وأذكرك أخيتي بهذه التنبيهات الهامه جدا :-
أولا :- أوصي المريض بعدم اليأس والصبر مع الأجتهاد في الدعاء بأن ييسر الله له أسباب الشفاء ..(لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر) و( كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم)0
ثانيا :- تجنب الوحده - فتجد الشخص يجلس وحده فترات طويلة ، حيث يأتيه الشيطان ، فيلعب بأفكاره ، ويحزنه , ويضع هموم الدنيا أمامه ، ويذكره أشياء تحزنه ، حتى يكون هذا حاله ، ويجعله يتضايق من الآخرين , ويشك بهم ، حتى من أقرب الناس إليه . ومع طول المدة يتأثر نفسياً , ومن ثم عضوياً ؛، ولذا فإن الأطباء يقولون : كل مرض نفسي يخلف مرضاً عضوياً ، والعكس صحيح , قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : (( عليكم بالجماعة , وإياكم والفرقة , فإن الشيطان مع الواحد , وهو من الاثنين أبعد , ومن أراد بحبوحة الجنة فليلتزم الجماعة )) . وقوله : (( لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده )).
ثالثا :- تجنب الحزن والبكاء : وهذا ناتج عن الوحدة ، فهذا هو بنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الهم والحزن وهنا يقول الأطباء أكثر الناس حزنا أكثرهم عرضه لتلف وموت خلايا الدماغ0
رابعا : - تجنب المكث طويلاً في الخلاء : فقد ورد عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) ومعنى محتضرة أي تحضرها الجن ذكوراً وإناثاً0
خامسا :- تجنب النوم على البطن : لقد ورد النهي عن النوم على البطن ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : (( رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال : إن هذه ضجعة لا يحبها الله ))0
سادسا :- تجنب كثرة النظر في المرآة : فنجد أن أكثر الذين يعانون من مشكلات روحيه و نفسية ، يحبون الوقوف طويلاً أمام المرآة ، ويطيلون النظر فيها ، حتى إن بعضهم يتكلم مع صورته في المرآة ، خاصةً إذا كان غضبان . وأذكر أن بعضهم حدثني بأن زوجته طلبت منه أن يجعل لها مرآة على واجهات الغرفة الأربع .
سابعا :- ترك وتجنب الاستمناء أو العادة السرية : وهذا الفعل من أكثر الأسباب التي تؤثر في الشخص نفسيا وجسدي وسلوكيا ، بل إن كثيراً من الشباب ، والشابات وقعوا فيها نتيجة لضعف الوازع الديني ، والفراغ ، والشعور بالوحدة ، ووجود مشكلات عاطفية ، أو قلق ، أو حزن ، أو هم ، أو حرمان من العطف , والمحبة داخل البيت . أما آثارها ، فحدث ولا حرج : إضعاف الجهاز العصبي ، والذي بدوره يؤدي إلى إضعاف الجسم كله ، والفتور ، والإعياء ، والخجل ، والصمت ، والوحدة ، وانحباس اللسان ، وشحوب اللون ، وفقدان الذاكرة ، وتأنيب الضمير ، والاضطراب ، والحزن ، والخمول , والكسل ، وضعف البصر ، وضعف السمع , وفقر الدم ، وانسداد الشهية ، والنحافة .