موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 17-12-2016, 09:56 AM   #1
معلومات العضو
بنت مثقفة

افتراضي وصفة لجعل اختبارات ابنك أكثر سهولة

البرشامة الحلال
وصفة د. نجيب الرفاعي لجعل اختبارات ابنك أكثر سهولة

مانشتات:
• د. الرفاعي للطالب: إذا توكَّلت على الله واسْتَعَنت بالله، فالقوة سوف تكون حليفتك في كلِّ حياتك.
• يَنصحك د. الرفاعي بألاَّ تُكثر من الأكل أثناء الدراسة؛ كيلا يَنشغل المخ بغير المذاكرة.
• أنصح بتلاوة القرآن، وخصوصًا آية الكرسي؛ لأنها آية عظيمة جدًّا.
• تذكَّر دائمًا، أنت أكبر مما تظنُّ، وأذكى مما تظنُّ.

عزيزي المربي: ها نحن على مشارف الاختبارات النهائيَّة للأبناء، وكلنا نتساءَل: كيف نوفر الجو الملائم؛ كي يراجع الأبناء دروسَهم؟ كيف نُقدِّم لهم الدعم المعنوي الذي يَحفظهم ويُشَجِّعهم على تحصيل أكبر قدرٍ من الفائدة، دون أن نُشعرَهم بتوتُّرنا وقَلِقنا؟

يقدِّم لك د. نجيب الرفاعي - مدرِّب البرمجة العصبيَّة واللغويَّة، وصاحب موقع مهارات - طريقة جديدة ومُبتكرة لهذه الأيام الصعبة؛ لجَعْلها أكثر سهولة ويُسر على الأبناء.

قبل كل شيء: يقول د. نجيب الرفاعي مُوجِّهًا حديثَه للطالب: في أيام الاختبارات يَشعر الطالب بضيقٍ، أو أن المجتمع من حوله هو مَن يُشعره بهذا الضِّيق: "المدرسة - البيت - الشارع - الصحافة اليوميَّة".

مطلوب من الطالب الذكي أن يتنبَّه لتلك الإيحاءات السلبيَّة، ويَستبدل بها كلمة إيجابيَّة: "الدنيا بخير، وإنَّ الطالب من الممكن أن ينجحَ بسهولة".

أنا أُخاطبك أنت أيها الطالب، وكلَّ إنسان يَسمعني: أنت إنسان ناجح، أنت أذكى مما تظنُّ، أكبر مما تظنُّ، أقوى مما تظنُّ، إذا توكَّلت بالله واستَعَنت بالله، فالقوة سوف تكون حليفتك في كلِّ حياتك.

المكان المريح:
قبل الامتحانات أو أثناء الامتحانات، حوِّل غرفة نومك أو مكان مذاكرتك إلى مكان جميلٍ، يشرح النفس للمذاكرة، أو تتَّفق مع الأسرة لعمل تغييرات تَجعل المنزل كلَّه جميلاً، وموقعه يُشعرك بالراحة.

لو طلبتُ منك أن تذكر ما هي الأشياء التي تُريح النفس في البيت؟
الجانب البصري:
كلُّ ما يُسعدك حين تقع عليه عينك يُمكنك عمله، مثل: لافتات إيجابيَّة في غرفتك وأرجاء البيت، وتَكتب فيها: "أحبُّ الدراسة"، أو أيَّ عبارة معيَّنة، مثل: النجاح أمان، أو الامتياز سهل وواضح ويسير، في بوستر كبير وملوَّن.

تزيين الغرفة:
في الأعياد عادة يُزَيِّن الناس بيوتهم، وأنت في الاختبار زيِّنها؛ لأنك حين تدخل وترى الزينة، سوف تذهب ذاكرتك إلى جانب السعادة والفرح، وهذا يَشرح نفسك إلى المذاكرة، ومن ثَم تركِّز في المذاكرة أكثر.

جانب الشم:
ماذا تحبُّ أن تشمَّ في غرفتك من الروائح، ضَعْ عِطرًا تحبُّه على جسمك أو جوارك، أو رائحة ذكيَّة تُشَجِّعك على الانشراح، أو أنواع الطيب أو العطور والبخور، أو وردة بجوارك.

الجانب السمعي:
إذا كنت تَقطُن بجوار حديقة وفيها أشجار، فيُمكنك فَتْح النافذة - وخصوصًا بعد صلاة الفجر - حيث يَكثُر تغريد الطيور، فتسمع هذه الأصوات الجميلة.

إذا لَم تكن هذه الأصوات متوفِّرة، فهناك أشرطة خاصة فيها تغريد الطيور، تسمعها بصوت خفيف، أو بعض الأناشيد الإيجابيَّة.

هذه الأصوات المريحة تُحرِّك عند سماعها - في داخل مخك - موجة تُدعى موجة "ألفا"، وهذه الموجة إذا تحرَّكت، أو إذا وصَلت إليها، فهذا يعني أنَّك يُمكن أن تستوعبَ أشياءَ كثيرة في وقتٍ قليل.

