السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
أكتب لكم من قلب مجروح
ومن خاطر مكسور أعيته كثرة الهموم والأوجاع والأهات من قصتي المؤثرة التي أتمنى ان لا تتكرر مع أحد غيري
أرجوكم ساعدوني فإني أستصرخكم وأناديكم واستعين بالله العظيم الذي خلقني وخلقكم ومن ثم أستعين بكم إخوتي
فلا تهملو ندائي و صرختي
أنا ومن طفولتي أحس أني لست بطبيعية كباقي البشر كبرت وكبر هذا الحساس معي
وضاقت علي الدنيا بما رحبت منذ سنتين وكان عمري 23 تحولت حياتي لجحيم مقيم والدتي توفت في سنة ال 2000 ووالدي لا يملك من الأمر شيء يراني أذبل ويتحسر علي
وفي أحد الأيام سمعت أختي عن شخص راقي شرعي وقالت لأبي عنه وجلبه ابي ليرقيني _من وراء حجاب_وكان ابي جالسا والراقي لم يقرأ إلا القرآن
والغريب أنه عندما بدأت الجلسة أبتدئها بلآذان وأنا عندما سمعت الأذان من صوته بدأت بلضحك وعندما أنتهى
قاطعني لماذا تضحكي من الأذان _ من وراء الستار_ بقيت ساكتة أصر على سؤالي قلت له لا أعرف
وبدأ بلفاتحة وقرأ علي سوة البقرة كاملة وأثناء قرائته علي ضحكت بشدة ولم أكن أنا التي كانت تضحك وكلما على صوته بلقرائة كلما زاد ضحكي ضحكت لأكثر من ساعة وبعدها صرت ابكي تارة وأضحك تارة تقطعت أمعائي وبطني كأن فيه نار مذابة رجفت بشدة وصرخت وبكيت حتى إني رأيت عنكبوتا كبيرا يسقط علي أثناء القرائة وإني تقيئت أكثر من مرة والقيء كان مصحوبا بخيوط سوداء وصرت أترجى الشيخ أن يسكت وأتوسل إليه لأني كنت أتعذب عذابا شديدا
اكمل الشيخ القرائة على أكثر من جلسة _جزاه الله عني ألف خيير_
والحمد لله بعد القرائة بإسبوع إنخطبت وأنا الآن متزوجة منذ سنة وزوجي حنون معي ولله الحمد
لكني أعاني من أعراض
وأخاف أني لم أتخلص من المس
أعاني من أحلام غريبة ليست مجامعة لا بل أحلام تكاد تكون حقيقية
وأيضا ثقل بأرجلي وخدر
وضيق وكدر
وكره الناس لي من حولي وليست تهيؤات أو وساوس لا بل يكرهوني من دون سبب
علما أني مغتربة مع زوجي وبعيدة عن أهلي منذ زواجي
يعني أعراض مشابهة لقبل القرائة قليلا
وانا إلى الآن لم إرزق باطفال
ساعدوني
أريد أن أتخلص من المس
وأريد أن أعيش حياة طبيعية
ارجوكم افيدوني
انا تكلمت عن حالتي بإختصار شديد
أنتظر ردكم وتجاوبكم
وجعلكم الله ذخرا وعزا للأمة الإسلامية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته