وقالَ التاريخ : إن لشِعْب أبي طالب أختاً صغرى ..
فأي فخرٍ وراءَ ذلك اختصك به اللهُ يا غزَّة .
وإننا نتنفسُ غزة ، نختنقُ باختنقاها ، وننشرحُ بانشراحِهَا ،
ولئن أغلقَ معبرٌ هناك أو هنا ، فمن ذا يغلقُ معبرَ السماءِ يا حبيبة ، يا ابنةَ فلسطين المؤمنة .
هنا لوحةٌ باللونِ والكلمةِ والصوت ، لوحة تشبه غزةَ كثيراً ..
فهي جميلةٌ كصبرِ غزَّة ..
عميقةٌ كأحزانِ غزة ..
مستعلية على الألمِ كوجوه أمهاتِ غزَّة ..
وبيضاء كالأملِ المشعِ من عيونِ أطفالِ غزَّة