جانب التذوُّق:
يَنصحك د. الرفاعي بألاَّ تُكثر من الأكل أثناء الدراسة؛ لأن هذا يؤثر على الجهاز الهضمي، ومن ثم على كميَّة الأكسجين التي من المفترض أن تذهب إلى المخ، والتي ستَذهب بالتأكيد إلى المعدة، وبالتالي ستَشعر بالتعب وعدم الرغبة في إكمال المذاكرة.

من المفضَّل أخْذ وجبات خفيفة على مُدَدٍ متباعدة، فهذا أفضل من أن تأخذَ وجبة ثقيلة في وقتٍ واحد.

ملابس الامتحان:
إذا كان من يوم الغد لَديك اختبار، وفي العادة تنام الساعة 10، وبدأت تذاكر الساعة 7، والامتحان مهم جدًّا، فاذْهَب إلى خزانة ملابسك والْبَس ما أنت معتاد لُبْسه عند ذهابك للمدرسة أو الجامعة، بعد أن تَلبس نفس الملابس النظيفة والمرتَّبة، ضَعْ شيئًا من الطِّيب، وبعد ذلك ابدَأ الدراسة، وبعد الانتهاء الْبَس "بيجامة" البيت، واذْهَب إلى النوم، وادْعُ بأدعية النوم، وإذا أصبَحت اليوم الثاني، ستَجد أنَّ كلَّ ما درَسته متعلِّق ومُرتبط بتلك الملابس، وعند لُبْسك لها مرة أخرى، سوف تَسترجع المعلومات بسهولة.

وقد أَجْرَيت هذه التجربة على كثيرٍ من طلبتي، وأخبروني بنجاح تلك التجربة معهم بنسبة 100 %

ما العلاقة بين هذه الملابس والنجاح:
المعلومات التي درَستها وأنا لابسٌ هذه الملابس، ارتبطَت بهذه الملابس، فحين أذهَب إلى الامتحان وأنا ألْبَس نفس الملابس التي لَبستُها بالأمس، أجد أنَّ المعلومات تُسترجَع بسهولة.

قبل النوم يَزداد تركيزك:
أمْسِك الكتاب أو المعادلة، أو أبياتًا من الشعر، أو أيَّ شيءٍ تريد أن تركِّز عليه بشدَّة - قبل أن تنام برُبع ساعة، بعد أن تكون قد حَفِظت أو اطَّلَعت عليها مسبقًا، يُستحسن أن تنامَ على الوضوء، وكذلك لا تَنْسَ التسبيح، فهذا سيُشعرك بالتحسُّن، استرجِع المعلومات التي حَفِظتها قبل ساعة أو أكثر، مجرَّد استرجاع.

إذا استيقَظْت صباحًا وراجَعْت ما حَفِظت، ستجد أنَّ نسبة حفظك تضاعَفت، وقد تصل إلى 10 مرَّات؛ لأنَّك إذا نِمت على شيء تريد حِفظه، فعقلك في اللاواعي يُكرِّر تلك الأبيات أو الآيات، أو المعادلات وأنت نائمٌ، فمعنى هذا أنه يُمكنك أن تستغلَّ وقت النوم في المذاكرة.

لاحِظ أنَّك لو نِمتَ بعد مشاهدة فيلم مزعجٍ، فستكون أحلامك مزعجة، وقد تصحو من النوم مُنزعجًا، لماذا؟ لأن عقلك في اللاواعي أخذ يُكرِّر تلك الصور والمشاهد المزعجة؛ لذلك أُمِرنا بالوضوء وتلاوة المعوذتين عند النوم؛ حتى نَشعر بالطمأنينة.

بعض الطلبة يسأل: كيف يُمكن حفظ كميَّة كبيرة من المعلومات في وقتٍ قصير.

الخريطة الذهنيَّة:
استخدام طاقة الجزء الأيمن من الدماغ وطاقة الجزء الأيسر، يَرجع إلى الخريطة الذهنيَّة.

يُمكنك الرجوع إلى الفصل الخاص بالخرائط الذهنيَّة التي قام بها العديد من الطلبة والطالبات، الذين استَطاعوا من خلالها أن يَحصلوا على شيء مُهمٍّ، وهو تلخيص 300 صفحة إلى 5 ورقات تقريبًا. الفكرة المرتبطة بالخريطة الذهنيَّة، هي استخدامك للألوان والرسوم بكثرة.

في الحقيقة المخ لا يريد فقط أن يتعلَّم، بل يريد أيضًا أن يتمتَّع، فإذا أعطيتَه المتعة أرجَع إليك المتعة بشكلٍ أوسع أيضًا، وأنا أخاطب الآباء والأُمَّهات أن يضعوا بعضَ وسائل الترفيه، مثل: الألوان، والصلصال، أو الطين المصري، فمن الممكن للطالب أن يَستخدمها أثناء المذاكرة، يلعب بها أثناء المذاكرة.

إذا استَخْدمت الألوان، فإن مخَّك سوف يربط بين الألوان والصور والمادة التي تريد حِفظها، أفضل من حبر أسود على أبيض، والذي تكون نسبة استرجاع المعلومات معه قليلة، والعكس صحيح حين تُلوِّن الكتاب وتُزَيِّنه، فإنَّ نسبة الاسترجاع تكون عالية.

التعاريف:
خُذ قلمًا فسفوريًّا، مثلاً: !برتقاليًّا(، أو أي لونٍ تَرتاح له، وأعط كل نقطة مهمة لونًا من الألوان؛ فالتعريف !برتقالي)، وعلِّل ما يلي !الأصفر، ( واشرح باختصار !أزرق فاتح).

الهدف منها حين تريد الرجوع إلى أيِّ فقرة مثلاً: أرَدت العودة فقط إلى التعليل، أو إلى التعاريف، فستعود إلى اللون المحدَّد !البرتقالي).

هذا يُساعدك على التلخيص، وجَعْل هذه المادة مُحبَّبة إليك، كذلك وقت الامتحان ستُفكِّر في اللون البرتقالي، لو كان التعريف لونه برتقالي.

لعب في لعب:
سوف نحوِّل الدراسة إلى لعب في لعبٍ، وأنت بالطبع في سنِّك قد لا تحبُّ الجلوس كثيرًا أمام الكتاب، وتُفكِّر في كلِّ لحظة أن تقومَ من أمام الكتاب.

الفكرة التالية ستُحوَّل المادة الدراسية إلى مُتعة، ونَجعلها نوعًا من التحدِّي، فنحن حقَّقنا شرطين:
نتسلَّى وندرس، يُمكننا عمل كروت مربَّعة وملوَّنة، وفي كلِّ مربَّع نضعُ اسمَ تعريفٍ من المطلوب حفظها، أو بيت شعر، أو بعض كلمات اللغة الإنجليزية.

كذلك يُمكن وضع السؤال على وجهٍ، والإجابة على الوجه الآخر، أو ما معنى الكلمات التالية:
!لغة إنجليزية).

والوجه الآخر تكون عليه الإجابة، أو تُحضر بطاقات كرتونيَّة، وتَكتب في الوجه الأوَّل مثلاً:
door – school.

تكتب على الوجه الأول من البطاقة ما يَقرب من 10 كلمات، وفي الوجه الثاني بنفس الترتيب معاني هذه الكلمات:
1- باب.
2- مدرسة.

أتوقَّع أنَّ في كلِّ بطاقة عشر كلمات، وأنت على الأكثر تحفظ 200 كلمة في السنة؛ أي: عشرين بطاقة فقط تُلَخِّص لك كلمات اللغة الإنجليزية التي تريد حِفظها، وبالتالي حوَّلتها إلى بطاقات سهلة، ولو استَطَعت وَضْعَ رسوم فيها، لكان أفضل؛ فالبطاقة تحتوي على كلمات ورسوم، ولا تنسَ الألوان، وأنصح أن تلعبَ هذه اللعبة قبل النوم، أو عند ذهابك إلى الاختبار، طبعًا بشرط ألاَّ تكون السائق!

صباح الامتحان دوما لون نجاحك بألوان النجاح:
هناك بعض الطلبة يَشتكي من أنه في قاعة الامتحان، يَشعر بأنَّ كلَّ ما ذاكَره في الليلة الماضية، قد مُسِح، فأحد الأسباب التي تَجعل المعلومات تُمْسَح في قاعة الاختبار، أنَّ الطالب لَم يأخذ قسطًا كافيًا من النوم، ونصيحتي لهم:
1- ذاكِر وأنت مرتاح، وقَسِّم وقتك، وخصوصًا على أيام السنة.

2- في الأيام الأخيرة كذلك قَسِّم وقتَ أيام الاختبارات بنجاحٍ.

3- لا يقلُّ النوم عن 6 أو 7 ساعات يوميًّا، نَمْ مُبكرًا، واسْتَيْقِظ مُبكرًا، يُشرق النجاح في حياتك، مع إشراقة الصباح الناجح في حياتك.

اللحظات الحَرِجة:
إذا دخَلت الاختبار، ولَم يُعطك مخك المعلومات، عرَفنا السبب هو عدم الراحة، كذلك أحد الأشياء التي أنصَح بها طلبتي، وأنت جالس على الكرسي تَنتظر، وبدَأ توزيع الأسئلة، وبدَأت تشعر بسرعة تنفُّسك، وبزيادة نَبْض قلبك، أنصح بتلاوة القرآن، وخصوصًا آية الكرسي؛ لأنها آية عظيمة جدًّا، والمعوذتين، والإخلاص.

جرِّب أن تسمعَ القرآن قبل ذهابك للامتحان، وجرِّب أن تقرَأه على نفسك إذا شعَرت بقلقٍ نفسي، وتذكَّر دائمًا، أنت أكبر مما تظنُّ، وأذكى مما تظنُّ.


التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 17-12-2016 الساعة 11:30 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:37 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com