،،،،،،
وأذكر قصة امرأة كانت تعاني من بعض الاضطرابات ، وبناء على ذلك توجهت للعيادة النفسية لدى أحد الأطباء ، ومن خلال جلسة واحدة لم تتجاوز الخمس دقائق ومن خلال طرح بعض الأسئلة العامة ، وصف لهذه المرأة دواء معينا ، وقامت هذه الأخت بصرف الدواء ، وقامت بقراءة المضاعفات الناتجة عن استخدامه ، فأصابها ذلك بحالة نفسية أخرى 0
( قلت : يرى الأطباء النفسيون في العصر الحاضر أن المشكلة ليست في وجود بعض المضاعفات الجانبية ، فإنه لا يكاد يخلو دواء نفسي أو غيره من بعض المضاعفات ، ولكن حقيقة المشكلة تكمن في تقصير الأطباء في تهيئة المريض قبل تناول الدواء ، وكذلك تخلي بعض المرضى من مسؤولية السؤال والتدقيق فيما يوصف لهم من دواء ) 0
والقصد من الكلام السابق التأكد أولا من المرض الذي يعاني منه المريض ، ولا يمكن بأي حال للطبيب المتخصص في الطب النفسي التشخيص من خلال جلسة واحدة لم تتعد الفترة المذكورة ، وفعل ذلك يترك من الآثار السلبية المتعلقة بالناحية الصحية والنفسية بالنسبة للحالة المرضية ما لا يحمد عقباه 0
تاريخ الاضافة : 14 / 2 / 2004 م