|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((( الباحث ))) |
|
|
|
|
|
|
|
اختى الكريمه فاديا ...
بما انك باللغه العربيه يعنى ...ما شاء الله
هل لك ان تعطينى الفرق بين المعنيين لعلنا نقترب من الفهم
ان يقال ...
-- إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم
او ان يقال
--انكم لا ترونه من حيث يراكم هو وقبيله
ثم سؤال اخر ...
((( كلمه - حيث )))
الظرفيه والتى تعبر عن مكان ...وظرف المكان ...
يعنى انه هو هذا الحيث هو المكان العائق بيننا وبينهم للرؤيه !!
الا يدل ايضا ان قيل انه يراكم ......
اى ان عمليه الرؤيه اضافه الى هذا الحيث ...عائده له اولا ...
والله اعلم
|
|
|
|
|
|
أخي الكريم الباحث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
إجابة عن السؤال الذي وجهته الي ....سأجيب من ناحية اللغة العربية فقط ..
اعتقد أخي انه لا فرق معنوي بين الجملتين - أي - أن :
(حيث) ظرف مكان ، ولكن سياق اي من الجملتين لا يتبين به أهو مكان عندنا ام عندهم.....
وبالعودة الى آية 27 من سورة الاعراف : قال تعالى :
**يا بني آدم لا
يفتننّكم الشيطان كما
أخرج أبويكم من الجنة
ينـزع عنهما لباسهما
ليريهما سوءاتهما إنّه
يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم**
فالفعل الاول في ألاية : يفتننكم ، فاعله الشيطان
وكذلك الفعل أخرج ، ينزع ، يريهما، يراكم
الاية الكريمة تتحدث عن " الشيطان"
لذلك كانت الاشارة الى أفعاله اولا
والشق الثاني من سؤالك عن اذا كانت علاقة بين الحيث والرؤية
فأقول لك من ناحية لغوية نعم
لان تكرر الفعل ( يرى) في الآية الكريمة قبل وبعد ظرف المكان (حيث ) يدلنا على ذلك:
مرة للدلالة على الفاعل ( هو وقبيله ) .. هو ضمير منفصل يعود الى " الشيطان "
مرة ( بنفي ) للدلالة على الفاعل (هم ) ضمير متصل يعود الى بني آدم
( إنّه
يراكم هو وقبيله من حيث لا
ترونهم )
والله أعلم الجميع...