بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله والأه وصحبه الطيبين الطاهرين
لقد جلست مع رجل يظن أنه شيخ وأن معه رجال صالحين من الجن وأنا أريد أن أثبت غير ذالك وأريه أنهم يهود وليسوا مسلمين فسأله أحد أصحابي قبل أن أره عني فلما أرسل من معه ألي ضرب في كتبه مني وقال أن هناك دائرة من النار حولي وأني مسحور من خدام يهود مردة هذا ماقال له من معه وأن سبب أنه أوذي وهو في مكانه ويبعد عني حوالي 2000 كيلو أثبت اني الذي موكل بسحري هم مردة أقوياء
فلما قابلته حصل أمر أستغربت منه فأنا أوكل أمري لله دائمآ ولا أعتمد على غيره وأكثر الدعاء أن يعلمني الله علم الروح من كتابه الكريم فكنت أتكلم معه وقد بهر هو ومن معي من أصحاب لما أقول وكأني رجل علامه بالدين وأني أقول أحاديث نبوية و أيات قرأنيه لم أكن حافظها من قبل ولم أخطآ بأيه فكان كل مايسأل أرد عليه فيسكت ولا يجد وسيله لأن يترادد معي أجابتي معه كانت لا تعطيه فرصه ليسأل فقلت له كيف ترى من معك قال أنه طويل وعيناه حمراء بالأضافه لأشكال من الجن كثيرة وكأنهم بشر أمامه فقلت هل لمستهم قال لا قلت تقرأ القرأء فقال معي رجل أسمه عبد الصمد يحب القرأن ويقرأه علي فقلت ناده فحضر فقلت هل تراه قال نعم وأنا احس انه موجود في جسده وليس خارج جسده فقلت هؤلاء يقرأون القران ويدعوك تقرأه لنية أن يزيد علمك في أحضار وصرف الجن وبعد أن تقرأ القرأن تكتب العلوم التي تسموها علويه فقال نعم
كنت مستغرب من كلامي معه وكأني شخص أخر أختلفت لهجتي وأصبحت عربية فصحا فقلت لا يمكن أن يحضر ملك من الجن عند البشر ولو حضر لأصبح عبدآ لا ملك فقلت هؤلاء يقولون أن هذه أسماء لله وهي أسماء عظماء المتوكلين بالسحر أي خدام السحرة الذي أذن الله لهم أن يعلمون الناس السحر
وقلت هل صاحبك يخاف القرآن قال لا قلت هو في داخل جسدك وهو يخيل أليك أنه أمامك ويريك ماترى
وقلت أن أختفى فأني على حق وأنت على ضلاله قال وهو كذالك فقرأت عليه أيات والتي جعلته يهرب ويختفي عندما كررت قول الله تعالى يخيل أليهم من سحرهم أنها تسعى وكنت أكرر يخيل مرات كثيرة ثم قرأت قوله تعالى ويحق الله الحق بكلماته ولو كره الكافرون وكنت أرر بكلماته فأذا هو يقول لي قد هرب وأذا بالرجل يصرع ويتكلم الجن على لسانه ويقول وهويقسم بغير الله أنه سيضرني
فأرجوا تعليق أخي الشيخ الفاضل أبو البراء