بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، أحمده وأستعينه وأستغفره وأثني عليه الخير كله ، أحمده وأشكره ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
اما بعد ...
أحيكم إخواني بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم وأسأل الله أن يبارك بكم وأن يجعل هذا الصرح العظيم خالصا لوجهه الكريم وفي ميزان حسناتكم .
إخواني الكرام أدخل في الموضوع ...
أنا أعيش في بلدة أوروبية ، تعلمت بعض الشئ من علم الرقية الشرعية عند شيخ عالم أحسبه والله حسيبه ، ولكنني ما زلت مبتدئ .
أتى لي شخصا منذ أيام يبكي ويقول لي أرجوك ساعدني ، فحاولت أن أصبره ولكنه كان تعبا جدا فقلت لعلي إن قرأت عليه أريحه قليلا إلى أن يأتي الشيخ فقرأت عليه وما إن بدأت بسورة البقرة وإذ به يبكي وما إن شرعت بآية السحر في سورة البقرة وإذا به يتشنج ويصيح صياحا عجيبا ، وفجأة تكلم الجني ، وبصراحة كانت اول مرة أتكلم معها مع الجن كل الرقى التي كنت أرقيها أغلبها كانت إما عين أو فقط نفسيا وأتذكر أنني مرة رقيت شخص كان مسكونا بقبيلة ، المهم قرأت على الأخ ونطق الجني وهو شيطان نطق على لسان الأخ سألته عن اسمه فقال لي اسمه ، ومن ثم صبيت عليه من آيات العذاب أخذ يصرخ ويصيح ، ويرجوني قلت له أخرج وإلا حرقتك فقال لاأخرج ، تابعت القراءة ولم ألتفت إليه إلى أن وصلت إلى سورة النبأ وبالأخص عند آية " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " أخ يصرخ ويصيخ ويقول " سأخرج " فقلت له أخرج من إصبعه الصغير من قدمه اليمنى ، وبعد ذلك استيقظ الأخ وكان مرتاحا راحة عجيبة قال لي ارتحت كثيرا ، كلمت شيخي عن الموضوع قال لي ها ضحك عليك يجب أن تأخذ عليه العهد .
المهم مر يومان وإذ بالشخص يأتي مرة أخرى ويعاني ويقول أن الشيطان هدده بالموت ، وقال له إنهم لا يحبونك اقتلهم ومن هذا الكلام .
الشيخ قرأ عليه وسأله عن اسمه فنطق ولكن كان الوقت ضيقا دخل علينا أذان المغرب طبعا هذا كان منذ أيام أي في رمضان ، فأيقضناه وقال لي الشيخ إنه يحتاج لجلسات .
مرت الأيام وأنا أصبر به والشيخ يقول لي اتركوه لي ، ولكنني وبعد إلحاح من الأخ المسحور نويت أن أقرأ عليه ، أحضر أخ لي ماء فيه ورق السدرة المطحون في بخاخ وماء آخر للاغتسال . فقرأت عليه مع العلم أن الشيطان عاشق ، أخذت أقرأ عليه آيات من سورة النور خاصة الآية الثانية فأخذ يتأوه ويصرخ صراخا عجيبا نطق باسمه ولم يفصح عن اسم الساحر ولكن قال من أي بلد الساحر ، فأخذت أرغبه في الإسلام وأقول له الضار والنافع هو الله ويجب أن لا تخشى إلا الله ومن هذا الكلام ولكن أبى أن يدخل في الإسلام فقرأت عليه من سورة سليمان من عند قوله تعالى " قالت ياأيها الملأ إني ألقي إلى كتاب كريم ...." إلى قوله " .... ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين " فأخذ يتأوه ، ويصرخ قرأت عليه من سورة الصافات وعند الآية الرابعة صرخ صراخا عجيبا ، أخذت أقرأ عليه من آيات العذاب والوعيد والحرق والنار وجهنم ... إلخ .
وبعد ثلاث ساعات ونصف من القرآءة أو ربما يربو على ذلك قال لي أريد أن أسلم فقلت له طيب قل ورائي لقنته الشهادة وعندما يصل إلى " وأشهد أن ... " لا يستطيع أن يكمل ويقول محمدا رسول الله ، يصرخ ويقول ابعد عني ماذا تريد سألته مع من تتكلم فقال لي مع الساحر الساحر يقول لي لا تسلم وإلا قتلتك ، فقلت له لا تقلق الساحر لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ، تكررت هذه الحالة ثلاث مرات ، وبعد ذلك قلت له لا أريدك ان تسلم ستحرق بإذن الله ظنا مني أنه يتلاعب وهذا هو ديدنهم ، فزدته من آيات العذاب وكنت طبعا عند القراءة إذا صرخ أرشه بماء السدر المقروء عليه ، وبعد ذلك من سورة الجن ومن سورة النمل كررت الآيات المذكورة آنفا ، فكان إذا ما وصلت إلى قوله تعال " ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين " أصبح يومئ برأسه دالا على أنه يريد أن يسلم . فقلت له الآن أنطق بالشهاده لقنته الشهادة ونطق بها ولله الحمد كاملة . بعد ذلك حدثته عن الإسلام قليلا . كان في جسد هذا الشخص 20 شيطانا هو قال لي .
