موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة عالم الجن والصرع الشيطاني وطرق العلاج

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2005, 12:45 PM   #11
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا جند الله (أبو الراء) أعاذه الله وأعانه



هناك اختلاف من جهة اللغة بين الاستعانة والتعاون، وعلى هذا برجاء مراجعة معاجم اللغة العربية، فلم أسق هذا التقسيم جزافا من عندي، ولكن اخذته من مضمون كتب اللغة العربي مثل (لسان العرب).

وأسوق إليك عددا من جملة أقوال العلماء التي سقتها فضلتكم في استدلالكم، لكي أجزم لك أنهم فرقوا بين الاستعانة والتعاون من جهة المعنى والدلالة والكيفية، وإن لم يتناولوا التفريق بينهم بشك مباشر.

أولا: الجن تخبر المعالج بمعلومات عن خصائص عالم الجن مجهولة لنا كإنس بدون سؤال من المعالج لهم، وهذا يدل على وجود فارق بين أن يسأل الجن وبين يدلي الجن بمعلومة بدون سابق سؤال:

6)- سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي للاستعانة بالجن في الكشف عن الجرائم والسرقات الخطيرة ونحو ذلك ؟
فأجاب – حفظه الله – : ( لا شك أن في الجن مسلمون وصالحون ، ولا شك أنهم جميعا يروننا ونحن لا نراهم ، وأنهم يتكلمون وقد نسمع كلامهم وقد لا نسمعه ، فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس لأنهم لخفتهم يقطعون المسافات الطويلة في زمن قصير ، وقد حكى الله عنهم قولهم : ** وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ 000 ) ( سورة الجن – الآية 8 ، 9 ) ، ففي الإمكان أن يعلموا عن السارق ومكان الضالة ومجتمع أهل الإجرام ومكائد الأعداء وموضع ذخائرهم ونوعها ، ولكنهم لا يعلمون الغيب ** 000 وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا 000 ) ( سورة لقمان - الآية 34 ) ،)

إلى هنا انتهى الجزء الأول من قوله (فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس)، وعلى هذا فهم قد يخبرون بمعلومات غيبية، ثم وصل حديثه بذكر نوع آخر من التعامل مع الجن تحت مسمى الاستعانة لأنها تتم بالتقرب إليهم واستضعاف لهم، فقال:

( فأما الاستعانة بهم فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخدام لهم وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم ، فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره ، مع أنه قد يظن ظنا وقد يتعمد الكذب).

وهنا في هذه الجزئية أيضا حمل ما يلقيه الجن من معلومات على محمل الظن وليس على محمل الجزم، وهذا فيه جواز لسماعهم لأن السمع تم رغما عن السامع، وليس بسؤالهم، بل إن الشيخ جوز سؤالهم فقال: (فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره)، ثم حمل كلامهم على الظن وليس الجزم.
ثم يصل كلامه فيقول:
(أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم وقد تواتر عن بعض الصالحين من الناس أن هناك من يوقظهم للصلاة آخر الليل ولا يرون أحدا وإنما هم من صالحي الجن والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

وقوله هنا فيه جواز تحقق بعض الأخبار عن الجن، لكنه قيد هذا بشروط هي:

الأول: صلاح السائل والمسؤول فقال: (أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله).

الثاني: عدم جواز سؤالهم رغم صلاحهم فقال: (فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم ).

والشرطين هنا هما مناط التعاون وليس من مناطات الاستعانة، وعلى هذا فهناك فارق بين التعاون والاستعانة.

ثانيا: الجن المسلم الصالح لا يقبل عون مستعيذ أو مستعين به، لأن المستعين به وقع في الشرك، والشرك بالله سيوقع الجني المسلم تحت سلطة وبراثن الشياطين، وقد يأسروه، أو يقتلوه لأنه فقد حصانته بالشرك، أما من طلبوا العون من بعض الجن فأجابهم الجن فهم على أحسن الأحوال جن مسلمون فسقة، إذا فإذا استعان المعالج بجن مسلم فأجابه علم فسوق الجني المسلم ووجب الحياد عنه، بل وجب محاربته، وقتله إن أمكن لأنه معتدي على حدود الله وليس على البشر فقط:

7)- قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( 000 فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ 000 ) ( سورة القصص – الآية 15 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 )0

ثالثا: الجن المسلم يعين المحتاج بغير سؤال منه، على سبيل الطاعة لله تعالى، فرفع الأذى صدقة وهم مكلفون بما نحن مكلفون به من رفع الأذى، وليس على سبيل إجابة السائل إذا سأل، وبدون استئذان من المحتاج في ذلك، لأنه يفعل هذا تطوعا منه حسبة لوجه الله تعالى، أما الجن الفاسق فيطلب الإذن من المعالج ليعالج المريض هذا حتى يوقعه في الاستعانة، وهذا حرام، وشاهد بين على فسوق الجني.

