هل تعلم لما نكرر الفاتحة فى كل ركعة
- شرف الفاتحة
1- وفي الفاتحة من الصفات ما ليس لغيرها حتى قيل :
إن جميع القرآن فيها. وهي خمس وعشرون كلمة تضمنت جميع علوم القرآن.
2-ومن شرفها أن الله سبحانه قسمها بينه وبين عبد ه ولا تصح القربة إلا بها ولا يلحق عمل بثوابها وبهذا المعنى صارت أم القرآن العظيم
1-(صحيح) عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال كنت أصلي بالمسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ثم أتيته فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال
ألم يقل الله تعالى استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم "
ثم قال
لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد فأخذ بيدي
فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال
الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته
رواه البخاري
2-(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب فقال
يا أبي
وهو يصلي فالتفت أبي فلم يجبه وصلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعليك السلام ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك
فقال يا رسول الله إني كنت في الصلاة قال
فلم تجد فيما أوحى الله إلي أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم
قال بلى ولا أعود إن شاء الله قال
أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها
قال نعم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف تقرأ في الصلاة
قال فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته
3--(صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل وفي رواية فنصفها لي ونصفها لعبدي فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فإذا قال الرحمن الرحيم قال أثنى علي عبدي فإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل
مسلم
قوله قسمت الصلاة يعني القراءة بدليل تفسيره بها وقد تسمى القراءة صلاة لكونها جزءا من أجزائها والله أعلم
4-(صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال
بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته
رواه مسلم
النقيض بالمعجمة هو الصوت
5-(حسن) وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
أعطيت مكان التوراة السبع وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل
6- ( صحيح )قال صلى الله علية وسلم ( أم القرآن هي: السبع المثاني و القرآن العظيم )
و قال
( السبع المثاني فاتحة الكتاب
7- ( صحيح ) و قال صلى الله علية وسلم
( ضرب الله تعالى مثلا صراطا مستقيما و على جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة و على الأبواب ستور مرخاة و على باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ! ادخلوا الصراط جميعا و لا تتعوجوا و داع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه فالصراط الإسلام و السوران حدود الله تعالى و الأبواب المفتحة محارم الله تعالى و ذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله و الداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم