موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 07-05-2024, 04:04 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي تقوى الله للشيخ عبد الرحمن وكيل

تقوى الله
الطاعة نية قبل أن تكون قولا أو عملا. وقد يكون الباعث النفسي عند الطيع خشية الناس، وتكون الغاية من طاعته ابتغاء الذكر الحسن، فيجهد نفسه في الطاعة حتى يسلم من التقوُّل عليه بما يُسيء إلى مكانته التي يحرص عليها، ويشيدها بالنفاق والرياء، ويكدح في العمل ليعبق ذكرها بين لِدَاته وأشياعه بالصلاح والتقوى!! والله سبحانه يحب أن يكون عبده ملكا له، لا يشركه أحد في نيته، وقوله، وعمله، واعتقاده، فإذا كان قد أذن للعبد في طاعة رسله، فإنه لم يأذن له أن يتقي أحدا غيره سبحانه، بل أوجب أن تكون تقوى الله وحده هي الباعث على الطاعة والغاية منها. والتقوى هي جعل النفس في وقاية مما تخاف. وأشد ما تخافه النفس البصيرة غضب الله، وسوء المصير يوم القيامة. والله وحده هو القادر على أن يقي عبده من كل ما يخاف، فإن الغضب غضبه، والرضى رضاه، والملك كله ملكه ـ جل شأنه ـ ، ولئن كان بعض الملك في الدنيا عارية لبعض خلقه في الحياة، فالملك كله للرحمن يوم القيامة: الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا [سورة الفرقان: 26].
وإذا كان الأمر كذلك فكيف يخشى عبد الله إنسانا، أو يرهب سلطانا، أو يتقى في طاعته غير خالقه ومالكه ومولاه؟ ولهذا وجه الله الأمر بتقواه إلى الإنسانية ممثلة في إنسانها الأعظم محمد بن عبد الله  فقال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ [سورة الأحزاب: 1]. أمر لأول المتقين وأفضلهم أن يتقي الله وحده، فما بالك بسواه؟! ولو أن التقوى كانت تجوز لأحد غير الله لجازت لرسوله، إذ جعل طاعته طاعة لله جل شأنه، ولكن الله تعالى يهديك إلى الحق إذ يقول: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [سورة النور: 52]. يأذن الله في طاعة رسوله ويوجبها، أما التقوى فيوجب أن تكون لله وحده، ويقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ [سورة الأنفال: 1].
وهكذا في كل آية قرآنية تذكر فيها الطاعة والتقوى تجد الأمر بتقوى الله وحده مع الأمر بطاعة الله ورسوله، ولذا كان رسوله يأمر قومه بتقوى الله وحده، وإن كانت طاعته واجبة عليهم بأمر الله مع طاعة الله. أمر بها نوح أول الرسل عليه السلام قومه: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [سورة الشعراء: 108]. وأمر بها هود: إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [سورة الشعراء: 125 - 126]، وصالح: إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [سورة الشعراء: 143 - 144]، ولوط: إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [سورة الشعراء: 162 - 163]، وشعيب: إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [سورة الشعراء: 178 - 188].
واجب الأمر بالتقوى:
يوجب الله سبحانه على من يأمر الناس بالتقوى أن يكون الله متقيا قبل من يدعوهم إلى تقوى الله، وأن ينأى بدينه عمن لا يتقون ربهم، فلا يشركهم في مجلس طعام، أو شراب، أو سمر، أو غير ذلك: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ [سورة البقرة: 44]، والبر في العبادة: تقوى الله وحده.
ويقول  : «إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل، فيقول له: يا هذا اتق الله، ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، وهو على حاله ـ فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ [المائدة: 78 - 81]، ـ إلى قوله ـ فَاسِقُونَ، ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا (أي تردونه إلى الحق)، أو: لتقصرنه على الحق قصرا»( ) أبو داود والترمذي.
