اذا اصيب انسان بعين وتم علاجه ثم رجعت اليه الاعراض فهل يكون ذلك بسبب تلك العين ؟؟؟
عندي سؤال للاخوة امعالجين
اذا اصيب انسان بعين وتم علاجه عند راقي وبعد فترة رجعت اليه الاعراض
هل تكون هذه الاعراض بتيجة الاصابة بنفس العين ام انه اصيب مرة اخرى
وهل يتنقل الالم من مكان لاخر نتيجة الاصابة بالعين
وجزاكم الله خيرا
عندي سؤال للاخوة امعالجين
اذا اصيب انسان بعين وتم علاجه عند راقي وبعد فترة رجعت اليه الاعراض
هل تكون هذه الاعراض بتيجة الاصابة بنفس العين ام انه اصيب مرة اخرى
وهل يتنقل الالم من مكان لاخر نتيجة الاصابة بالعين
وجزاكم الله خيرا
فرق كبير بين أذا اُصيب الأنسان بعين و تم علاجه تماماً وبين خفت الأعراض 0 فالعين اذا تم علاجها وتأكد الأنسان من ذلك بأختفاء كامل الأعراض فهذا جيد ولن تعود نفس العين او غيرها او اعراضها طالما الأنسان له أوراد في الصباح والمساء إلا ماشاء الله 0
اما اذا كان العين لم تبطل وتخرج من الجسد تماماً 0 فأن الأعراض قد تختفي مؤقتاً او تخف ولكنها ماتزال باقية في الجسد 0 وكذلك حين يتعالج المعيون ولكنه مايزال يرى العائن او العائن يراه فالعين هنا تتجدد تلقائياً حتى لو كان الأنسان مُحصًن نفسه 0 وهذا مهم لمن يسأل 00 لماذا لاتبطل العين فيني وأنا اتعالج ؟
اما سؤالك عن تنقل الألم من مكان لأخر نتيجة العين 0 فأقول ان العين تكون دائماً متركزة في المكان المعيون من قبل العائن 0
فمثلاً لو انا اصيبت بالعين في شعري او في يدي لن ينتقل الألم للرجل او الظهر 00 ولكن الأعراض تتنقل فقط مثل الصداع والضيقة والخمول والتعب وهكذا 0 هذا ان كانت عين واحدة 00
ولكن لو كانت عدة عيون 0 مثل اعانني أنسان في يدي ولعدم تحصني بالأذكار اصابني أنسان آخر في رجلي وأنسان ثالث في دراستي 00 هنا لكل عين آلم اجده في جسدي 0 ففي نفس الوقت أتألم من يدي ورجلي ولا أذهب للدراسة ولأجل ان اعالج ذلك كله لابد آخذ الأثر من الثلاثة العائنين وهكذا 0
ارجو ان أكون وضحت لك أختي الكريمة مأستطعت توضيحه 0
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المعالج 1 ) ، فقط استدراك فقد تؤدي العين للمرض بالعموم ولأهمية ذلك أبين هذا النوع بتفاصيله الدقيقة :
( العين المؤثرة بتأثير مرضي )
وهذا النوع من أنواع العين يؤدي للإصابة بالأمراض المتنوعة ، وقد تظهر بعض أعراض تلك العين على المريض ، فقد ثبت من حديث جابر بن عبدالله – رضي الله عنه – قال رخص النبي صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس : ( مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة ) قالت : لا، ولكن العين تسرع إليهم ، قال ارقيهم ) قالت : فعرضت عليه فقال : ( ارقيهم ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – برقم 2198 ) ، وقد ثبت من حديث أم سلمة – رضي الله عنها – زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيت أم سلمة رأى بوجهها سفعة : ( استرقوا لها فإن بها النظرة ) ( متفق عليه ) ، وهذا يؤكد أن آثار العين قد تظهر على المعين وتسبب له الأمراض والأسقام 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال التالي : ( هل النسيان والصداع والدوخة والنزيف والإسقاط وغيرها لها علاقة بالعين أو الحسد أو السحر ؟
يقول الشيخ عطية محمد سالم – رحمه الله - : ( ولما كانت الإصابة بالعين من أخطر الأمراض كما قيل ، إنها تورد البعير القدر ، وتدخل الرجل القبر ، وتشترك إصابات " العين " مع الأمراض التي تصيب الإنسان على اختلاف أنواعها وتفاوت آثارها 0 وقد وجدت النصوص في الوقاية منها عند التخوف من وقوعها ، والعلاج من إصابتها بعد وقوعها ) ( العين والرقية والاستشفاء من القرآن والسنة – ص 5 ) 0
