عمى هذا رجلاا كبير بالسن وأعمى واهم من هذاا كله يحبنى ..وانا شديدة التعلق به
أراه كالطفل الصغير الذى يحتاج الى الحنان والرحمه ... والى قلباا يحتضنه بعطفه ..
أماازحه كثيراا ... احااول ان اخفف عنه همومه ..تارة اقرأ له قصاائد ..واتعمد ان أظهر له عدم فهمى لبعض الكلمات
هنيئاً لك ...أختاه ....لقد أصبحت لعمك العين التي يرى بها جمال الحياة ...والبلسم الذي يخفف عنه معاناته .
اســتمري واحتسبي الأجر ...فلعله يكون سبباً ...في رفع البلاء عنك ...وفي رفع درجاتك في الجنة ...وما أعظمها من نعمة ...أن يجعل الله سعادة المسلم ولذته في مساعدة الناس وتخفيف آلامهم .
إن السعادة حين ذروتها ::: هي أن أعيش لأسعد الناسَ
كما أني أقترح عليك فكرة أن تشركوه في أنشطة ... جمعية المكفوفين في ميدان حولي فربما في زيارتها بين الفينة والفينة ... تسلية له ...كما أن فيها حلقة متكاملة لحفظ القرآن والتعليم الشرعي يقوم عليها شيخ فاضل من وزراة الأوقاف لدرجة أنه يأخذ بعض المكفوفين بسيارته للحج سنوياً .
مشكوره على احسااسج الطيب وعلى الدعاء
قبل كنت بغفله عن ترديد الاذكار ماكنت منتبهه لاهمية هالامر ولاكنت ارقى نفسى
والمشكله فى بيتنا وحده تحسد وتنتبه لكل صغيره وكبيره
لكن الحين الحمد الله مستمره بترديد الاذكار والحرص اكثر عليها
هذه خااطره قديمه من خواطرى ..
ذكرى من ذكرياتى .. أحببت ان اشارك بها وانقلها لكم...
استمعوا الى حكايتى هذه
حكاية حدثت معى .. ومازالت ...
ابطالها اناا وارجوحتى .. نعم ارجوحتى ..
لاتستغربوا ذالك ...
فأنا امتلك ارجوحة جميله ... لى وحدى
فى حديقة منزلى ..
بينى وبينها علاقة خااصه ... علاقة جميله
أرجوحتى هى صديقتى الحميمه ..
وهى مصدر فرحى وسعادتى ...
أداعبها وتداعبنى ... احبهاا كثيراا
لانهاا تعرف ماااريد ... تشعر بما فى داخلى
عندما الهوا بهاا ..فأننى اكون فى قمة سعادتى
وكأنى طاائراا محلقاا فى السماء ..
دخلت فى العشرين من عمرى ..ومازلت ألهو بهاا
طبعاا خفيه ..لا اريد لأمى ان ترانى كى لاتسخر منى
أسرق من وقتى دقاائق معدوده ..لأكون معهاا
لا اريد قيود ولا قوانين ..
اريد ان اكون طفلة صغيره ... بريئه
اريد ان ابتعد عن كل المشاكل ..
فمازالت بداخلى تلك الطفله الشقيه ...
تارة انزل راسى الى الارض وادفع نفسى بكل قوه ...
ليطير جسدى فى الهواء ..وتاارة أهدىء من اللعب
أرجوحتى رمزاا للحب ..للحنان ..لبراءة الطفوله
وقصتى معها طويله ... ومستمره
هى ذكرياتى الجميله .. وهى مصدر فرحى
وهى كل شىء رائع ولطيف ..
عندما اسمع نداء امى فأننى اجرى مسرعه
كى لاتلحظنى واناا مع ارجوحتى ..
لانها ان وجدتنى معها فانها ستخرجها من المنزل بأى طريقه ...
تعتقد اننى اعيش طفولة متاخره ..
بل هو الحنين الى الماضى الجميل ..
والى الذكريات الجميله ..والى عالم البراءه
وها هو صوت امى من بعيد ...
والان ... اقول لك الى لقاء أخر
أختي الكريمة أقترح عليك ....أن تجعلي هذه الخواطر الجميلة في الساحة المتنوعة ليتفاعل معها القراء ...ونسأل الله أن يجعل قلمك السيال من منابر الدعوة ومشاعل الإيمان .