الحجامة والبرود الجنسي

[ميسون ميسون]

السلام عليكم,انا امراة متزوجة اشتكي من البرود الجنسي الكامل اتناء المعاشرة الزوجيةودلك ببسب ادماني على العادة السرية لسنوات طويلة مع العلم انها سببت لي ايضا في برود جزئي لما امارسها مع العلم اني كبحت نفسي عنها من 4 اشهرلكن شهوتي معدومة في علاقتي مع زوجي بشكل نهائي,سؤالي هو هل الحجامة مفيدة لحالتي هده وكم عدد المرات التي علي انا اقوم بالحجامة ام اكتفي بالمرة الواحدة وما نسبة تاتيرها ونجاحها بخصوص حالتي وما هي المواضع التي تجرى فيها واعتدر على الاطالة وشكرا

[المحب لأحمد]

أختي الفاضله

ممكن تفيدكِ الحجامه وممكن لا

ولكن أنا افيدكِ بما هو افضل من الحجامه

قال تعالى :ـــ (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ)

وهنا ورد سؤال لأحد المشايخ الأفاضل السؤال: ما حكم العادة السرية؟

الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعادة السرية محرمة بالكتاب الله والسنة، قال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون**، فوصف الباري جل وعلا المبتغي إفراغ شهوته في غير الزوجة وملك اليمين بأنه من العادين، وقال النبي صلى الله عليه وسلم مخاطباً الشباب: "يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" (متفق عليه)، فدلّ النبي صلى الله عليه وسلم الشباب -وهم مظنة بلوغ القوة الجنسية مبلغها- دلهم على الزواج عند القدرة على تكاليفه وأعبائه المادية، فإذا قصرت اليد عن النفقة وتاقت نفس المرء إلى التخلص من غوائل الشهوة ولم يجد إليه سبيلاً فعليه بالصوم، فإنه قاطع لشهوته.

ثم إن الذي يمارس العادة السرية على خطر عظيم من عدة جوانب:
الأول: أنه يعصى ربه تبارك وتعالى.
الثاني: شؤم هذه المعصية، والذي يتمثل في أضرار صحية جسيم، أما الفتاة فقد تزول (بكارتها) بفعلها كما يقول الأطباء، وإذا كانت تمارس العادة السرية بصورة مستمرة ومتكررة ولمدة طويلة، وتعيش في خيالاتها خاصة، فإن قدرتها على الاستمتاع بعد الزواج يمكن أن تتأثر فلا تشعر بما تشعر به الفتيات اللاتي لا يمارسن تلك العادة ولا يرين متعة فيها، وقد تصل إلى مرحلة الإدمان، وهو من أخطر الأمور.

قال الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله: "وما كان مضراً طبياً فهو محظور شرعاً وهذا محل اتفاق بين الفقهاء" انتهى، وقال الشيخ حسنين مخلوف -مفتي الديار المصرية الأسبق-: "ومن هنا يظهر أن جمهور الأئمة يرون تحريم الاستمناء باليد، ويؤيدهم في ذلك ما فيه من ضرر بالغ بالأعصاب والقوى والعقول، وذلك يوجب التحريم

وفي الختام أختي الفاضله أهديك هذه الموعضه

http://www.youtube.com/watch?v=ulF4T2YFKcA

[فاديا]

أختي الكريمة السائلة

لا شك ان عليك اولا الاقلاع تماما عن هذه العادة السيئة وعدم التفكير فيها ، حتى يكون اي علاج فعّال
وبدلا عن ذلك التركيز على زوجك وعلاقتك الزوجية ، التفكير فيما من شأنه ان يؤجج العلاقة ويؤجج شعورك به ثانية
قد يكون تغيير غرفة النوم ، تغيير ما ترتدينه له ، الحصول على قصة شعر جديدة
ولا بأس في ان تصارحيه بما ترغبين فيه في علاقتكما الخاصة ، او فيما يغيره فيه هو شخصيا
لأنك لست انت فقط سببا في هذا البرود بل الامر متعلق بالطرفين وعليه فالعلاج يجب ان يكون بالتعاون بين الطرفين
اذا كان زوجك لا يعلم بهذا الامر فلا داعي ان تخبريه انما ركزي على النقاط التي ذكرتها لك أعلاه
وان كان يعلم فهذا أسهل وقد يتفهم أهمية مشاركته لمساعدتك في هذا الامر

ولا شيء في الحياة يسمى ادمانا ، تستطيعين التخلص مما انت مدمنة عليه بسهولة ان حكمت رأيا وتركيزا في أمور أخرى نافعة
تخلصي من الادمان ، وقتها سيكون العلاج يسيرا

[المحب لأحمد]

أخواني وأخواتي من المسلمين

[ميسون ميسون]

شكرا على النصائح النيرة اخ المحب لاحمد والاخت فاديا جعلها الله في ميزان حسناتكما