن وانواع الأمراض فيها
ونحن المفروض ان نرعاها لأن ديننا يأمرنا بالرفق بالحيوان
اليست هذه ارواح ؟
قال الرسول صلي الله عليه وسلم
"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"