،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( نواف ) ، أولاً لا بد أن نعلم بأن الجن ان كان مسلما يطلق عليه جني وإن كان كافرا يطلق علايه شيطان ، إن المصطلح الذي سوف يستخدم في ثنايا هذا البحث تحت هذا العنوان والمتعلق بالجن والشياطين ، يدل على أن كافر الجن يطلق عليه شيطان ، وأما مؤمنهم فيطلق عليه جني 0
قال الرازي : ( واختلفوا في الجن فقال بعضهم : إنهم جنس غير الشياطين ، وأصح أن الشياطين قسم من الجن ، فكل من كان منهم مؤمنا لا يسمى بالشيطان ، وكل من كان منهم كافرا يسمى بهذا الاسم ) ( التفسير الكبير - 19 / 180 ) 0
قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( فقد اختلف في أصلهم 0 فقيل : أن أصلهم من ولد إبليس فمن كان منهم كافرا سمي شيطانا 0 وقيل : أن الشياطين خاصة أولاد إبليس ومن عداهم ليسوا من ولده ، وحديث ابن عباس الآتي في سورة الجن يقوي أنهم نوع واحد من أصل واحد 0 واختلف صنفه فمن كان كافرا سمي شيطانا وإلا قيل له جني ) ( فتح الباري - 13 / 76 ) 0
ولذلك الشيطان أو الجني قد يكون ماردا او عفريتا ، وانظر ما ذكره الشبلي - رحمه الله - :
( قال القاضي أبو الحسن بن القاضي أبي يعلى بن الفراء الحنبلي : سمعت أحمد بن عبيد الله قال : سمعت أبا الحسن علي بن علي بن أحمد بن علي العكبري قدم علينا من عكبرا في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة قال : حدثني أبي عن جدي قال : كنت في مسجد أبي عبدالله أحمد ابن حنبل فأنفذ إليه المتوكل صاحبا له يعلمه أن له جارية بها صرع وسأله أن يدعو الله لها بالعافية ، فأخرج له أحمد نعلي خشب بشراك من خوص للوضوء فدفعه إلى صاحب له وقال له : امض إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس هذه الجارية وتقول له - يعني للجني - قال لك أحمد : أيما أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو تصفع بهذه النعل سبعين ، فمضى إليه وقال له مثل ما قال الإمام أحمد ، فقال له المارد على لسان الجارية : السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا به 00 وخرج من الجارية 0 وهدأت ورزقت أولادا ، فلما مات أحمد عاودها المارد فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروزي وعرفه الحال 0 فأخذ المروزي النعل ومضى إلى الجارية فكلمه العفريت على لسانها : لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك ، أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته )( ( أحكام الجان - نقلا عن طبقات أصحاب الإمام أحمد - ص 152 ) 0
وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( نواف ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0