...حقيقة هذه الامور لا يعلم كنناه إلا الله ..ولكن لو قارنا تجربتها ...فهو ما يستوجب فعله حين رؤية الاصبع المكان الذى تجمع به الدم بشكل يثير إلى الزرقةوالسواد وهو ما يفعله الرقاه بشرط هذا الاصبع حتى يتم نزول هذا الدم وهو ما يعرف( بالفصد) .
لكن إن مسئلة طلب الجنى بذلك فهو أمر ينبني على مسأئل غيبية !!وهو ما يسهل للجنى متابعة الراقى نحوه والسير على طلبه وكلامه ...وهو ما يجعل الامر بعد حصول هذا النخز فى جسم المريض لم يتم خروج الجنى !فهل أن نطلب منه أى الاماكن يريد حتى ينفعل ذلك الامر ..وفى النهاية نكون قد عملنا ثغرات فى جسد المريض ليس لخروج الجنى بل وقد يكون لدخول أعوانه والله أعلم .
..إذا كان الامر فى نخز المريض والتفكير على تسهيل خروج المعتدى من جسد المريض فعلينا إتباع سُنة الحبيب محمد وهو عمل الحجامة وخروج الدم الفاسد ومنها فتح ثغرات بنية إتباع السنة وليس إتباع الهو او الجنى ...كون إن الرسول الكريم لا ينطُق عن الهو إلا هو وحى يوحى ...فالقراءة وعدم الكتراث لما يود قوله والاهتمام به قدر التركيز على خروجه صاغراً شاء او لم يشأ وإن تعذر الخروج وبادر بهذا الطلب فان الخروج يتم بالقراءة عليه بشكل مستمر مما يجعل الخروج ميسراً بقدرة الله بدون نخز او أوهام ..بارك الله فيكم