بسم الله
أخي الحبيب و الله لقد فرحت بهذا الرد الذي يدل على حرصكم و تعاونكم
أما بداية المرض فقد كانت كما يلي:
كنت في مدينة دمشق و التي أدرس فيها في(كلية الطب) و في يوم 22/تشرين2/2004 أصابتني دوخة و وجع رأس
خفيفان و لكن دون انقطاع و كانت تزداد تدريجيا و خاصة عند الوقوف و أحيانا عند الجلوس إلى أن وصلت إلى مرحلة لا أستطيع أن أبقى واقفاَ لأكثر من دقيقتين و كانت أول مرة أحسست فيها بذلك كانت في الركعة الأولى من صلاة الفجر في 25/تشرين2/ :فكانت آخر صلاة فجر لي في المسجد و أسأل الله العظيم أن لاتكون الأخيرة.
فاتصلت بعمي(طبيب)فوصف لي بعض المسكنّات و أمرني بالتوجه إلى مدينتناا(درعا) إذا لم أستطع التحمل حتى انتهاء الدوام ففعلت ,و عندها ذهبت إلى طبيب عصبية ففحصني و لاحظ وجود بعض الأعراض (اضطراب خفيف في التوازن و المشي و الحركات الأخرى إضافة إلى ازدواج بسيط في الروية مع رأرأة و تحدد مع انسدال بسيط للجفن إضافة إلى رتّة خفيفة في الكلام...........)فطلب صورة مرنان للدماغ و خزعة من النخاع الشوكي.ففعلت و كانت نتيجة الفحوصات سلبية(طبيعية) ولكن الأعراض كانت تزداد شيئا فشيئا إلى أن بلغ ألم الرأس ذروته في يوم
5/كانون2/2005 فدخلت مشفى العاصمة و في ذلك اليوم اختفت الدوخة و ألم الرأس حتى اليوم.و من ذلك اليوم و أنا أعاني من اضطراب شديد في التوازن/مع صعوبة في الكلام فكلامي الآن غير مفهوم بشكل جيد/تشنجات في بعض الأطراف/عدم القدرة على تحريك الأطراف بالتركيز و الحيوية و السرعة المطلوبة.
ومن ذلك اليوم و الأطباء كل منهم يقول رأيه دون الوصول إلى إجماع على رأي واحد.فكان الاحتمال الأكبر عندهم أنه1/التهاب دماغ فيروسي و بعده 2/التصلب اللويحي وبعده 3/ِadem وبعه أنه مرض مناعي أو انتاني
و ما زالت هذه هي التشخيصات حتى الآن.و قالوا أن المسألة:مسألة وقت.ولا يوجد دواء يوصف.
و لكنني لم أقتنع فراسلت بعض الأطباء و المشافي في السعودية و مصر و ألمانيا و أمريكا فطلبوا مني بعض التحاليل و لكنها لا توجد في سوريا نصحني البعض بمراسلة مشفى الملك فيصل في السعودية ففعلت فردّوا علي بأني أحتاج إلى توصية من أمير ....................فقررت الذهاب إلى السعودية و طلب توصية من أمير ما و لكن وجدت أن ذلك غيرممكن لأنني فلسطيني و لا يمكنني السفر إلا بعد إخراج عدد من الأوراق و وجود شخص للكفالة فلم أعد للتفكير في هذا الموضوع.
أمّأ الرقاة فرقاني 5 رجال من أهل السنة(سلفية)القليلين في سوريا لانتشار أهل البدع و الضلالة من الصوفية و الأشعرية و غيرهم و الذين يشكل أتباعهم (و للأسف )الطبقة الملتزمة و القيادية بالنسبة لبقية المجتمع, و أيضا منهم(الرقاة) من قال:عين قوية ومنهم من قال يوجد مسّ و قال أحدهم هناك عمل و سحر و منهم من قال لا يوجد شئ من هذا والله أعلم
أما بالنسبة لأقاربي فلا يوجد حالة مماثلة أبدا في العائلة.
و قدعرض عليّ احد الاطباء علاجاً جينياً و لكنه مكلف/15000 دولار/يحتاج إلى فترة /قد تصل إلى سنة/و هو غير مضمون.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
آسف للإطالة