بسم الله الرحمن الرحيم
سيدى الكريم ..
تحيـة طيبة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الموضوع : مشكلة وعايزة حل
مش عارف أحكي مشكلتى كلها ولا اختصر .. لكن أنا هكتب وإللى هيلهمنى بيه ربنا إن شاء الله هكتبه لك .. ويارب يارب أجد الحل إن شاء الله عند فضيلتكم يارب.
الموضوع من الأخر والشكوى الأساسية لى الآن هى : إنى محبوس فى البيت منذ تاريخ 4 مارس عام 1996 حتى تاريخه .. محبوس بمعنى الكلمة لمدة تقريبًا ثلاث سنوات ، محبوس فى غرفة .. الأكل والشرب والنوم كله على السرير فى تلك الحجرة ، لو نزلت من على السرير معرفش أكل ولا أشرب ولا أنام .. لكن بفضل الله تعالى وحده والقرآن الكريم قدرت أن أتحرك شوية شوية إلى أن قدرت بفضل الله تعالى أخرج من البيت تانى لمدة تقريبًا سبعة أشهر وأنا فى تحسن مستمر وقدرت أسافر من القاهرة إلى بلد أخرى مثل طنطا والمنصورة والمنوفية (محافظات داخل الجمهورية) ، لكن يوم مولد إبنى الثانى (يوم مولده بالضبط) تراجعت حالتى مرة أخرى إلى الأسوأ ومش عارف أشتغل ولا عارف أخرج ولا عارف أعيش حياتى صح ، كل محاولاتى للنجاح والعمل تبوء بالفشل والرجوع للخلف ، يتعرض جسمى وأعصابى للتعب والأمراض ، والطب يقول معنديش حاجة .. أشتكى من حاجات جامدة فى جسمى ، حاجات بتموتنى ، والطب يقول معندوش حاجة .. الغريب إنى كثير الشكوى من أماكن متفرقة من جسمى .. وكل ما أنتصر على التعب فى منطقة معينة بالصبر والقرآن ، ينتقل التعب والمرض إلى جزء أخر ، وبرضه الطب يقول معنديش حاجة .. وكانت الطامة الكبرى لى عام 1996 عندما انتقل التعب إلى المنطقة الخطر (زورى ـ منطقة البلع والأكل والنفس) .. كنت بموت بجد والله .. كنت باخذ شهيق (نفس) ومش عارف أطلع زفير .. جننتنى .. الحمد لله تغلبت عليها .. جاءت النصيبة الأكبر .. إنتقلت إلى أنفى (الأنف) مرة واحدة أنفى تنسد ومفيش أكسجين يدخل وبالتالى يحدث عندى عدم اتزان وتزداد العصبية عندى ، ولا أقدر أن أفيق إلا لما أشد فتحة أنفى بيدى علشان يقدر الأكسجين يدخل .. بس تكون أعصابى باظت .. ومنظرى يكون وحش أمام الناس وأنا أشد أنفى بيدى ، عملت إشاعة على أنفى لم يجد الطب فيها حاجة ، لدرجة إن دكتور مرة ، قالى يا إبنى ياريت أعضاء جسمى (القلب والكبد والكلة والأعصاب .. إلخ) موجودة عنده ... الحمد لله رب العالمين .. سيدى العزيز / نفسى أعيش عيشة حلوة ، بتعزب من زمان قوى ، نفسى أربى عيالى ، نفسى أعرف أصرف عليهم وأجيبلهم مصاريفهم ، فأنا عالة على أخوتى وأهلى وأصدقائى .. مش عارف أشتغل .. رغم تفوقى الشديد جدًا .. وكان أهلى متوقعين إنى فى يوم من الأيام سأكون من المشاهير جدًا فى عالم العلم والسياسة ..
المهم هذه القصة من الآخر .. وياريت ألاقى عندكم حل إنشاء الله.
تعالى نشوف القصة من الأول ..
