السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
فعلا أخى ما أكثر الشر الذى يجنيه الفرد بسوء ظنه
وما أجمل قول ابن سيرين : إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه.
و
قال ابن قدامه :ليس لك أن تظن بالمسلم شراً , إلا إذا انكشف أمراً لا يحتمل التأويل , فإن أخبرك بذلك عدل . فمال قلبك إلى تصديقه , كنت معذوراً , لأنك لو كذبته كنت قد أسأت الظن بالمخبر فلا ينبغي أن تحسن الظن بواحد وتسيئه بآخر , بل ينبغي أن تبحث هل بينهم عداوة أو حسد , فتتطرق التهمة حينئذ بسبب ذلك .
وكلنا يقع فى ذلك ولكن منا من يتعلم من الخطأ ومنا لا فاسأل الله سلامة الصدور وحسن الإيمان
بارك الله فى عمرك .