بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحقيقه اننى جد مستغرب من عدد الزيارات لهذا الرابط ....حتى انه اصبح يزيد على المسؤوليه الاخلاقيه لاكمال الموضوع حتى النهايه ...وهو ما احاول فعله ...
اعاننى الله على ذلك ... وقلت فى نفسى لعلى بالسابيع القادمه سيبدا تمتعى بالاجازه ولعلى اجلس بهدوء وتركيز واكمل هذا الجهد لعل الله ينفع به ....ولا اخفيكم اننى اشعر بالذنب للتاخير ولكن الله اعلم بالاحوال .....
ولذلك قررت ان اكمل ولو ببطء .... فالميل يبدا بخطوه ....ونحن قطعنا مسافه جيده بصحبه اخى الحبيب محب بفضل الله ... وكل من تابعنا ...
واما الرقم الهائل للزيارات لعله ما عهدناه للمنتديات فالزائر يحب ان يطلع على المواضيع الاكثر دخولا ..والتى بها اسئله ....ليس اكثر ...
عموما ارجو من الله العلى العظيم ان يجنبنا الشيطان وخبثه ووسوسته ...ويبعد عنا العجب والغرور .... اللهم امين .
قلت سابقا ان الطريقه بالعلاج كمنهج تعتمد على ثلاث مراحل وهى كلاتى
اولا - .. تحديد الهدف ...حتى لو كان وهميا او فرضيا للعمل مقابله
ثانيا - طرق واساليب علاجيه سلوكيه شرعيه نفسيه ..جديده
ثالثا - بدايه الدخول فى عمليه الشفاء ...والشعور بالانتصار ...
اذن اقول الان اخوتى الاحبه وعلى الاخص من بدا هذا الموضوع المحب بالله
لعل كل ماذكر سابقا كان يصب فى خانه النقطه الاولى تحديدا ....
تحديد الهدف ...ولقد قلت لو فرضيا او وهميا للاسباب التاليه
بالنسبه للانسان المسلم الذى علم من دينه ما علم ووفقه الله الى التفقه فى هذا الدين سيعلم علم اليقين ان هذا الامر هو يقينى لا هو افتراضا او وهما .... وسيتعامل معه على انه يقينا ... ولذلك تاتى النتائج سريعه ومباشره بفضل الله ولعل هذا اهم الاسباب التى يفرق بها بين معالج شرعى واخر ...هو اليقين .
اذن لمذا يا باحث قلت _ حتى لو كان وهميا او فرضايا ....
اقول لكم لماذا .... لم اجد افضل من هذه الحيله احتال بها على من اصابه مرض روحى من مس او سحر او غيره خاصه ان كان من المقصرين بل الغافلين الذى لا يعلم اصلا الاسلام الا بعناوينه التراثيه للاسف ....وهنا انصب له هذا الفخ ولو وهميا ...ومذا تكون النتيجه
النتيجه هى الاتى ... حين يحدد العدو فرضيا ويعتقده وهما ....ويبدا بحربه .... النوايا لا يعلمها الى الله .... فجئه
سيسعق هذا المصاب المسحور من سنين حين يرى ان العارض يتحرك ....او يتضايق .... او يتعذب ....ولو باحلامه ....ويبدا تدريجيا بالتركيز اكثر ويبدا رد فعل العارض يزيد وفجاه ستمون الصدمه له ......وجد ان هذا الوهم والافتراض حقيقه .....
وهنا ليس له حل الى الاستمرار ..ولكن بتيقن الان وليس وهم ..... وتختلف بين انسان واخر المده والموفق من وفقه الله
هنا اصبح الهدف واضحا ولا يبقى الى العمل المضاد ........
اذن انتهينا لهذا الحد من النقطه الاولى .... ولعلنا ننتقل الى النقطه الثانيه ...ولعلكم ايضا تستشعرون الان هل كان لكل ما سبق داعى .....
حين يصدم هذا المسكين بالحقيقه التى اغفله الشيطان عنها كل تلك السنين ,,,,
سيعود ليقرا بالتفصيل كل ما ذكرناه سابقا ..... ويقوى ذلك اليقين .......
اذن الان هو حقق نقطه الانتصار الاولى على هذا العدوه بفضل الله ....