موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2018, 04:35 AM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New كـلتا يدي ربي يـمين

كـلتا يدي ربي يـمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا السؤال

-كيــفية التوفيق بين حديـــث : ((كـلتا يدي ربي يـمين ))وحديث(يـطوي الله السـماوات بيـمينه والأرضين بـشمـاله))
جـاء في صحـيح مســلم أن الرسول صلى الله عليـه وسلـم قال :
((كـلتا يدي ربي يـمين ))وفي نـفس صحـيح مـسلم حـديث آخـر من طـريق آخـر جـاء فيـه أن الرسول صلى الله عـليه وسـلم قال ((يـطوي الله السـماوات بيـمينه والأرضين بـشمـاله)) فـهنا قال(( بـشمـاله)) وهـناك قال : ((كـلتا يدي ربي يـمين)) فـكيف التـوفيق بين الحـديثين

الحقيـقة أنني أعـجب من بـعض اخـوانـنا الذين يوجـهون مـثل هـذا السـؤال, يـتوهـمون التـعارض بين مـا جـاء في بـعض الأحـاديث أن لله يـمينا ولله شـمالا وبين حـديث الذي قال فـيه علـيه السـلام
((وكـلتا يدي ربي يـمين )) يتـوهـمون التـعارض بين هذا الحـديث والأحـاديث التي تفـصل فتـقول إن لله يـمينا ولله شـمالا.
كهذا الحـديث حديث عـمر وأحـاديث القبضتين
الموجود فى السلسلة الصحيـحة ففـيها:
(( إن الله عـز وجل لما خلق الخـلق قبض القبضة بيمـينه -في عالم الأرواح- فقال هـؤلاء إلى الجـنة ولا أبالي وقبض قبضة بشـماله فقال هـؤلاء إلى النـار ولا أبالي ))
لا تـعارض ولا تـنافي بين هذا الحديث وما في معناه من إثبات الشمـال واليـمين وبين قوله عليه الصـلاة والسـلام ((وكلتا يدي ربي يمين))
لأن معنى ذلك كقوله تبارك وتعالى تمـاما في صفة السمـع والبـصر
{ليس كـمثله شيء وهـو السـميع البصـير **,
ليس كـمثله شيء يساوي كلتا يديه يمين وهـو سميع بـصير يسـاوي: وله يمنى وله يسرى
فتنزيـها لله عـز وجل وبيـانا أن صفات الله عـز وجل لا تشبه صفات المـخلوقات قال الرسول عليه السـلام في الحديث المـذكور آنفا (وكـلتا يدي ربي يـمين)) فنحن البشـر نصف أنفــسنا لنـا يمين ولنـا شـمال ,ولكن هل يـجوز لنـا أن نصف أنـفسنا فنـقول كمـا قال بـعض الوعـاظ مخـاطبا الرسول علـيه السـلام يقول في تـعظيمه وفي مـدحه :
"يــا رسول الله **وكـلتـا يديك يمــين "

هذا هـو الضلال المـبين فلا يـجوز للمـسلم أن يصف نـفسه إلا بمـا هو مـعروف من بشريتـه فله يمـين وله شمـال ولكن لا يجـوز أن يصف بشرا مـا مـهما سـما وعلا ولو كـان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقـول وكـلتا يدي رسول الله يمـين لأن هذه الصفة ممـا تفرد بـها رب العـالمين تـبارك وتعالى
والأمـر في الصـفات كما تعلمون يوجد اشتراك لفظي بين صفات الله عز وجل وبين صفات العـباد,
الله سمـيع بصير كمت سمعتم في الآية السابقة ,ولـكنه قال بالنسبة لآدم
** فجعلناه سميعا بصيرا**
لكن هذا السمع وهذا البصر يختلف تـماما في حقيقتـهما عن حقيقة صـفة السمع والبـصر كـصفتين لله تـبارك وتعالى
تأكيدا لـهذا التـنزيه الذي ذكرهـا الله عـز وجل في قوله :
{ليس كمثله شيء**
من هذا الباب جاء قوله علـيه السـلام ((وكـلتا يدي ربي يمـين))
فاليمـين والشمـال يوجد اشتراك لفطي أمـا ((كلتا يدي ربي يـمين)) لا أحد يشاركـه في اللفظ فضلا عن المـعنى هذا هـو الجـواب عن هذا ..
والحمد لله رب العالمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2018, 01:38 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:35 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com