قيل : انه القضــاء و القدر .. وقيــل : الفأل ..وقيــل "نصيب"كتب لشخص سعيد و لم يكتب لآخر تعيس .كما ورد في تفسير الآيـــه (وما يلقاها إلا ذو حـــــظ عظيم )
أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة ..
؛ ؛
؛ ؛
" مــــــــالـــــــــي حــــــــــــــــــــظ "
شخص (مقرود ) كمــا يقال ..
مايعمل عمــل إلا يفشــل فيـــه ..
مايدخــل مجــال إلا ويطرد منـه ..
ولا يتمنى شي إلا ويسلب منـــه ..
دائمــاً مخلص ولا يلقى إلاالجحود والنكرآن .. >>> حالته صعبــه ينرحــم
* * * *
بالمقابــل نجد أن هنــاكـ شخص (محظوظ )كتب له الله الحظ الوافـــــر في الدنيـــا حتى وإن لم يكن عابــد طائع
حتى وان لم يسعى في اي شي من اموره
يتنقل بين اجمل الفرص و احلى المفاجئات
كل شيء سهل بالنسبة له
8
8
8
8
كلمة **الحظ ** كثيراً ما نتداولها ولكن يا ترى هل للحظ وجود حقيقي في دائرتنا الإنسانية !! أم انه نوع من التحايـــــل أمام انهزام الـــــذات في بعض المواطن الحرجة !!!
.. .. .. .. .. .. .. ..
هنــاك قصــه تقول :
أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه.. في يوم من الأيام فر جواده فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة.. فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر الى ما لا نهاية ..
::: ::: ::: ::: ::: ::: :::
** يـــوم الحــظ **
يقال إن الشعب البريطاني هم الأكثر إيماناً بـ يوم الحـــظ يليهم الإيطاليون واليونانيون والأسبان..
كما أن الكثير وخاصة في العالم الغربي يؤمنون أن الرقم 7هو رقم حظ..
وفي هذا يقول الكاتب والمؤلف المختص بتاريخ الأديان
"فريدريك لينوار": الاعتقاد بأن الرقم 7يجلب الحظ يعود إلى مئات السنين قبل ولادة المسيح وأصله ينبع من علم الفلك،
فالكواكب السبعة المعروفة ترمز إلى كمال النظام الكوني، وهذا مانجده في المعتقدات القديمة في الصين وحضارة بلاد ما بين النهرين التي سبقت الديانات الثلاثة اليهودية
والمسيحية والإسلام.. وخلال القرون الوسطى في الغرب ظهرت عبر المهووسين بالرقم 7الفضائل السبع والخطايا السبع والأسرار السبعة!
طبعــاً هيئة كبار العلماء حذرو مــن الوقوع في مغبة مــثل هذهـ الأمور البدعيـــه الي تمــس جانـــب العقيدهـ ..