موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 10-09-2024, 11:00 AM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي أربعــ40ـون فائدة من كتاب جامع العلوم والحكم

بسم الله الرحمن الرحيم
أربعــ40ـون فائدة
من كتاب
جامع العلوم والحكم
لابن رجب رحمه الله .
جمع
سليمان بن محمد اللهيميد
السعودية – رفحاء

1- قوله e ( إنما الأعمال بالنيات ) اتفق العلماء على صحته وتلقيه بالقبول ، وبه صدر البخاري كتابه ( الصحيح ) وأقامه مقام الخطبة له ، إشارة منه إلى أن كل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل ، لا ثمرة له في الدنيا ولا في الآخرة . ( 20 ) .
2-قال بعض العارفين : إنما تفاضلوا بالإرادات ، ولم يتفاضلوا بالصوم والصلاة . ( 30 ) .
3- وهذا الرياء المحض لا يكاد يصدر من مؤمن في فرض الصلاة والصيام ، وقد يصدر في الصدقة الواجبة والحج ، وغيرهما من الأعمال الظاهرة ، أو التي تعدى نفعها ، فإن الإخلاص فيها عزيز . ( 37 ) .
4-ما أحسن قول سهل بن عبد الله : ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص ، لأنه ليس لها فيه نصيب . ( 42 ) .
5-قوله تعالى ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) وقد ثبت في صحيح مسلم عن النبي e تفسير الزيادة بالنظر إلى وجه الله عز وجل في الجنة ، وهذا مناسب لجعله جزاء لأهل الإحسان ، لأن الإحسان هو أن يعبد المؤمن ربه في الدنيا على وجه الحضور والمراقبة ، كأنه يراه بقلبه وينظر إليه في حال عبادته ، فكان جزاء ذلك النظر إلى الله عياناً في الآخرة . ( 77 ) .
6-ولم يكن إطالة البنيان معروفاً في زمان النبي e وأصحابه ، بل كان بنيانهم قصيراً بقدر الحاجة ، وفي الحديث عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله e ( لا تقوم الساعة حتى يتطاول الناس في البنيان ) خرجه البخاري . ( 89 ) .
7- إن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس ، إما من جهة عمل سيء ونحو ذلك ، فتلك الخصلة الخفية توجب سوء الخاتمة عند الموت ... وفي الجملة : فالخواتيم ميراث السوابق . ( 115 ) .
8-قوله e ( كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) في هذا إشارة إلى أنه ينبغي التباعد عن المحرمات ، وأن يجعل الإنسان بينه وبينها حاجزاً . ( 142 ) .
9- فالقلب السليم : هو السالم من الآفات والمكروهات كلها ، وهو القلب الذي ليس فيه سوى محبة الله وما يحبه الله , وخشية الله , وخشية ما يُباعد منه . ( 144 ) .
10-قيل للإمام أحمد : من نسأل بعدك ؟ قال : عبد الوهاب الورّاق ، قيل له : إنه ليس له اتساع في العلم ، قال : إنه رجل صالح ، مثله يُوفّق لإصابة الحق . ( 177 ) .
11-قال بعضهم : أعمال البر يعملها البرّ والفاجر ، وأما المعاصي فلا يتركها إلا صديق . ( 178 ) .
12-ومن أعظم ما يحصل به طيبةُ الأعمال للمؤمن طيبُ مطعمه ، وأن يكون من حلال ، فبذلك يزكو عمله . ( 185 ) .
13-ومتى طال السفر ، كان أقرب إلى إجابة الدعاء ، لأنه مظنة حصول انكسار النفس بطول السفر ، والغربة عن الأوطان ، وتحمل المشاق ، والانكسار من أعظم أسباب إجابة الدعاء . ( 193 ) .
14-ومن تأمل الأدعية المذكورة في القرآن وجد غالبها تفتتح باسم الرب . ( 197 ) .
15-عن أبي ذر قال : قال لي رسول الله e ( إني أراك ضعيف ، لا تأمرن على اثنين، ولا تولين مال يتيم ) وإنما نهاه عن ذلك، لما رأى من ضعفه ، وهو e يحب هذا لكل ضعيف . ( 221 ) .
16-وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصراً عن الدرجات العالية ، فيستفيد بذلك أمرين : الاجتهاد في طلب الفضائل ، والازدياد منها ، والنظر إلى نفسه بعين النقص . ( 225 ) .
17- وكان من دعائه e ( أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ) وهذا عزيز جداً ، وهو أن الإنسان لا يقول سوى الحق سواء غضب أو رضي ، فإن أكثر الناس إذا غضب لا يتوقف فيما يقول . ( 275 ) .
18- وأصل التقوى : أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه ، فتقوى العبد لربه : أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك ، وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه . ( 295 ) .
19-قال الشـافعي: أعـز الأشياء ثلاثة: الجـود من قلـة، والورع في الخلوة، وكلمـة الحق عنـد من يُرجى ويخاف .( 302 )
20- وفي الجملة ، فتقوى الله في السر هو علامة كمال الإيمان ، وله تأثير عظيم في إلقـاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين . ( 303 ) .
21- والجمع بين القيام بحقوق الله وحقوق عباده عزيز جداً لا يَقوى عليه إلا الكمّل من الأنبياء والصديقين . ( 338 ) .
22- قوله e ( احفظ الله يحفظك ) حفظ الله لعبده يدخل فيه نوعان :
أحدهما : حفظه له في مصالح دنياه ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله .
النوع الثاني من الحفظ ، وهو أشرف النوعين : حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ، فيحفظه في حياته من الشبهات المضلة ، ومن الشهوات المحرّمة ، ويحفظ عليه دينه عند موته ، فيتوفاه على الإيمان . ( 351 ) .
23- معرفة الله لعبده نوعان :
معرفة عامة : وهي علمه سبحانه بعباده ، واطلاعه على ما أسروه وما أعلنوه .
والثاني : معرفة خاصة ، وهي تقتضي محبته لعبده ، وتقريبه إليه ، وإجابة دعائه ، وإنجاءه من الشدائد . ( 355 ) .
24-وفي الجملة ، فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه ، عامله الله باللطف والإعانة في حال شدته . ( 355 ) .
25- واعلم أن سؤال الله دون خلقه هو المتعين ، لأن السؤال فيه إظهار الذل من السائل والمسكنة والحاجة والافتقار ، وفيه الاعتراف بقدرة المسؤول على رفع هذا الضر ، ونيل المطلوب ، وجلب المنافع ودرء المضار ، ولا يصلح الذل والافتقار إلا لله وحده . ( 361 ) .
26- ومن ترك الاستعانة بالله ، واستعان بغيره ، وكَلَه الله إلى من استعان به فصار مخذولاً . ( 362 ) .
27-والفرق بين الرضا والصبر ، أن الصبر : كف النفس وحبسها عن التسخط مع وجود الألم ، وتمني زوال ذلك .
والرضا : انشراح الصدر وسعته بالقضاء ، وترك تمني زوال ذلك المؤلم ، وإن وجد الإحساس بالألم . ( 368 ) .
28-قوله e ( إن النصر مع الصبر ) يشمل النصر في الجهادين : جهاد العدو الظاهر ، وجهاد العدو الباطن ، فمن صبر فيهما نُصِر وظفر بعدوه . ( 370 ) .
29- قوله e ( وإن الفرج مع الكرب ) ومن لطائف اقتران الفرج بالكرب واليُسر بالعسر : أن الكربَ إذا اشتد وعظُمَ وتناهي، حصل للعبد الإياس من كشفه من جهة المخلوقين ، وتعلق قلبه بالله وحده ، وهذا هو حقيقة التوكل على الله ، وهو من أعظـم الأسباب التي تُطلبُ بها الحـوائج ، فإن الله يكفي من تـوكل عليه ، كما قال تعالى ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) .
قال الفضيل : لو يئست من الخلق حتى لا تريد منهم شيئاً ، لأعطاك مولاك كل ما تريد . ( 372 ) .
30- فإن الحياء الممدوح في كلام النبي e إنما يريد به الخُلُق الذي يحث على فعل الجميل ، وترك القبيح ، فأما الضعف والعجز الذي يوجب التقصير في شيء من حقوق الله أو حقوق عباده ، فليس هو من الحياء ، إنما هو ضعف وخوَر ، وعجز ومهانة . ( 380 ) .
31- فمن صدق في قول : لا إله إلا الله ، لم يُحب سواه ، ولم يرج إلا إياه ، ولم يخش أحداً إلا الله ، ولم يتوكل إلا على الله ، ولم يبق له بقية من آثار نفسه وهواه ، ومتى بقي في القلب أثر لسوى الله ، فمن قلة الصدق في قولها . ( 398 ) .
32- قوله e ( والصدقة برهان ) فالصدقة برهان على صحة الإيمان ، وطيب النفس بها علامة على وجود حلاوة الإيمان وطعمـه ، ... وسبب ذلك أن المال تحبه النفوس ، وتبخل به ، فإذا سمحت بإخراجه لله عز وجل دل على صحة إيمانها بالله ووعده ووعيده . ( 412 ) .
33- قال بعض السلف : ما جالس أحد القرآن ، فقام عنه سالماً ، بل إما أن يربح أو أن يخسر ، ثم تلا هذه الآية ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً ) . ( 415 ) .
34- قوله تعالى ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً) الهضم : أن يُنقص من جزاء حسناته ، والظلم : أن يعاقب بذنوب غيره . ( 422 ) .
35- ولذلك أمر النبي e أن يصلي صلاة مودع ، لأن من استشعر أنه مودّع بصلاته أتقنها على أكمل وجوهها . ( 491 ) .
36- وإنما وصف الخلفاء بالراشدين، لأنهم عرفوا الحق وقَضَوا به، فالراشد ضد الغاوي ، والغاوي من عرف الحق وعمِل بخلافه . ( 500 ) .
37- عن يونس بن ميسرة قال ... ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك ، وأن يكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تُصب بها سواء ، وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء .
قال ابن رجب : ففسر الزهد بثلاثة أشياء كلها من أعمال القلوب ، لا من أعمال الجوارح ، ولهذا كان أبو سليمان يقول : لا تشهد لأحد بالزهد ، فإن الزهد في القلب .
قوله : أن يستوي عند العبد حامده وذامه في الحق ، قال ابن رجب : وهذا من علامات الزهد في الدنيا ، واحتقارها ، وقلة الرغبة فيها ، فإن من عظمت الدنيا عنده أحب المدح وكره الذم ، فربما حمله ذلك على ترك كثير من الحق خشية الذم ، وعلى فعل كثير من الباطل رجاء المدح . ( 546 ) .
38- قال ابن عمر : لا يصيب عبد من الدنيا شيئاً إلا نقص من درجاته عند الله ، وإن كان عليه كريماً . خرجه ابن أبي الدنيا بإسناد جيد .
39- فالزهد في الدنيا شعار أنبياء الله وأوليائه وأحبائه . ( 564 ) .
40- قوله e ( ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) .
قد يراد بذلك أن الله يسهل له العلم الذي طلبه ، وسلك طريقه ، ويُيَسره عليه ، فإن العلم طريق موصل إلى الجنة .
وقد يراد – أيضاً – أن الله يُيسر لطالب العلم إذا قصد بطلبه وجه الله الانتفاع به والعمل بمقتضاه ، فيكون سبباً لهدايته ولدخول الجنة بذلك .
وقد يُيسر الله لطالب العلم علوماً أخرَ ينتفع بها ، وتكون موصلة له إلى الجنة .
وقد يدخل في ذلك – أيضاً – تسهيل طريق الجنة الحسي يوم القيامة ، وهو الصراط . ( 644 ) .
؛؛؛ تمت بحمد الله ؛؛؛
أخوكم / سليمان بن محمد اللهيميد
السعودية – رفحاء
الموقع / مجلة رياض المتقين
السبت / 9 / رمضان / 1433هـ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:37 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com