ومما لا شك فيه أن بعض الأمراض المعروفة اليوم قد يكون سببها الإصابة بالعين والحسد ، ويستغرب الكثيرون من تلك الحقيقة ، بل قد يقدح بعض الأطباء المتخصصين في ذلك ، وقد يصل الأمر بهم درجة القذف والتهجم واعتبار ذلك الكلام من الهرطقات والخزعبلات ، وادعاء أن العلم يقف ضد ذلك بل ويحاربه ، معتمدين بذلك على الدراسة النظرية والعملية وكافة الأساليب والوسائل التقنية الحديثة التي توصل إليها الطب الحديث وأهله ، ومع كل ذلك فلا بد من الإقرار والإذعان لهذه الحقيقة الهامة ، وقد قررت النصوص الحديثية ذلك قبل ألف وأربعمائة سنة حيث ثبت من حديث جابر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ) ( السلسلة الصحيحة 747 ) 0
إن انتشار الأمراض المتنوعة والخطيرة وموت الكثيرين من الناس نتيجة لذلك لا يعني مطلقا أن كافة هذه الأمراض أمراض عضوية بحتة ، فقد تكون بعض تلك الأمراض نتيجة التعرض للإصابة بالعين والحسد ، ولم يقرر الطب التخصصي بكافة فروعه وأقسامه في يوم من الأيام أن فلانا قد مات نتيجة للإصابة بداء العين والحسد ، وهذا الكلام لا يعني مطلقا أن كافة الأمراض الموجودة على الساحة اليوم تعزى نتيجتها للإصابة بهاذين الداءين العظيمين ، فلا إفراط ولا تفريط ، بل إن الواجب الشرعي يحتم اتخاذ كافة الأسباب الشرعية والحسية المباحة للاستشفاء من كافة الأمراض على اختلاف أنواعها ومراتبها ، ومن ثم فلا بد من الاعتراف بهذه الحقيقة الهامة التي سوف توفر الفرصة المواتية لعلاج كافة الأمراض سواء كانت عضوية أو روحية عن طريق مراجعة المصحات والمستشفيات والأطباء المتخصصين ، وكذلك اللجوء للرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ، والتيقن بأن الشفاء من الله سبحانه وتعالى وحده 0
ويقسم هذا النوع من أنواع العين إلى قسمين :
أ - العين المؤثرة بالأمراض العضوية المعروفة : وهذا النوع من أنواع العين يؤدي إلى أمراض عضوية تحدد وتشخص من قبل الأطباء والمتخصصين وتكون معروفة لديهم كمرض السرطان والسل ونحو ذلك من أمراض متنوعة أخرى ، ويكون الأصل في هذه الأمراض نتيجة التعرض للإصابة بالعين والحسد ، ويقسم هذا النوع إلى الأنواع التالية :
1)- العين المؤثرة بالآلام والأسقام :
أ- العين المؤثرة بألم عضوي ذا تأثير كلي : وفيه يتعرض المعين لأمراض وآلام تصيب جميع أنحاء الجسد ، ويشعر من خلال ذلك بالتعب والإرهاق والخمول وعدم القدرة على القيام بالأعمال الدورية المعتادة 0
ب- العين المؤثرة بألم عضوي ذا تأثيرجزئي : وفيه يتعرض المعين لمرض يتركز في جهة محددة من الجسد ، وله أعراض معينة ، وعند قيام المريض بالفحص الطبي يتبين وجود أسباب طبية نتيجة لتلك المعاناة 0
ج- العين المؤثرة بألم عضوي متنقل : وفيه يتعرض المعين لأمراض وآلام متنقلة في جميع أنحاء الجسد ، فتارة يشعر بألم في الرأس وتارة أخرى يشعر بألم في المفاصل وهكذا 0
2)- العين المؤثرة بإحداث تشنجات عصبية : وتنقسم إلى قسمين :
أ- العين المؤثرة بإحداث تشنجات عصبية قصيرة الأمد : وفيه يتعرض المعين من فترة لأخرى لتشنجات عصبية دون أن تحدد بزمان أو مكان ، وتستمر تلك التشنجات لفترات قصيرة الأمد نسبيا ، وقد ترتبط تلك التشنجات أحيانا مع المؤثرات الاجتماعية للمريض كالغضب والفرح ونحوه ، وتعتمد تلك التشنجات في قوتها على قوة العين والحسد 0
ب- العين المؤثرة بإحداث تشنجات عصبية طويلة الأمد : وفيه يتعرض المعين من فترة لأخرى لتشنجات عصبية دون أن تحدد بزمان أو مكان ، وتستمر تلك التشنجات لفترات طويلة نسبيا ، وقد ترتبط تلك التشنجات أحيانا مع المؤثرات الخارجية للمريض كما أشرت في الفقرة السابقة ، وتعتمد تلك التشنجات في قوتها على قوة العين والحسد 0
