التوبة تجب ماقبلها، وبإذن الله أن صلاتها وقرأتها لكتاب الله وصيامها ،وكل مافعلته لله. إن لم يخالطه رياء أو شرك أو عجب فهو بإذن الله صحيح .
وأنها على خير نسأل الله لها الثبات ,وبالنسبة لما فعلته من أمر ذلك الشاب هداه الله كان صواب ، ولا يكون سبب في سقوط أجر صلاتها ،وطاعتها لله ،ودليل صدقها وعفويتها أنها أطلعت زوجها لأمرها ،وقبوله رحمه الله وتصديقه لها فقلة من هم الذين يتعاملون في الحكمة بمثل هذه المواقف .
ألا بارك الله لهما وجمع بينهما عل خير وكفاهما شر من أراد بهم شر من إنس وجان اللهم آمين
وهذه ليست( بفتوى )إنما نصيحة من تريد لكم الخير وفقكم الله
والله من وراء القصد