أقوم بالإستغفار ولا أشفى..!!
( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً )
( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً ِ إلَى قُوَّتِكُمْ
( وَمَاكَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَاكَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
( فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً )
الآيات صريحة تحثنا على الاستغفار وتعدنا بخيري الدنيا والآخرة ..
فخير الدنيا المال والبنون وغيرها
وخير الآخرة الجنات والأنهار
والبشرى بغفران الذنوب فلا نحاسب عليها
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ننال خيري الدنيا والآخرة بالإستغفار ...
ولكن ما هى طريقة الإستغفار التي نتبعها فنصل إلى ما نريد ....؟
نرى هذا العرض السخي ونستغفر ولكن ...!!!
الطريقة المتبعة بأن نردد الإستغفار (أستغفر الله العظيم وأتوب إليه )100 مرة ، 300 مرة ،، 500 مرة ،، 1000مرة ...ألخ
تكرار الكلمات فقط ..بلا شعور تريد أجوف وقد تتحرك الشفاه والآذان تنصت لشيء آخر ولعلى للفكر له شطحات شتى..
والمطلوب في إستغفارنا:ـ
أن نستحضر ذنوبنا الواحد تلو الآخر ونستغفر منها ولا نعود لها ..
وكل ذنب نستغفر عنه مائة مرة أو أكثر ونتوب عنه ولا نعوذ إليه ..
هذا ما تيسر لي والله أعلم ..
سبب كتابتي لهذه الكلمات البسيطة التي أذكر بها نفسي الضعيفة أولاً وأذكركم بها أخوتي و أحبتي في الله ..
أني كثيراً ما أرى من يقول أنا لا أترك الاستغفار وكأن اليأس قد خالجه ..
مع العلم أنه علينا الإيمان بالقضاء والقدر في هذا الشأن من التأخر ..
ولكن الثقة الكبيرة في الخير من الإستغفار ننالها بإذن الله ..
أختكم في الله