موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي > فتاوى وأسئلة الطهارة والصلاة والزكاة والصيام والعمرة والحج والجنائز

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-07-2012, 04:46 PM   #1
معلومات العضو
علياء عبد الحفيظ

Icon37 قضاء الصيام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفطرت والدتي أياما في رمضان السابق وذلك من شدة مرضها وكانت قد نوت قضاء الأيام ولكن اشتد بها المرض كثيرا وباقي أياما على رمضان وهي لا تزال مريضة
نرجوا منكم فتوى في هذا الأمر وجزاكم الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-07-2012, 01:07 AM   #2
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم لا بأس على والدتكم المصون حفظها الله ورعاها طهور إن شاء الله

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها

لا شيء عليها إذا أستمر معها المرض طوال الفترة بين رمضان الفائت ورمضان القادم

وأنقل لكم فتوى العلامة أبن باز رحمه الله في هذا الأمر

فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله –

السائل .. حكم من ترك قضاء صيام رمضان حتى دخل رمضان الذي بعده،

ولم يكن له عذر، هل تكفيه التوبة مع القضاء، أم تلزمه كفارة؟

جواب الشيخ رحمه الله : عليه التوبة إلى الله سبحانه وإطعام مسكين عن كل

يوم مع القضاء، وهو نصف صاع بصاع النبي صلى الله عليه وسلم من قوت

البلد من تمر أو بر أو أرز أو غيرها، ومقداره كيلو ونصف على سبيل

التقريب. وليس عليه كفارة سوى ذلك. كما أفتى بذلك جماعة من الصحابة

رضي الله عنهم، منهم ابن عباس رضي الله عنهما، أما إن كان معذوراً لمرض

أو سفر أو كانت المرأة معذورة بحمل أو رضاع يشق عليها الصوم معهما،

فليس عليهم سوى القضاء.

******

السائل : ما حكم الشريعة الإسلامية في رجل أخَّر قضاء رمضان إلى ما بعد

رمضان لعذر ورجل آخر أخَّره بدون عذر؟

جواب الشيخ رحمه الله : من أخَّره بعذر شرعي كالمرض ونحوه فلا حرج

عليه؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ

أُخَرَ..[1]، وقوله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[2]. أما من أخَّر


ذلك لغير عذر فقد عصى ربه، وعليه التوبة من ذلك مع القضاء، وإطعام مسكين

عن كل يوم، مقداره نصف صاع من قوت البلد من أرز أو غيره، ومقداره

بالوزن كيلو ونصف تقريبا، ويدفع ذلك إلى بعض الفقراء، ولو واحداً قبل الصيام

أو بعده. والله ولي التوفيق.

———————————-
[1] سورة البقرة، الآية 185.
[2] سورة التغابن، الآية 16.


في رعاية الله وحفظه

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:50 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com