يعد الخيار من الخضار الشائعة في أنحاء العالم، ثم إنتشرت زراعته لاحتوائه على العناصر الأساسية الضرورية للمحافظة على صحتنا ولتأثيرة المنعش في أجسامنا. تنمو على عرائش خاصة. وله نوعان: نوع صغير نوع كبير، وهو بيضاوي الشكل، لذيذ المذاق يختلف لونه من الأخضر الضارب الى البياض الى اللون الغامق ، والنوع الشـائع منه هو ذو الأخضر الغامق الناعم الملمس، المنتظم الِشكل يحتوي الخيار على نسبة من المعادن. وتملك قشرته الخارجية قيمة عاليةلاحتوائها على الأملاح والفيتامينات في القشرة وهي المنطقة التي تليها مباشرة. ويستخم الخيار في صنع السـلطة مضافاً إليها بعض المواد التالية : البندورة، الجزر، الشمندر ، الخس......الخ
كما يعد الخيار من المصدر الهامة للبوتاسيم والصوديوم والسلكون والكبريت والكلورين والفلور. ويحظى الخيار بخصائص طبية حيث أنه أفضل المدرات الطبية التي تساعد على تدفق البول وإفراوه . وبنصح بتناوله نيئاً لكي لا يفقد المواد الفوسفورية أو البوتاسيومية لدى القيام بطهوه.
كما يعمل الخيار على الحفاظ على ثبات قلويـــة أجسامنا لاحتوائع على المعادن الهامة وهذا مايجعل منه غذاءً طبياً شهياً، فهو بارد حلو المذاق، خفيف على المعدة مدر، وهاضم قابض، وهو فتح للشهيـة كونه من المقبلات اللذيذة. وللخيار مميزات في تهدئـــة الآلام المرارة، وله تأثير مسكن يعمل على شفاء أمراض متعلقة بالبول.
كما أنه يقضي على الحرقة ويوقف الدوخة.أهمية الخيار في علاج ألتهب المفاصل لذا هو يعد من الخضار الهامة التي تساعد على علاج الأمراض التالية:
1)الإمساك
2) الكوليرا
1) الروماتيزم
4) الإطرابات المعدية
5) الأمراض البولي
ينصح الباحثون للحفاظ على جمال الجلد وصحته باللجوء إلى الطبيعة ومكوناتها.. وفي هذا الإطار أثبتت الدراسات أن للخيار فوائد صحية وتجميلية إضافة إلى فوائده الغذائية المتعددة.
وأوضح خبراء التجميل أن الخيار يحتوي على عدة عناصر مهمة لوظيفة الجلد منها الكبريت الذي يحافظ على نضارة الجلد وطراوته، ومركبات كلوسايدس السكرية التي تغذي عضلات الوجه مؤكدين أنه يتمتع بخصائص مرطبة ومطهرة وملطفة وملينة، ويعتبر من المواد التي تناسب جميع أنواع البشرة.
واستعرض هؤلاء في تقرير نشرته مجلة (وومنز وورلد) بعضا من الوصفات الطبيعية التي يدخل فيها الخيار للتخلص من البقع الجلدية الناتجة عن الولادة أو التعرض للشمس ومنها مسح الوجه ببرش خيارة ممزوجة مع الحليب بواسطة قطنة مرتين يوميا لعدة أيام متتالية ويمكن غلي الخيار بالماء ومسح الوجه به ساخنا وبارداً إذا كانت بشرة الوجه من النوع الدهني.
أنا قناع الخيار فقد أثبت فعاليته في شد مساحات الجلد الواسعة من خلال مزج بذور الخيار وكمية مماثلة من بذور الشمام المطحونة بالحليب خالي الدسم ثم وضع هذا المزيج على الوجه لمدة نصف دقيقة إلى أن يجف ثم يتم نزعه بواسطة الماء العادي أو ماء الورد وتستخدم نفس الطريقة السابقة للجلد الجاف مع استبدال الحليب بالكريمة الطازجة.
وينصح بالخيار أيضاً لمعالجة حب الشباب والرؤوس السوداء وذلك بأخذ القليل من عصير الخيار وملعقة من الكريمة الطازجة وملعقة أخرى من ماء الورد أو ماء الزهر وبياض بيضة واحدة مخفوقة كما يمكن استخدام عصير الخيار في المساء ليستمر مفعوله طيلة الليل حيث يجعل الوجه أشقر اللون مع تكرار هذه العملية.
ومن المعروف أن أكل الخيار يسكن العطش ويبرد الجسم ويساد على تخفيف الاضطرابات العصبية فضلاً عن احتوائه على ألياف السيليلوز الغذائية التي تسهل عملية الهضم وتطرد السموم وتنظف الأمعاء.
وبشكل عام فان الخيار يعتبر من الخضار التي يكثر تناولها الخيار الذي يعتبر من الخضار الملطفة في الأجواء الحارة والمنعشة للبشرة، والخيار كما هو معروف يمكن أن يؤكل دون طبخ بقشره أو بدونه.
من فوائد الخيار العلاجية تذكر الكتب المختصة بأنه يستخدم لمعالجة الاضطرابات الهضمية، ونظرا إلى أن الخيار يعتبر قاعديا لهذا فهو يعمل على تحقيق التوازن الحامضي القاعدي في الجسم، كما أنه يستخدم لعلاج الرمال والحصى البولية أو يعتبر الخيار مدرا جيدا للبول ولهذا ينفع الأشخاص المصابين بالاضطرابات البولية والتهابات المسالك البولية.
وتشير الدراسات إلى انه يحتوي على أنزيم الايريبسين الذي يساعد على هضم المواد البروتينية، كما أنه غني بالعناصر المعدنية كالبوتاسيوم الذي يعد ضروريا لتنظيم ضغط الدم الشرياني، ويعتبر الخيار من الخضار الغنية بفيتامين سي، ونظرا لاحتواء قشره على بعض المواد الغذائية لهذا ينصح بتناول الخيار بقشره من أجل الاستفادة من كامل خصائصه الغذائية والعلاجية.
ويستعمل الخيار كمساعد على الاسترخاء من جهة ولتلطيف البشرة من جهة ثانية حيث يمكن استخدام شرائح منه ووضعها فوق العينين وبشرة الوجه إذ يحافظ على نقاء البشرة واستمرار حيويتها.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل القثاء (الخيار) بالملح. وقال: إذا أكلتم القثاء فكلوه من أسفله، فإنه أعظم للبركة.