موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قصص واقعية من الحياة العملية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-01-2022, 12:26 PM   #1
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

Arrow ( && خادم السحر " يحيى " - وكأني أقف أمام رجل عجوز قد بلغ من الكبر عتيا && ) !!!


،،،،،،

حضرت فتاة في مقتبل العمر تجاوزت عقدها الثاني ، وكانت تعاني منذ فترة من صرع الأرواح الخبيثة ، تقول والدتها : عندما كان يتلبسها ذلك الشيطان كنا نصاب بحالة من الرعب والخوف والهلع لاختلاف ملامحها الكلية ، وتحول تلك الملامح إلى صورة مرعبة ، وتم …

رقية الفتاة فنطق على لسانها الجني الصارع وكان مسيحيا واسمه ( يحيى ) وبدأ الحوار معه ، ودعي للإسلام فأبى في بادئ الأمر ، ومع إيضاح الإسلام وسماحته وتعاليمه القيمة النبيلة ، شعرت بليونة في الحوار والنقاش معه وتقبله الأمر ، ولكنه مع ذلك كان يخشى إيذاء الساحر له وبطشه به ، واستمر الحوار ، وقد حرصت من خلاله على إيضاح بعض الأسس العقائدية التي لا بد أن تترسخ في نفسية الإنسان لكي يعيش في تبعية وانقياد لخالقه سبحانه وتعالى لا لشيء سواه ، لأنه المتصرف في هذا الكون وبيده الموت والحياة وله مقاليد الأمر كله 0 وبعد ذلك العرض اقتنع كلية بالأمر ، ومن الله سبحانه وتعالى عليه بالإسلام ، فنطق الشهادتين ، واخترت له اسما هو أحب الأسماء إلى الله سبحانه وتعالى ( عبدالله ) 000 ،

( يقول الدكتور الشيخ ابراهيم البريكان – حفظه الله - : ما دام الاسم ليس فيه دلالة على ما يخالف العقيدة الإسلامية فلا داعي لتغييره ) 0

( قلت : وقد تقصدت أن أورد كلام الشيخ – حفظه الله – لكي نربي أنفسنا ونعلمها المبادئ الإسلامية السامية ، والمفترض في المعالِج أن لا يلجأ لتغيير الأسماء إلا تلك المخالفة للعقيدة أو تلك الأسماء المنهي عنها بأحاديث نقلية صريحة ، أو التي فيها تزكية للنفس ، أو التي فيها خدش للحياء ونحو ذلك ) 0

وطلبت منه أن يتعلم الطهارة والصلاة ونحوها من الأمور الأساسية التي يحتاجها في حياته ، وبعد أسبوع عادت الفتاة مع أمها فسألت عن حالها خلال تلك الفترة ، فحمدت الأم الله سبحانه وأثنت عليه لما منّ به على ابنتها بالشفاء ، وأخبرتني أن ابنتها قد تخلصت من كافة الأعراض السابقة وأنها تعيش حياتها الطبيعية بفضل الله سبحانه ومنه وكرمه ! ومن الأمور الغريبة التي حدثتني بها الفتاة أنها عندما ذهبت للبيت ، أخذت كتابا يتحدث عن الطهارة والصلاة وبدأت في تصفحه وقراءته ، تقول كنت في بعض الأحيان أقلب الصفحة وكانت تعود تلقائيا وكنت أفعل ذلك مرات ومرات وكان يحصل معي كما حصل في المرة السابقة ، والظاهر والله تعالى أعلم بأن ذلك الجني كان يقرأ معها يريد استيعاب وفهم فحوى تلك الصفحة قبل الانتقال لغيرها ، وتم رقية الفتاة وحضر ( عبدالله ) فسلم ، وعاهد على الخروج وعدم العودة لتلك الفتاة وطلب السماح والدعاء ، ووجهته للذهاب إلى مكة وطلب العلم الشرعي هناك ، وعاهد على ذلك وخرج بفضل الله سبحانه وتعالى ومنه وكرمه 0

ومرت الأيام والشهور ، وإذا بتلك الفتاة تحضر مع أمها ، فسألتها 00 فحمدت الله سبحانه وأثنت عليه لما منّ على ابنتها بالصحة والعافية ، وأخبرتني الأم بأن الفتاة تريد أن تكلمني في أمر ما ، وفي تلك اللحظة شعرت بأن تكوين الفتاة الجسمي بدأ في التغير وكأني أقف أمام رجل عجوز قد بلغ من الكبر عتيا ، وإذا برجل يسلم بتحية الإسلام ويقول : أنا ( إبراهيم ) ، وكان يمسح على لحيته وأخذ بالبكاء ، قال : جئت أخبركم باستشهاد ( عبدالله ) أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله سبحانه ، وأرجو أن تسامحوه وأن تدعو له ، وقد أمنني في إيصال تلك الرسالة لكم لكي تحللوه قبل ذهابه للجهاد في سبيل الله ، فقد جاءنا في مكة وحسن إسلامه ، وذهب في تحقيق هذا الهدف وهذه الغاية ، فجاهد في سبيل الله وقتل على ذلك ، ونحسبه من الشهداء والله حسيبه ، فجلست لحظة صمت أفكر في ذلك ، فسلم ( إبراهيم ) وودعني وذهب ، وعاشت الفتاة حياتها الطبيعية بفضل الله تعالى ، والله تعالى أعلم بذلك 0

تاريخ الاضافة : 17 / 1 / 2004 م
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:58 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com