الأطعمة الضّارة للمصابين بتضخم البروستاتا
لا يكفي الالتزام بتناول الطعام المفيد لمعالجة تضخم البروستاتا عليك أيضًا تجنّب الأطعمة الضّارة، إليك أهمها:
اللحوم الحمراء: يعتقد أنّ الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء قد يساعد على تحسين صحة البروستاتا بشكل ملحوظ، في حين أنّ الاستهلاك اليومي لهذه اللحوم يرفع من خطر الإصابة بالتضخم 3 أضعاف.
منتجات الألبان: كما الحال بخصوص اللحوم كذلك الأمر مع منتجات الألبان، حيث يبدو أنّ التقليل من الزبدة، والجبن، والحليب الدسم يقلل بشكل ملحوظ من الإصابة بتضخم البروستاتا.
الكافيين: الزيادة في الكافيين يؤدّي إلى زيادة إدرار البول، الأمر الذي يؤدي إلى شعورك بأعراض تضخم البروستاتا بشكل أكثر.
الكحول: كذلك الأمر مثل الكافيين، فالكحول تؤدّي إلى زيادة إدرار البول، الأمر الذي يجعل أعراض تضخم البروستاتا يتفاقم.
الصوديوم: الزيادة في استهلاك الملح ترفع من الأعراض التي تصيب المسالك البولية، لذا حاول تناول طعامك بأقل كميات ممكنة من الملح والصوديوم.
التخفيف من أعراض تضخّم البروستاتا
بالإضافة إلى التغذية فإنّ أسلوب الحياة الصحي من شأنه أن يساعدك في الحد من الأعراض التي ستواجهها، إليك بعض الاستراتيجيات التي من شأنها أن تخفف الأعراض:
تجنّب ضغط الحياة والمحافظة على الراحة قدر الإمكان.
الإقلاع عن التدخين.
تجنّب السوائل ليلًا وحاول شرب الكمية المطلوبة لجسمك فقط وذلك خلال النهار.
القيام بتفريغ مثانتك حتى النهاية.
ممارسة تمارين قاع الحوض المفيدة في حالة تضخم البروستاتا.
تجنّب الأدوية التي تحتوي على مضادات الهيستامين، ومدرّات البول، ومضادات الاحتقان.
الجدير بالعلم أنه في حال كان اتباعك لنظام صحي شامل كهذا لم يساعدك فلربما يقوم طبيبك بنصحك وتوجيهك للعلاج الجراحي.
إقرأ المزيد على ويب طب:
https://www.webteb.com/articles/%D8%...B1%D8%A9_18968