3)- العين المؤثرة في تعطيل الحواس العضوية : وتنقسم إلى قسمين :
أ )- العين المؤثرة في تعطيل الحواس العضوية الدائم : يتعرض المعين من خلال هذا النوع لتعطيل الحواس الخاصة بالسمع والإبصار والشم تعطيلا دائما ، فلا تعود تلك الحواس للمعين إلا بعد انتهاء العين وشفاء المريض بإذن الله تعالى 0
ب)- العين المؤثرة في تعطيل الحواس العضوية المؤقت : يتعرض المعين من خلال هذا النوع لتعطيل الحواس الخاصة بالسمع والإبصار والشم تعطيلا مؤقتا ، ويتقلب الحال من وقت إلى وقت ومن زمن إلى زمن 0
4)- العين المؤثرة بالشلل العضوي : وتنقسم إلى :
أ)- العين المؤثرة بالشلل العضوي الكلي : يتعرض المعين من خلال هذا النوع لشلل عضوي كلي في جميع أنحاء الجسد ، فلا يستطيع المريض الحراك مطلقا ، ولا تعود له عافيته إلا بعد انتهاء العين بإذن الله تعالى 0
ب)- العين المؤثرة بالشلل العضوي الجزئي : يتعرض المعين من خلال هذا النوع لشلل عضوي جزئي يختص بمنطقة معينة كاليد أو القدم أو الرأس ونحوه ، ويبقى العضو معطلا فترة من الزمن ثم يعود إلى سابق عهده ، وتنتهي المعاناة بإذن الله تعالى عند انتهاء العين 0
ج)- العين المؤثرة بالشلل العضوي المتنقل : يتعرض المعين من خلال هذا النوع لشلل عضوي جزئي متنقل ، فتارة يصيب الشلل منطقة اليد ، وتارة أخرى منطقة القدم وهكذا ، ولا ينقطع هذا الأمر إلا بعد انتهاء العين بإذن الله تعالى 0
5)- العين المؤثرة بالخمول : وتنقسم إلى قسمين :
أ)- العين المؤثرة بالخمول الدائم : يتعرض المعين من خلال هذا النوع لخمول دائم ينتاب جميع أنحاء الجسم ، فيشعر المريض دائما بالفتور والخمول وعدم القدرة على العمل أو ممارسة أي نشاط يذكر 0
ب)- العين المؤثرة بالخمول المؤقت : يتعرض المعين من خلال هذا النوع لخمول مؤقت ينتابه بعض الفترات وتتراوح نسبة ذلك الخمول بحسب قوة العين وتأثيرها ، فيشعر المريض أحيانا بالفتور والخمول وعدم القدرة على العمل أو ممارسة أي نشاط يذكر ، وتارة أخرى يكون نشيطا قويا يعيش كأي إنسان طبيعي آخر 0
6)- العين المؤثرة في حصول الاستحاضة : وعادة ما يصيب هذا النوع النساء 0
ب - العين المؤثرة بالأمراض العضوية غير المعروفة : وطبيعة هذه الأمراض أنها لا تشخص من قبل الأطباء ولا يقفوا على الأسباب الحقيقية ورائها ، وهنا لا بد من الإشارة لنقطة هامة جدا وهي أن بعض الأمراض لم يقف الطب على حقيقتها ومعرفة أسبابها لعدم توفر الإمكانات الطبية أو العلمية المتاحة لاكتشافها والوقوف على حقيقتها ، والمقصود من الكلام السابق أن كل مرض لم يقف الطب على حقيقته لا يعني مطلقا أنه تأتى بسبب الإصابة بالعين والحسد ، ومن هنا كان الواجب يحتم الدراسة العلمية الموضوعية المستفيضة للحالة للوقوف على الأسباب الرئيسة للمعاناة والألم والاهتمام بالجانب الديني والمتمثل في الرقية الشرعية ، وكذلك التركيز على الجوانب الطبية الأخرى في الاستشفاء والعلاج ، ومن هنا يكتمل البحث والدراسة في الأسباب الشرعية والحسية التي تسعى بمجملها لتقديم جل ما تستطيع لخدمة الإسلام والمسلمين وتحقيق المصلحة الشرعية من وراء ذلك ، وتقسم تلك الأمراض إلى قسمين :
1)- العين المؤثرة بالأمراض العضوية ذات التأثير الكلي الدائم : ويؤدي هذا النوع من أنواع العين للآلام والأوجاع المستمرة والعامة في جميع أنحاء الجسد ، وقد تتنقل تلك الآلام من عضو لآخر دون تحديد وتشخيص أعراضها من الناحية الطبية 0
2)- العين المؤثرة بالأمراض العضوية ذات التأثير الجزئي الدائم : وتؤدي للآلام والأوجاع المستمرة ولكنها تختص بعضو من أعضاء الجسم البشري ، وكذلك لا يتم تشخيص تلك الأعراض من الناحية الطبية 0
هذا نما تيسر لي بخصوص هذا الموضوع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :