ألم تفكري في هذا السؤال من قبل؟! في الصيف أنتِ، وفي الشتاء أنتِ، وفي العام الدراسي أنتِ، فهل ترغبين أن تبقي أنتِ أنتِ في الإجازة الصيفية بالروتين الممل وعطائك المحدود والإبداع المعطل؟! هي دعوة للخوض في غمار المتعة بتحويل ممارساتك اليومية في الإجازة الصيفية من (أنتِ: الاعتيادية، المملة، الذاتية، المعطلة ...) إلى (أنتِ: المتجددة، الحيوية، الاجتماعية، الباذلة...).
الأرض تتحرك ..!!
بداية تذكري أن الأرض تتحرك، والدم في الجسم يتحرك، وخلايا الذرة تتحرك؛ فلم أنت جامدة؟ حاجتنا إلى التغيير حاجة فطرية، والبقاء على سلوكيات مملة خاطئة لا نقول إنه يؤخرنا عن التقدم مراحل كثيرة، بل يسير بنا إلى الوراء مراحل كثيرة!! يقول الله تعالى: **لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ** (المدثر:37) فلا وقوف في المنتصف، بل هي الحركة إما إلى الأمام أو الوراء. فما الذي جعل "حفصة بنت سيرين" ـ التي كان أبوها عبداً مملوكاً وهي مولاة ـ تفوق نساء عصرها وكثير من العصور، حتى إن "إياس بن معاوية" ـ وهو من العلماء ـ ما كان يفضل عليها أحداً، حتى الحسن البصري ومحمد بن سيرين كان يفضلها عليهما بالذي وصلت إليه؛ فما الذي أوصلها لهذا؟ إنه التغيير والسير إلى الأمام . فلتكن إجازتنا هذه بداية السير إلى الأمام..
هرولي إلى الله
في خضم حياتنا ومشاغلنا الدنيوية ينشغل الكثير منّا عن علاقته مع الله، والمنشغلون في ذلك مذاهب: فمن مقصرة في السنن، ومن خائضة في المكروهات، ومن مرتكبة لبعض المحرمات، وأشدهن وأخطرهن التاركة لشيء من الواجبات!!
هي فرصة لك سانحة لأن تسيري إلى الله بخطى جادة، وأبشري فإن الله يقول ـ كما في الحديث القدسي عن من يتقرب منه سبحانه ـ: "وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً". والطرق المفضية لقربه سبحانه كثيرة، وأنتِ في هذه العطلة في سعة من الوقت. يقول الشيخ محمد المختار الشنقيطي ـ عضو التدريس في الجامعة الإسلامية -: "الإنسان خلال الدراسة وأوقات الشغل قد لا يتيسر له أن يعبد الله وأن يستكثر من الطاعة والنوافل، فحبذا لو تكون العطلة وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار وكثرة تلاوة القرآن، فإن المسلم ينبغي له أن يغتنم فراغه قبل شغله، وإذا لم يتمكن في مثل هذه الأوقات الفارغة من استغلالها في طاعة الله فمتى يستنفد عمره في طاعة الله ويستنفد أجله في مرضاة الله سبحانه وتعالى؟".
إنه سؤال يتأخر الكثير منّا في الإجابة عنه. تقول الأخت "أمل العلـي" -21 سنة-: "في عام دراسي كامل ينشغل الكثير عن كثير من أمورهم الخاصة؟ ومنها أنواع من العبادة كثيرة كالصيام وقيام الليل، ويؤجلون قضاء أمورهم إلى الإجازة الصيفية؛ فإذا جاءت الإجازة تذكروا كل ما انشغلوا عنه من أمور الدنيا، وغفلوا أنهم انشغلوا عن كثير من الطاعات".
ومن أشد الظلم أن نضع في جدولنا في الإجازة الكثير من البرامج، ونغفل عن برنامجٍ نتقرب به من الله في العبادة. يقول الشيخ محمد الشنقيطي: "أعرف من الطلاب من كان إذا جاءته العطلة لا يمكن أن تمر عليه ثلاث ليال إلا وهو خاتم لكتاب الله - عز وجل -، ومنهم من يأخذ على نفسه ألا تمر عليه هذه العطلة وقد فاته صيام الاثنين والخميس أو فاته صيام الأيام البيض؛ لأنه قد يكون مشغولاً أيام الدراسة عن فعل ذلك بسبب ما يكون من الإرهاق والتعب".
