...أحسن الله بك أخى الحبيب ابو البراء على هذا الايضاح , والتى اوفقك به حسب عدم جواز التخصيص ,والتعليق للتمائم وغيرها من المسأل المخالفة للمنهج السليم والسنة النبوية الشريفة , السؤال...ما الحُكم على المريض إذا فعل هذا بحسن التوكل على الله وجهل هذا العلم لنفسه ؟.
..., فبما إنك لا تستبعد أن يكون للجن علاقة بهذا العمل .
...هل هذا يأتى ضمن باب الاستعانة !؟ ,وهل يحدث مثل ذلك بدون إستعانة الشخص نفسه , من تلقاء الجن بانفسهم !؟
...وسؤال يدور بذهنى ..مع إن للجن القدرة على الاعمال الجراحية بدون جراحة ! لما لم يتم إزالت الحصى من المرارة بدون ترك أثار للجراحة ,وخروجها من البلعوم مثلاً !؟ , ولو فرضنا بالفعل تم خروجها من البلعوم !.. لما ظهر علامات للجرح على الجسم, أم هى لتأكيد ولفت إنتباه المريض!!؟؟ .
مع إن المريض هذا الشىء لا يهمه , فقط همه الوحيد هو الشفاء من عند الله .
حادثه مماثلة
...مع إن هناك حالة ثبيه لهذه الحالة ,وهى لشخص فى نفس الحى الذى أسكنه فى غزة واعرفه جيداً, قصة سمعتها من المقربون وشاهدت لقطات على التلفاز من رواية أحداثها للأب نفسه , بمفادها وهو أب لعشرة بنات وولد واحد وهو صغيرهم ,حيث إن الولد كان يعانى من مرض خبيث لا اتذكره بالضبط ما هو حيث جال به وصال فى البلاد العربية المجاورة ,ولم يتم معالجته , ,إذا به يذهب لمتابعة مكانة ولده فى المدرسة , , وعندما رأى الاطفال تشرب من مياه( الحنفية ) ويبدو عليهم عدم الارتياح بشربها , للعلم إن المياه عندنا نسبة الملوحة بها عالية ولا تصلح للشرب , وذهب إلى ناظر المدرسة , وسأله عن هذه المياه ,فقال له إنها مالحة , وهو رأى إن المدرسون لديهم خزان خاص للشرب ..أى مياه عذبة ..وطلب الموافقة بان يحضر هو خزان مياه عذبة للطلاب ,فأخبره الناظر إن ذلك يحتاج إلى خزان كبير ومنقى مياه وذلك مكلف ..فقال له لله الحمد الحال ميسور سأجعل ذلك صدقة لوجه الله لعله يشفى ولدى , ففعل الرجل .
..وإذا به وهو نأئم يرى إبنه بالسرير حوله ستت أطراف كلها بيضاء أى يرى الايدى فقط دون بقية الاجساد..إثنتان من جهة اليمين وإثنتان من جهة اليسار ,وإثنتان من جهة الرأس للولد وبه يشاهد هذه الايدى تتحرك وتقوم بشق بطن إبنه ويخرجون أحشائه والدماء على يدهم ظاهرة ويقسم بالله إنه يسمع دقات قلب إبنه باذنه ينبظ ,وبعد إنتهاء العملية شاهدهم بادخال الاحشاء إلى البطن ثانيةً ,وهو يرتعد من هول المنظر , وإذ بزوجته تسمى عليه وتيقضه وتقول له ما بك يا رجل
كل جسمك يرتعد , هل شعرت بكابوس ,او بالموت .
..فقال لها لا والله شعرت إن الله أرسل لنا الملائكة حتى تشفى ولدنا وتبرئه ,فقال لها أجلسى حتى أخبرك ما شاهدته وقص عليها القصة ,وطلب منها فى الصباح الذهاب للمستشفى وفحص الطفل , وفعلت وإذا بالفحص يظهر النسبة الطبيعة وهى لزوال أخطار المرض , وإنهم لم يطمئنو حتى ذهبو لعدة مختبرات والنتيجة هى واحدة ,حتى تعجب الاطباء جراء ذلك ..فأخبرهم إنه لم يفعل سوى الصدقة لوجه الله لرفع البلاء عن إبنه .
مع العلم إن الرجل يداوم على الصلاة وذات سمعة حسنة .
....ما رائيكم بهذا الحدث ..وهل هو من قبيل الجن ! وهو على ما يبدوا قريب لاحداث النوم والمشاهدة لكلتى الحالتين .