أنا مواليد عام 1962 يعنى عندى الآن 46 عامًا (وذلك يوم 15 أكتوبر 2008م بإذن الله) .. بفضل الله كنت متفوق جدًا فى الدراسة .. لدرجة إنى أخذت الثانوية العامة بتفوق .. ودخلت الكلية الفنية العسكرية فى مصر ومكثت فيها لمدة 4 سنوات من 5 سنوات .. إللى حصلى فيها لم يحدث لأى بشر .. إللى حصل إنى دخلت الكلية عام 1980 حتى عام 1984 ، بعد 6 شهور من دخولى الكلية ، جالى شئ غريب فى رجلى ، الأطباء كانوا مش لاقينله حل ففسروه على إنه عرج عصبى ، كان نصيبته إنى لما أجلس مقدرش أقوم أقف على رجلى إلا بعد ساعة إلى ساعة ونصف تقريبًا .. وأيضًا ، لما أجى أنام فى أى وقت ، مقدرش أقوم من على السرير إلأ بعد ساعة إلى ساعة ونصف أيضًا ؛ وبالتالى كان يسبب لى مشاكل كثيرة فى العسكرية والفصول التعليمية والمحاضرات .. وأيضًا كنت بسببه أتردد كثيرًا إلى المستشفيات لكى يحاول الأطباء معرفة السبب إللى عندى .. تم عمل الإشاعات والتحاليل .. دخلت كل الأقسام الطبية على أعلى مستوى الطب والعلاج فى مصر ، كل الأقسام الطبية إلا قسم واحد هو قسم نساء وتوليد ، وذلك على لسان الدكاترة .. وفى الآخر لم يجدوا شئ فى رجلى ولا أعصابى .. ظل هذا التعب ملازمنى لمدة ثلاثة سنوات ونصف متتالية ، حتى تم رفدى من الكلية بسبب تكرار الرسوب فى سنة دراسية واحدة ، وتم رفدى من الكلية .. وبعد الرفد لم أرى هذا التعب مرة أخرى ولم يزورنى أبدًا ..
تم رفدى من الكلية عام 1984 ، وانتسبت لكلية التجارة ، بعد ما كنت على وشك أن أكون ضابط وكمان مهندس .. الحمد لله رب العالمين .. اللهم لا اعتراض ... الحمد لله رب العالمين نجحت فى كلية التجارة بتقدير عام جيد الأربعة سنوات بدون أن أذهب إلى الكلية إلا للإمتحان فقط .. وتخرجت عام 1988 ، ومن ذلك التاريخ وأنا فى عذاب العمل .. كل ما يجيلى شغلة حلوة لازم أمرض وأتعب وأعيا قبله بليلة واحدة علشان العمل والفرصة الوظيفية تطفش منى .. فضلت على كدة .. محاولات قليلة جدًا كنت بشتغل فيها .. وكان شغل عذاب 24 ساعة شغل .. وكان المرتب ضعيف جدًا وأنا راضى والحمد لله .. لكن .. لابد وأن يحدث شئ ما غير مألوف حتى أترك الشغل .. وبفضل الله تعالى .. كل الناس إللى اشتغلت عندها كانت بتحبنى جدًا وتعتمد عليا كثير فى العمل .. وأنا كمان كنت بحبهم جدًا .. وبحب الناس كلها الحمد لله رب العالمين .. .. هكذا استمرت حياتى حتى جاء عام 1995 ، لما فكرت أن أتزوج .. فكانت الطامة الكبرى والنهاية المعقدة والمتعبة جدًا لى .. فمجرد أن أقرأ الفاتحة على خطيبة ما .. يحدث لى بعض الإنهيارات العصبية فى دماغى والدنيا بتلعب بى .. مش عارف ومش فاهم أيه إللى بيحصل فى دماغى ولا فى جسمى .. وبسبب أو بأخر .. أترك الخطيبة وننفصل عن بعض .. يرجع لى صوابى ودماغى وجسمى كله .. وبمجرد أن أقرأ الفاتحة على واحدة تانية .. يحدث لى أسوأ من إللى حصل لى مع إللى قبلها ... فضلت كدة 3 خطوبات .. إلى أن صممت أن أتزوج من قريبة لى فى المنصورة .. فكانت النهاية لى .. أنا صممت وتغلبت على مشاكل مرضية كثيرة (مشاكل وهمية) ، وكان ناقص شهر واحد فقط على كتب الكتاب والزواج .. وكان يوم 4 مارس 1996 ، تم حبسى فى البيت (فى حجرة ياريت فى البيت) ، قدرت بفضل الله تعالى شوية شوية بالقرآن الكريم أن أخرج من الموضوع نسبيًا .. تحسنت حالتى شوية شوية (كل هذا وأنا بلا عمل) ، ولما تحسنت حالتى نسبيًا (برضه معرفش أخرج قوى يعنى مقدرش أخرج أكثر من مساحة 2 كيلومتر فقط) ، صممت والحمد لله صممت ونجحت هذه المرة وأخيرًا .. تزوجت فى أغسطس عام 1999 .. بفضل الله تعالى [بس برضه مبخرجش إلا مسافة صغيرة جدًا] .. صادفتنا عقبات كبيرة جدًا .. الحمد لله تغلبنا عليها .. بس كله على حساب صحتى وجسمى .. والحمد لله رب العالمين ، أهدانى الله أعز شئ فى دنيتى كلها .. أهدنى ثمرة صبرى ومعاناتى ، الحمد لله رب العالمين .. أهدانى ابنى الأول عام 2000 ، وتحسنت حالتى نسبيًا شيئًا فشيئًا ، إلى أنا جاء موعد ولادة ابنى الثانى نور عينى وحياتى كلها .. فتدهورت حالتى وتراجعت مرة أخرى إلى الأسوأ .. .. نفسى أعيش صح .. نفسى أشتغل .. نفسى أعرف أصرف على عيالى .. وخصوصًا ، إن الله رزقنى بالمولود الثالث والحمد لله رب العالمين .. فى يوليو 2005 .. يارب .. يارب بارك لى فيهم واطرح فيهم البركة بإذن الله تعالى .. يارب ، وعوضنى عما أصابنى خيرًا بالبركة فيهم يا رب.
نفسى أحكى لسيادتكم بالتفصيل أكثر من ذلك .. نفسى أحكى لكم كل يوم كان بيعدى عليا بالعذاب والموت كام مرة .. نفسى حد يفهمنى ويساعدنى بالكلمة الطيبة على الأقل .. نفسى أعيش كويس .. فأنا مؤهلاتى وقدراتى الحمد لله رب العالمين بشهادة كل الناس إللى بيعرفونى .. كبيرة جدًا .. نفسى أستثمر مهاراتى .. نفسى أعيش وأخرج وأمشى على شط البحر .. وحشانى الحياة قوى .. وحشانى الحياة ومش باقى عليها .. لكن نفسى أعيش كل لحظة أنا عايشها وأتنفس فيها.
متزعلوش منى إنى طولت شوية عليك .. فهذا قطرة فى بحرٌ عندى .. [لإنى كمان مش لاقى حد أحكيله وأزيح إللى مالى صدرى] ، عذابى من قبل عام 1980 .. وعلى فكرة زارنى أخوة شيوخ كثير جدًا .. التقى والورع فيهم وإللى فاهم منهم ، عرفنى إن الموضوع صعب عليهم علشان قديم شوية .. وأكدولى إنى مسحور ومحسود .. وعندى لخفنة كبيرة وكثيرة جدًا ، هذا بخلاف الأخوة الأعداء إللى كانوا بيجوا ينصبوا عليا ويسرقونى ، وخلصت فلوسى عليهم ، ربنا يسامحهم.
أخيرًا .. أنا أسف .. ويارب البركة والخير يكونوا على أيدكم يارب .. يارب
إنت عارف أنا بشتكى من أيه من سنة تقريبًا .. بشتكى بتعب فى الناحية اليمنى من صدرى .. نتيجته إنى مش قادر أجرى أو أمشى كثيرًا .. وأنا صممت إنى مروحش تانى لدكاترة علشان حاجتين .. الحاجة الأولى إنى زهقت من الطب .. لأنه بفضل الله بيقولى معنديش حاجة طبية .. والحاجة الثانية إنى بجد مش قد مصاريف الطب والدكاترة .. وأنا بفضل الله تعالى والحمد لله .. يدوبك بعرف أعيش أنا وعيالى والحمد لله .. وإللى يجيبه ربنا كله كويس والحمد لله رب العالمين.
ربنا يوفقك ، وأجد عندكم ضالتى .. ياريت تهتموا بموضوعى هذا ، فأنتم أهلٌ له .. ويارب أجد الحل قريبًا إنشاء الله على أيديكم المباركة.
على فكرة الشئ الوحيد المرضى فعلاً إللى بشتكى منه وهو فقط مكان الشكوى .. القولون العصبى الشديد جدًا جدًا ، وأخيرًا وبعد الأشعة التلفزيونية اتضح أنى مصاب بحصوة فى المرارة مقدارها 1.6 سم .. ومطلوب منى أعمل عملية .. طبعًا أنا رافض العملية لعدة أسباب أولها أنى مبقدرش أخرج .. إزاى أروح لغاية المستشفى علشان أنام على السرير وبعدين يخدرونى .. وهكذا .. والسبب الثانى .. بجد والله أعلم .. خلي هذا السبب لله .. فالله تعالى أعلى وأعلم .. بارك الله فيكم وعليكم ولكم .. وأسف جدًا للتطويل.
شكرًا لكم ، ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أخيكم / محمد حسن
مواليد عام 1962
متزوج وأعول ثلاثة أولاد .. بارك الله فيهم
أأرجو الرد
فضلاً يمنع وضع الإيميل ورقم الهاتف
أرجوكم عايز الرد .. وياريت إللى أحسن من الرد .. الحل .. يا رب الحل يا رب
والله إللى كتبته ده ميجيش 1% من إللى بعانى منه .. لكن الله المستعان .. مش عارف أكتب بالضبط ، لكن بإذن الله توصل رسالتى إلى قلوبكم .. يا رب يا رب
محمد حسن
والله تعالى خير الشاهدين على ما أقول ،،
والله المستعان ،،
والحمد لله رب العالمين ،،
العون .. العون .. العون
والله يشهد على صدق كلامى