وبعد أن أعلن إسلامه ونطق بالشهادتين قلت له الآن لا يحل لك أن تبقى في جسده فاخرج فقال لي ولكن هناك من يريد أيضا أن يسلم فقلت له كم فقال سأتكلم معهم فسكت هنيهة وقال لي خمسة آخرون يريدون أن يدخلوا الإسلام فقلت لهم إذا نطقهم الشهادة ، فسكت وعاود الكلام وقال لي أنهم دخلو الإسلام ، قلت له والآخرون قال لي لا يريدون ان يتكلموا معي فقلت له طيب وأعطيته خمسة أسماء يسمي بها الخمسة الذين أسلموا معه . وبعد ذلك كنت أذكر اسم رسول الله وأقول له إذا ذكر اسمه فقل صلى الله عليه وسلم فأخذ يقولها ، وبعد ذلك أخذت عليه العهد قلت له قل : " أعاهدك بالله أن أخرج من هذا الجسد وأن لا أؤذيه وأن لا أرجع إليه ولا أؤذي خلقا غيره وأن لا أدل عليه " فقالها ورائي ولكن طبعا كلامه كان مكسرا ، حتى عندما كان يتكلم كنت لا أفهم عليه حتى يعيد مرة ومرتين وأكثر ،،المهم أمرته بعد العهد أن يخرج هو ومن معه من إصبع قدمه اليمنى الكبير ، وفي هذه الأثناء قرأت عليه من سورة الإسراء " وبالحق أنزلناه وبالحق نزل " إلى أن أفاق الأخ كلمته ماذا يشعر قال فراغ في دماغي ، وألم في رجله اليمنى وعند إصبعه الكبير ، وكان لا يستطيع أن يمشي عليها ، فرقيتها فتحسنت قليلا ، وبعد ثلاث أرباع الساعة عاودت عليه الرقية فلم ألحظ تأثرا إلا أنه غاب عن الوعي قليلا ، وبعد ذلك رقيت قدمه مرة أخرى ولله الحمد قام وذهب الألم تماما .
وأصبح وجهه بعد ذلك ماشاء الله كالبدر وتغيير . قلت له أن يسجد شكرا لله ففعل ، كان هذا قبل ساعة ونصف من الفجر ، ولكن بعيد الأذان وقبيل الإقامة بحثت عنه فلم أجده علما باننا كنا معتكفين في المسجد ، وبعد ساعات قبيل صلاة الجمعة جاء فسألته أين كنت قال لي هو قال لي اخرج قلت له من قال لك ، فقال: الجني . فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله ، قرأت عليه نطق الجني وأفصح عن اسمه وقلت له كم أنتم قال 14 شيطانا فقلت له أين محمد والآخرون قال لي خرجوا فقلت له هم أسلموا فقال نعم ولكن الساحر سيحرقهم فقلت له لن يستطيع بإذن الله عليه الله يحفظهم ويحميهم . فقلت له تسلم قال لا ، فقرأت عليه وعندها قال لي الشيخ دعه ، الشيخ لم يكن بجانبي ولكن استدعاني وقال لي قلت لك دعه، لي به غاية لن نقدر على إخراجه بهذه السهوله ، فقلت له لماذا يا شيخ قال نحتاج إلى المارد فقلت له ماذا يعني فقال لي خلص اتركه انا سأرقيه دعه لي ولم أفهم منه شيئا . فقلت له كما تريد . وانتهت القصة عند هذا الحد .
بعض الملاحظات :
سالت الجني عن مكان السحر قبل اسلامه وبعد اسلامه فقال لي في البحر المتوسط .
وسألت الشخص المسحور عما إذا الجني المسلم محمد قال لك أنه أسلم قال نعم أتاني وقال له أنه مسرور وأنه أسلم .
إخواني الكرام عندي بعض الأسئلة :-
هل فعلا صدقوا عندما نطقوا الشهادة علما بأني لقنتها لواحد وهو لقنها للآخرين .ولم أسمع إلا صوته . ، وعندما نطق بالشهادة كان يضحك ولكن ليس استهزاءا
وأريد تعليقا مفصلا على الحالة . بارك الله فيكم .