موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-06-2023, 10:35 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي الصحابى الجليل جليبيب رضى الله عنه "من قصص السعداء والأشقياء لناصر بن إبراهيم الرميح



" الصحابى الجليل جليبيب رضى الله عنه "
هذه القصة التي سنوردها لصحابي جليل اسمه «جليبيب»، في نظر كثير من الناس أنه لا يملك من مقومات السعادة شيئا؛ إذ أنهم يظنون أن السعادة في المال أو المنصب أو الحسب والنسب، أما جليبيب فكان فقير الحال غنيًا بالإيمان ورفع الله نسبه بالإسلام وشرفه الله بالدخول في هذا الدين فإليك قصته :
قال الإمام أحمد : حدثنا عفان حدثنا حماد عن ثابت عن كنانة عن أبي برزة الأسلمي، قال : إن جليبيب كان امرءًا يدخل على النساء يمازحهن ويلاعبهن، فقلت لامرأتي : لا تدخلن عليكن جليبيب؛ فإنه إن دخل عليكن لأفعلن وأفعلن قالت : كانت الأنصار إذا كان لأحدهم أَيم لم يزوجها حتى يعلم هل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار : «زوجني ابنتك» قال : نعم وكرامة يا رسول الله ونعمة عين، فقال صلى الله عليه وسلم : «إني لست أريدها لنفسي» قال : فلمن ؟ قال صلى الله عليه وسلم : لجليبيب فقال : يا رسول الله، أشاور أمها فأتى أمها فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك فقالت : نعم، ونعمة عين فقال : إنه ليس يخطبها لنفسه؛ إنما يخطبها لجليبيب فقالت : أجليبيب ابنه ؟ أجليبيب ابنه ؟ ألا لعمر الله لا نزوجه فلما أراد أن يقوم ليأتي رسول الله فيخبره بما قالت أمها قالت الجارية : من خطبني إليكم ؟ فأخبرتها أمها؛ قالت : أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ؟ ادفعوني إليه؛ فإنه لن يضيعني فانطلق أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : شأنك بها فزوجها جليبيبا قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة له، فلما أفاء الله عليه قال لأصحابه رضي الله عنهم : هل تفقدون من أحد ؟ قالوا : نفقد فلانًا ونفقد فلانًا قال صلى الله عليه وسلم : «انظروا هل تفقدون من أحد» قالوا : لا قال صلى الله عليه وسلم : لكنني أفقد جليبيبا قال صلى الله عليه وسلم : «فاطلبوه في القتلى» فطلبوه فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه، فقالوا : يا رسول الله، ها هو ذا قد قتلهم ثم قتلوه، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عليه فقال : «قتل سبعة وقتلوه، هذا مني وأنا منه» مرتين أو ثلاث، ثم وضعه رسول الله على ساعديه وحفر له، ماله سريرٌ إلا ساعد النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم وضعه في قبره ( رواه أحمد تفسير ابن كثير سورة الأحزاب 36 وأصله في صحيح مسلم ج6 ) فانظر يا أخي في الله كيف أن هذا الصحابي باع دنياه واشترى آخرته وقدم نفسه قربانًا إلى الله؛ لأنه يعلم أن السعادة في طاعة الله، وانظر إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : «هو مني وأنا منه»؛ أي على هديي وسنتي وطريقتي، وهذا إيماءٌ من النبي صلى الله عليه وسلم أن جليبيبا قتل شهيدًا، وهو بإذن الله من أهل الجنة؛ فهذه السعادة الحقيقية

التعديل الأخير تم بواسطة الماحى3 ; 02-06-2023 الساعة 10:36 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:13 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com