موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة > ساحة المسابقات واستراحة الاعضاء

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-12-2008, 01:47 PM   #11
معلومات العضو
الحـياة الطيبة
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية الحـياة الطيبة
 

 

افتراضي

الأخت فاديا وأختي القصواء بارك الله فيكما, لقد تطرقتما إلى نقط مهمة وسعت الموضوع.
الحديث ذو شجون, المشكلة الرئيسية بالنسبة لي تكمن في أن هناك خللا في التربية داخل أسرنا, وهذا ما سأتـطرق إليه في هذه المشاركة, ليس تجاهلا للنقط الأخرى وإنما لتكملتها و تتمة للفائدة.
الولد لم بعد يربى على أساس أن يصبح ذو أنفة و رجولة, والبنت لم ترب بطريقة تؤهلها وتعدها لأن تصبح مسؤولة عن أسرة وعن زوج وأولاد -وهذه وظيفتها الأولى والأساسية بلا ريب-, حينما يدلل الوالدان الولد ويطلب من أخته بأن تحضر له كوب الماء, وأن يحضروا له حذاءه...وأن يدعوه يفعل ما يشاء..أحضروا لفلان...أعطوه ما يريد....يتعود على الدلال الممرض...و يحسب بأن الدنيا تحت قدميه في حين أنه يتفاجأ بأنها كالسوق إن لم يكن شاطرا...حاذقا سيبتلعه من هو أفطن منه....بالمقابل كي نكون عادلين في حكمنا في عصر المتغيرات...والعولمة ...وحقوق المرأة والمساواة... وكل هذه الدعاوى التي أوجعوا رؤوسنا بها...جعلت بعض النساء الجاهلات يركبن بحرها الهائج, ويصفقن للناعقين بهتانا وزورا- أمثال قاسم أمين وهدى الشعراوي-....فأصبحت الأم تزرع في ابنتها الحقد على العنصر المذكر, و تحقنها بحقنه الندية والمساواة....و تشجعها على أخذ أعلى الشاهادات -وهذاليس عيبا- وذلك لكي تكسر أنف الرجل...لتكون ندا له... لا عونا له...تظن بأن شهادتها تخولها الحق الإنقلاب على قوامة الرجل ومكانته التي أعطاه الله إياها....فتصبح الحياة تشبه حلبة مصارعة..والغلبة لمن يغلب بالضربة القاضية...أي عقل هذا؟ وأية تربية هذه؟...الولد مدلل والبنت مسترجلة...وهنا يضيع مفهوم الرجولة والأنوثة وسط كل هذا الزخم....وتصبح الأدوار متبادلة مع أن ربنا تبارك وتعالى "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى " أمر مفروغ منه وقضية منتهية هناك فوارق فسيولوجية و نفسية تجعل كل منهما مؤهلا لأعمال معينة....فلما خرجت علينا دعاوى المساواة أصبحت المرأة تنظر لنفسها بأنها أصبحت ندا للرجل...يمكنها أن تريه العين الحمراء...آمنة على نفسها -حسب زعمها- ان هناك من يدافع عنها وأن لها حصانة عالمية...وهي لا تعلم المسكينة أن الخير لو كان في تلك الإتفاقيات والبرتكولات لكانت المرأة الغربية أفضل حالا, فحالها يرثى له بحق.

نأتي للموروثات السلبية التى توارتتها الأجيال أبا عن جد, إما بسبب الجهل أو بسبب الصد عن قول الله ورسوله, والتي كان لها دور كبير في إحساس المرأة بالغبن والظلم والقهر ودفعها لتثور في وجه الرجل كسلطة وليس ككائن, حيث أن المرأة كانت مهضومة الحقوق, محرومة من الإرث تماما وتعتبر مطالبتها به كما لو أنها قامت بمؤامرة انقلابية, معاملتها كلا شيء , لا رأي لها ولا دور- حسب زعم بعضهم وانتشار- مقولة بأن المرأة خلقت للمتعة وللأشغال الشاقة المؤبدة فقط ...و.في غياب الإلتزام وهنا أقصد الإلتزام عن فهم ووعي وعقيدة راسخة كرسوخ الجبال الرواسي....بدأ التفكير في رد الصاع صاعين, وأصبحت المرأة تريد الخروج من هذا السجن لكن بطرق تعارض دين الله عز وجل.
ليتم إحتواء الموضوع أضيف إلى ما قالته الأخوات

1/ تصحيح مفهوم الزواج والغرض منه ومفهوم الأسرة كمنظومة يفترض فيها الإستقرار..والمودة الرحمة بلكل فرد من أفرادها دوره, أين ضاع كل هذا ونسب الطلاق ارتفعت بشكل صاروخي...بعد سنين من العشرة تجد زوجي الأمس أعداء اليوم وقد نسوا الفضل بينهم.
2/ التحدي الأكبر الآن على الشباب الملتزم المقبل على الزواج, بأن يعي مالتربية النشأ من دور في تكوين جيل يؤدي كل دوره الذي يتماشى مع فطرته.
3/ القيام بدورات تكوينية لتصحح المغالطات التاريخية والتي جعلت من المرأة مجرد متعة فقط, وأنه لا وجود للمرأة الحديدية التي تتحدى طبيعتها الضعيفة -مع أن قوتها في ضعفها- وهذا لا يجادل فيه إلا مكابر.

4/ على المرأة أن تفهم بأنها خلقت من ضلع أعوج, وأجمل ما في الضلع عوجه, وأن لا تتبع الدعاوى المغرضة والتي تؤزها أزا كي تطلب مساواة ما أنزل الله بها من سلطان, بل عليها أن تعيش أنثى لأنها لن تحسن يوما أن تكون رجلا, فإن حاولت ذلك سيقع لها مثل ما وقع للغراب الذي حاول يوما تقليد مشية البطة فلما أردا الرجوع لمشيته نسيها, فما عاد يستطيع ان يكون لا غرابا ولا بطة.

5/ نشر الوعي الديني الذي كرم المرأة وجعل لها مكانة ماكانت لأحد من قبل.

6/ كما قالت أختنا فاديا بان المرأة منذ القدم وهي تساعد الرجل فلم الشكوى؟ إن كنت ستشتكين لم تزوجت أصلا؟ وحينما تزوجت كان عليك أن تعي بأنك تزوجت رجلا ذو دخل متوسط بمعنى أنك على علم بحاله...وحتى إن كنت ستتذمرين فليكن في نطاق ضيق ولا تقومي بعمل فضيحة.
خلاصة:
** إلى أختي نعلم يقينا بأن العالم تغير, والهموم والمشاكل تعددت وتنوعت, وأنك أصبحت مطالبة بأن تقفي قرب زوجك أو أبيك أو أخوانك, لتعينيهم على نوائب الدهر, لكن برجاء لا تتخلي عن أنوثتك, وإياك ودخول الأفكار الشاذة لعقلك.....إن كنت في غنى عن العمل فامكثي في بيتك هذا أفضل لك...
**إلى أخي الفاضل: جعل الله لك القوامة لأنك ذو عقل, كن رجلا ومارس صلاحياتك بعدل وتقوى حتى لا تكون حيطة وهذا ما لا نرضاه لك.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:34 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com