وكما دخل النقص على بني إسرائيل دخل علينا نحن المسلمين، ومازال يدخل، ولن يبرأ المسلمون من هذا النقص الذي أباحهم عبيدا لعدو الله إلا إذا أمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، وأخذوا على يد الظالم بقوة وشدة.
جزاء التقوى:
يقول سبحانه: وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
[سورة آل عمران: 179] ترك الجزاء هنا مجملا موصوفا بالعظم ليثير في النفس أشواق المتشوف إليه، ولكن الله سبحانه فصل لنا ثواب التقوى بعد ذلك في كثير من آيات كتابه المبين، والمتأمل فيها يدرك إنه سبحانه جعل للتقوى ثوابا في الدنيا وثوابا في الآخرة، وأنه منه الحسي المادي: تشهده الحواس وتنعم به، والمعنوي الروحي: تشهده الروح، وتسعد به النفس، ويغنم به الفكر.
فثواب التقوى في الدنيا: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
[سورة الأعراف: 96]، وثوابها في الآخرة: لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [سورة آل عمران: 15]، وهذا هو الثواب الحسي المادي، أي المتقوَّم في ذوات تدرك بإحدى الحواس، أما الثواب المعنوي الروحي فمالي إلا أن أذكرك بآياته، فهو فوق كل بيان بشري مرهوب: بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [سورة آل عمران: 76]. فمن ثواب التقوى حب الله لعبده، وما بعد حب الله ثواب في الدنيا والآخرة! ولا أمل تتشوف إليه روح المؤمن الشهيد! وهو ليس بالحب الذي يُولي الجميل والنعمة مرة أو مرات ثم يقطع جوده وفيضه، بل هو حب يعد المتقين بأن الله دائما معهم: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [سورة النحل: 128]، أما الثواب الذي تسعد به النفس: فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [سورة الأعراف: 35]. اطمئنان رضىُّ الآمال، رفاف البشائر إلى المستقبل، وذكريات تثير في النفس الرضي عن الماضي، والنفس ـ بين اطمئنانها ورضاها ـ صفاء مشرق، وسعادة غامرة، لا يمسها خوف من الغد، ولا حزن على أمس. فأية نفس تسمو إلى أفق هذه السعادة؟! إنها نفس من يتقى الله. إن النفس الإنسانية في الحياة يربطها الماضي بذكراه، ويربطها المستقبل بالرجاء فيه أو الخوف منه، وكمال السعادة النفسية أن يكون رباطها بماضيها الرضى عنه، وبالمستقبل لرجاء المحقق، وانتفاء الخوف من صروفه، فهل توجد هذه السعادة النفسية الكاملة التي يكون المستحيل أحيانا تخيلها؟ وهل يوجد في الحياة البشرية من ينعمون بهذه السعادة؟ إنها توجد في التقوى، والذين ينعمون بها هم المتقون، أما ما يغنهم الفكر والعقل من التقوى، أو ما تغنمه المعرفة الإنسانية وهي تجد في البحث عن الحقيقة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا [سورة الأنفال: 29]، وما يغنم الفكر البشري في الوجود شيئا أجلَّ من أن يكون له فرقان يفرق به بين الحق والباطل، وبين الخير والشر، وبين الهدى والضلال، أي يفصل بالحق بين حقائق الأشياء، ويقوم بالقسط والحكمة كل قيم الدين والمعرفة والأخلاق، فلا تخدعه ظنون، ولا تفته شبهات، ولا تزيغه شكوك. هذا هو الثواب العام، يكفله الله سبحانه لمن يتقيه، ويفيضه نعما تشمل وجوديه المادي والروحي.
ثوابها المخصص ببعض الأحوال:
للنفس الإنسانية في دنياها آمال وأمنيات تسعى إليها وتكدح في سبيلها، وقد يعترض سبيلها الذي ارتضيته مسلكا للرزق عقبات تجعل الرحب الفسيح ضيقا، حتى لتكاد تشعر النفس بانسداد الطريق عليها، وقد تتوجه آمال النفس إلى أمر جليل تحسبه يسيرا، حتى إذا شارفت حماه استعصى عليها وألفته عسيرا لا تستطيع بلوغه إلا بعون كريم، وقدرة أخرى فوق إمكانيات قدرتها. فهل يدعه الرحمن للضيق يستنفذ قوته وصبره، وللعسير يعذب شعوره وحسه وفكره؟ كلا فالله أرحم بعبده من أمه وأبيه، إذ جعل للتقوى ثوابا يرعى به عبده في مثل هذه الأحوال الخاصة كما جعل لها ثوابها العام في كل أحواله العامة، لقد وعده الله أنه معه، فإذا أحاط به الضيق، أو جهده العسر، جعل له من الضيق مخرجا، ومن العسر يسرا وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا [سورة الطلاق: 2 - 3]. فالمتقي الله لا يجد من الضيق مخرجا فحسب، بل ينعم بالرزق من سبيل كان لا يحتسب فيه رزقا، لأنه على الله متوكل، والمتوكل على الله يكفيه الله كل شئونه، ويبلغ له أمره يريده: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق: 4]. لقد اتقى هذا العبد ربه، فكان الله معه، فكيف يستشعر بعد ذلك ضيقا أو عسرا؟! والمؤمن التقي يجاهد قوى الشر التي تحارب إيمانه وتقواه، وهي شهوات نفسه، وفتون دنياه، ووسوسة الشيطان، إنسانا كان أم جنًّا، وقد يمس التقي طائف من الشيطان، فيلقى على بصره غشاوة تختلط بها أمامه الأشياء وقيمها، فيقترف الذنب، أو يتكسب السوء. ولكنه يلوذ بذكر الله، فيبصر الحقيقة التي غشى بصره عنها الشيطان، فيستغفر الله: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ [سورة الأعراف: 201]، وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [سورة آل عمران: 135].
ولقد وعد الله من يتقيه بمحبته ـ والحب الكريم فياض السماحة والرحمة والمغفرة ـ ومحبة الله لعبده فوق كل حب وأسى وأعظم كرما وأبر جودا، ولهذا يثيب سبحانه عبده ـ التقي ـ إذا أذنب بثوابين، أحدهما: محو أو سلبي، والثاني: إثبات، أو إيجابي: فالأول تكفير ذنبه ومغفرته، والثاني إعظام أجره على حسناته حتى يوارى به كل ذنوبه وسيئاته: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا [سورة الطلاق: 5]. وذلك كله ثواب التقوى العام الشامل لكل حال، وثوابها الخاص ببعض الأحوال.
تحقق وعد الله بالثواب على التقوى:
ولما لثواب التقوى من عظم وجلال وجمال، فإن الله سبحانه يؤكد لعبده التقي أنه بالغ ـ ولا ريب ـ ثواب تقواه، لكيلا يمس الشيطان بالشك يقين العبد في صدق وعد الله، أو يُخيل إليه أن هذا الثواب العظيم تهاويل شاعرية، وتصاوير خيال، كما يصنع الشيطان مع من لا يثقون بوعد الله، ولا يؤمنون بكلماته: وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ
[سورة محمد: 36]، فكيف يرتاب عبد تقي بعد ذلك فيما وعده الله به من الثواب على تقواه؟!
جلال فضل الله سبحانه:
أنت تؤمن مع الحق أن تقوى الله سبحانه حق له على عباده واجب عليهم أداؤه، ولكن يأبى الله ـ بفضله ـ إلا أن يثيب عبده على حق أدَّاه، وواجب قام به، فتأمل جود الله وكرمه ورحمته، وفضله، وبره، واسأل من يتقون غير الله ويدعون غير الله ويتوسلون بالموتى، سلهم جميعا: أعند آلهتهم بعض هذا الثواب الذي يعد به ويوليه الإله الحق، الله رب العالمين؟!

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:50 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com