8)- قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( والاستعانة بالجن الأصل فيها المنع ، وقد أجاز بعض العلماء أنه إذا عرض الجني أحيانا وهذه نادرة للمسلم في إبداء إعانة له فإن له أن يفعل ذلك وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، وقد أدت الاستعانة بمن زعموا أنهم من مسلمين الجن من قبل بعض الراقين إلى فتن وشحناء ومشكلات بين الناس فيقول الراقي إن الجن يقول إن الحاسد أو العائن هو الزوجة الثانية أو السحر من قبل أهل الزوجة أو من فلان من الأقرباء وهكذا ، مما يؤدي إلى القطيعة والشحناء والشرور 00 وهنا أمر نلفت إليه وهو أن عدالة الجن لا تعلم حتى لو كان قرينا للإنسان وهل الجن فيما يخبر به عدل أو غير عدل ، ولهذا ذكر علماء الحديث في كتب المصطلح أن رواية مسلمي الجن ضعيفة لأن الرواية في صحتها موقوفة على معرفة العدالة والثقة في الراوي وهذا لا سبيل للوصول إليه بالنسبة للجن فكيف يقبل من يقولون بأنهم مسلمي الجن إما فلان مسحور على يد فلان أو أنه محسود بعين فلان ) ( مجلة الدعوة - صفحة 23 - باختصار - العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

رابعا: إذا هناك علامات ودلالات يعرف بها الجن المسلم الصالح من الجن الفاسق، منها أنه لا يخبر بمغيبات تخص الأفراد وتوقع الفتن بين الناس، لكن معلوماتهم التي يدلون بها تتعلق فقط بالجانب العلمي العملي التي تفيد في العلاج، وليس بالجانب الشرعي لأنه من المفترض المام المعالج بالتفاصيل الشرعية أكثر من غيره، وكذلك ذكر ما فيه القضاء على تسلط الشياطين من أسرار السحر والجن وما شابه، إذا هناك نوع معين من المعلومات يجوز قبولها من الجن الصالح، وليست كل المعلومات.

وهذا هو الشاهد من قول الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد

8)- قال الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد : ( إن المؤمنين من الجن كالمؤمنين من الإنس من حيث أنهم مأمونو الجانب ، فلا يدعون إلى غير عبادة الله تعالى ، ولا يكونون عونا على الظلم والعدوان ، وحصول الخير منهم غير مستنكر ، بل هو مأمول ، وعونهم لإخوانهم من الإنس ممكن ، وقد يحصل من غير أن يراهم الإنس ، أو يشعروا بمساعدتهم حسيا بحسب قدرتهم ، كما يعين الإنس بعضهم بعضا ، وكثيرا ما يعدم التعاون بين الإنس مع اتحاد جنسهم ! فعدمه حال اختلاف الجنس أقرب وأحرى ، لكن أن تحصل السيطرة والتسخير من الإنسي للجني فهذا أمر ليس ممكنا للاختلاف في الخلقة ، من حيث أن الإنسي لا يرى الجن ، ومن ثم لا يستطيع السيطرة والتحكم ، وهذا الأمر ليس من متطلبات النفوس ، فلا أحد تميل نفسه إلى أن يسخر ويكون عبدا إلا بالقوة والقهر ، وعليه 00 فلن يرضى هذا الأمر أحد رغبة له 0 ويحصل من الشياطين نتيجة سيطرة بعضهم على بعض فيكون المسخر للإنسي من الجن مستذلا من قبل أمثاله من ذوي السيطرة من الشياطين ، وذلك مقابل تحقيق الإنسي لذلك المسيطر من الشياطين ما يريد منه ، من الكفر والفسوق والعصيان ، والخروج على تعليمات الدين ، فيكون المستعبد في الحقيقة الإنسي للشيطان ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 211 ) 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-05-2005, 10:39 AM   #12
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة مجسمة توضح موقع الغضرون بين فقرات الظهر، وكيف تتفرع منها الأعصاب.

اللون الأحمر: (شرايين)، ووظيفتها نقل الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى الجسم.

اللون الأزرق: (أوردة)، ووظيفتها نقل الدم المحمل بثاني أوكسيد الكربون إلى القلب.

اللون الأصفر: الأعصاب.

الصور المرفقة
نوع الملف: gif spine2.gif‏ (18.3 كيلوبايت, المشاهدات 27)

 

 

 

 

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-05-2005, 11:37 AM   #13
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الأخ المكرم ( جند الله ) حفظه الله ورعاه

إن كنت تعني بالتعاون ، مساعدة الجن المسلم للمعالج دون أي وسائط فلا اختلاف مطلقاً فيما تفضلت به ، وهذا ما نقلته عن أثبات علماء الأمة يفيد على هذه الحقيقة ، وفي بعض الأحيان التي كنت أقرأ فيها على بعض المرضى ، كان يسمع الحاضرين قراءة أخرى في نفس وقت قراءتي ، وهذا جائز لا شك فيه البته ، أرجو فقط أن ترفق لنا - بارك الله فيكَ - ما نقلته المعالجم العربية من فرق بين الاستعانة والتعاون ، فالمعلوم كما ذكرت لكَ حسب علمي المتواضع في هذا العلم أنه لا فرق ، وإن قدمت لنا ذلك فتفيد وتنفع ، مع تمنياتي لكَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن يالسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:03 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com