وفي الحرص على أمر العبادة في الإجازة فوائد كثيرة، منها:
• استدراك ما فات من مواسم الطاعات وأوقاتها خلال العام الدراسي.
• ترويض النفس وتهذيبها على أن الراحة هي في ممارسة المحبوب من الأعمال الصالحة لا في تركها.
• توثيق الصلة بين المرأة وربها.
• الاعتياد على الأعمال الصالحة. يقول الشيخ محمد الشنقيطي: "من بذل لله أوقات الفراغ في طاعته ومحبته ومرضاته ربما ثبَّت الله قلبه على الخير فجاءت مواسم الشغل وأيام الشغل وهو ثابت على الطاعة لا يمكن أن يتركها ويدعها".
أنواع وألوان..
كثيرة هي أنواع وألوان العبادة التي نتقرب بها إلى الله تعالى، ولعل بعضها يصعب أثناء العام الدراسي، فنذكر شيئاً من هذه الألوان:
• قراءة القران وختمه في ثلاث أيام أو أسبوع كما كان فعل الأخيار من الصحابيات رضوان الله عليهن.
• صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام الاثنين والخميس، بل حتى أفضل الصيام صيام داود وهو صوم يوم وإفطار يوم.
• قيام الليل والصلاة فيه، وأفضل أوقاته ـ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ـ نوم نصف الليل وقيام ثلثه ونوم سدسه.
• صلاة الأوابين وهي صلاة الضحى.
• الجلوس في مصلاكِ من بعد أداء صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس قيد رمح ومن ثم صلاة ركعتين.
• الرباط في المصلى وانتظار الصلاة على الصلاة، و شغل ما بين الصلاتين دعاءً وقراءةً للقران وذكراً وتسبيحا.
أعيدي بناءك
في زحمة العام الدراسي تمر بنا الكثير من المواقف التي نستبين من خلالها أنه ينقصنا شيء من المهارات، أو نشعر أننا نفتقد بعض القدرات. تقول نورة الحمد ـ سنة20ـ: "مازالت صورة معلمتي في الثانوية راسخة في بالي وهي مطرقة تستمع إليكِ وتتفاعل مع حديثك، طالما أحببت أن أكون مثلها أجيد الاستماع".. وتعقب أمل سعد ـ 21 سنة ـ قائلة: "هذا صحيح؛ فكثير منّا تتحدث إلى فلانة لأنّا نشعر أنها تعيرنا انتباهها وتستمع لحديثنا كاملاً". وهذا ما يُسمى بـ(مهارة الاستماع)، وهناك (مهارة التحدث) و(مهارة الإقناع) و (مهارة إدارة الجلسات) والكثير من المهارات التي نحتاجها لنبدع في علاقاتنا الاجتماعية. و"الجمود الاجتماعي" من علامات النفاق كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ لِلْمُنَافِقِينَ عَلامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا) وذكر منها:(لا يَأْلَفُونَ ولا يُؤْلَفُونَ). [السلسلة الصحيحة 751]
وهناك الكثير من المهارات الإبداعية التي ندعوكِ للاهتمام بها لتكملي عقد شخصيتك البديع:
- مهارات الاستماع
- مهارات التحدث
- مهارات الحوار
- مهارات التفكير السليم
- مهارات التغيير
والكثير والكثير من كنوز شخصيتك التي أغفلتِها خلال العام الدراسي. وتستطيعين اكتشاف ذلك من خلال القراءة للكتب المختصة في النجاح والإبداع وتكوين الشخصية والمهارات والقدرات، أو حضور الدورات التدريبية التي تهتم بالشخصية وبنائها إن أمكن، وإلا فالاستماع إلى الأشرطة المسجلة ومشاهدة المرئي منها.
المراكز الصيفية
هناك عدد من المراكز النسائية التي تقيم عدداً من البرامج الصيفية الرائعة، وتضم نخبة من نساء المجتمع في قالب اجتماعي فريد يشاركن فيه بالأنشطة الشرعية والثقافية والاجتماعية، وتكون غالب أنشطة هذه المراكز هي:
• العناية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
• عقد اللقاءات الشرعية والثقافية.
• العمل الخيري.
• البرامج الاجتماعية.
• الدورات التدريبية.
تقول أم أمجد الصغير ـ 36 سنة ـ: "في كل عام ننتظر هذه المركز بفارغ الصبر أنا وأطفالي؛ لما نخرج به من جديد ومفيد كلما ذهبنا إلى المركز الصيفي، وأدعو كل أخت أن تلتحق بأقرب دار خيرية يقام فيها أنشطة صيفية". ونحن كذلك نؤكد على دعوة أم أمجد؛ فسارعي بالتسجيل ..
وظيفة شاغرة..
نعم هي وظيفة الدعوة إلى الله! فأنت من نعوّل عليك في إهداء الخير وبذله لنساء جنسك، ولمَ هذا التخوف كله؟ الأمر لا يعدو أن يكون بحوزتك عدد من الكتيبات أو الأشرطة توزعينها في اجتماع للصديقات أو العائلة، أو أن تهمسي في أذن صديقة لكِ ترين منها تقصيراً في جانب شرعي، ألست تحبين صديقتك؟ ألا تسارعين بإخبارها عن محلٍ طرح تنزيلات في أسعاره لتغتنم الفرصة بالتسوق فيه؟ فلم تبخلين عليها أن تغتنم فرصة في الطاعة والبعد عن المعصية؟!
يقول الشيخ د. إبراهيم الدويش ـ عضو التدريس في كلية المعلمين ـ: ((كيف نريد للخير أن يعم النساء ونحن نسمع عن الفتيات اللاتي يحرصن على إيصال الروايات والأفلام الهابطة إلى صويحباتهن بكل مناسبة.. وفي المقابل تجد الصالحة تستحيي بل قد لا يخطر على بالها أن تُحضر معها أشرطة وكتيبات تقوم بتوزيعها؟!)).
وهناك عدد كبير من الوسائل الدعوية التي تستطيعين من خلالها نشر الخير وأن تكوني فاعلة في مجتمعك، نكتفي منها بثلاث:
• كم هي المناسبات الاجتماعية من حفل زفاف أو خطوبة أو تخرّج، التي تحضرينها في الإجازة الصيفية؟ كثير ولا شك؛ إذن فأجيبي الشيخ د. إبراهيم الدويش على سؤاله(لماذا لا تستغل هذه المناسبات والاجتماعات من قبل بعض الصالحات في إلقاء بعض النصائح والتوجيهات، وإن لم تكوني أنت المتحدثة؟! فلماذا لا تكوني مفتاح خير للناس، فتكونين أنت الداعية لإحدى الأخوات القادرات؟ وإن لم تجدي فاتصلي بمركز الدعوة في مدينتك لعله أن يوفر لك مثل هذه المتحدثة)). وذلك من خلال التنسيق مع القائمة على هذا الحفل.
• إقامة مسابقة لنساء العائلة والصديقات بوضع أسئلة تكون إجابتها في الاستماع إلى شريط أو قراءة كتاب. تقول وفاء المصري ـ 27 سنة ـ: "وجدت هذه الطريقة من أجمل الطرق لتوزيع الأشرطة والكتب على
• قريباتي وصديقاتي وضمان الاستفادة منها، بل إن التفاعل معي كان أكثر مما توقعته".
داد مجلة مصغرة أسبوعية تكتب فيها بعض القريبات والصديقات وتنشر فيها فتاوى وكلمات لأهل العلم. وتشجع "عزيزة عبدالله" ـ17 سنة ـ على هذا قائلة: "ميزة هذه الوسيلة أنها منهن وإليهن، وبخاصة إذا أضفنا لهذه المجلة بعض الأخبار المتعلقة بالمشتركات من صحة أو مرض ونجاح وزواج وغيرها ..".
دعوة للرفعة..
يقام في هذه الإجازة عدد من الدورات العلمية الشرعية المكثفة في مدة يسيرة لا تتجاوز الأسبوعين في الغالب، وقد رتب المولى ـ سبحانه - من الأجر والفضل لأهل العلم الشيء الكثير، يقول الله عز وجل: **يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ**(المجادلة: من الآية11) فهي الرفعة في الدنيا والآخرة. تقول الأخت مريم السعيد ـ 25 سنة ـ: "في بداية طلبي للعلم كنت مترددة ومتخوفة، لكن شجعني عظيم الأجر والفضل المترتب على طلب العلم فاستعنت بالله؛ فكان أن يسر الله لي أموري، وأشعر بسعادة الله بها عليم".
والحياء لا يمنع من المسارعة لحِلق العلم وطلب العلم، تقول أم المؤمنين عائشة بنت الصديق ـ رضي الله عنهما -: "نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الاَنْصَارِ لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ". ويؤكد الشيخ د.إبراهيم الدويش ـ عضو التدريس في كلية المعلمين- على: "الحرص على المشاركة في الدورات العلمية المقامة بمدينتك ومتابعة هذه الدروس وتقييدها والاستفادة منها، وإن لم تستطيعي المشاركة كلية فإنك - على الأقل - تختارين من الدروس ما يناسبك فتحرصين على متابعتها والإفادة منها".
حديقة الشقائق..
في هذه المساحة نحن رسل مودة ونصح، ننقل إليكن شيئاً مما خطت أنامل الشقائق من كلمات فياضة معبرة، ننثرها لكم لتجدوا أريج المودة وعبق النصح ونضارة المحبة:
- الأستاذة هيفاء بوعادل ـ 36 سنة -: "الإنترنت نافذة للكثير من الفتيات للدخول إلى عالم المعلومة السريعة، غير أنه يجب أن لا نغفل عن خطورة التعامل مع هذه الشبكة، وبخاصة في الإجازة الصيفية، حيث تجد الفتاة متسعاً من الوقت تقضيه في عالم الإنترنت، وأهم ما يجب علينا جميعاً ـ نساء ورجال - هو مراقبة الله في تعاملنا مع هذه الشبكة خشية وامتثالاً لأوامره واجتناباً لنواهيه. والحذر من غرفة المحادثة واجتنابها بالكلية حيث لا مصلحة ترجى من ورائها، بل فيها من الشر الشيء العظيم".
- الطبيبة سميرة إحسان –41 سنة -: "أوصي أختي الحبيبة بتقوى الله، وأصارحها بأن هناك ذئاباً بشرية تسعى لسلب عفافها والاستمتاع بتعذيبها، وهذه الذئاب تكثف من بحثها عن الفريسة في الإجازة الصيفية، حيث تجد الفتاة شيئاً من فراغ يخال لها أن تقضيه في مراسلة بريدية أو محادثة هاتفية، أو حتى من خلال الإنترنت، وتمضي الفريسة في هذه الخطوات الشيطانية علماً بأن الله قد حذرنا من هذه الخطوات فقال ـ سبحانه -: **يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ...** (النور: من الآية21) حتى تستيقظ في وادي الذئاب البشرية؛ فتندم حين لا ينفع مندم".
- فتاة الإسلام –20 سنة-: "لطالما أحببت أمي وتمنيت أن أقضي معها مزيداً من الوقت، لكن الانشغال في خلال العام الدراسي منعني ذلك، فعزمت أن أزيد في الإجازة الصيفية من تقربي لها وخدمتها والجلوس معها والتحدث إليها ومسامرتها ومؤانستها، أنا أعشق بسمتها وأحب حديثها. مازلت أتذكر معاقبتها أخي الصغير؛ لأني اشتكيت من إزعاجه لي عند مذاكرتي، وأتخيلها تفتح الباب علي بهدوء لتقدم لي كوباً من الحليب لأواصل عطائي في الدراسة، صورتها وهي على سجادتها تدعو لي لاتزال في مخيلتي. أريد أن أقبل أمي واحتضنها فهل يستطيع أحد منكم أن يعيدها لي من قبرها حتى أحقق شيئاً من أمنيتي في شم طيبها؟ أختي الحبيبة لا تزال الفرصة أمامك سانحة لأن تنعمي بأمك وهاهي الإجازة أمامك فحققي أنتِ ما حرمت منه أنا".
- وآخر ما نعرض: شذا زهرة رائعة.. كتبتها لنا فلوة حمد –11 سنة- وسنعرضها بطريقتها التي كتبت بداية، ثم نعيد صياغتها بعد ذلك. تقول فلوة: "أنا أحب أروح للملاهي، بس إذا رحت ألبس ملابس تسترني وأتحجب قدام الرجال، ولا ألعب مع الأولاد. والفلوس اللي جتني هدية للنجاح باتصدق للفقراء منها علشان يفرحون مثلي". وإذا أعدنا صياغة حديث فلوة فستقول:"أنا أحب الذهاب إلى مدينة الألعاب، وأذهب إليها بكامل حجابي وبلبس ساتر، ولا أخالط الأولاد في لعبهم. وما جاءني من مال هدية لما حققته بنجاحي في الدراسة فسأتصدق بجزء منه حتى يشاركني الفقراء فرحتي". وشتّان ما بين براءة وروعة أسلوب فلوة وبين الحديث المنمق!!
وإلى هنا ينتهي بنا المطاف مع "هل أنتِ في الإجازة أنتِ؟"، ونحن على يقين بأنك قد بدأت الانطلاق في عالم المتعة الرحب.. فلم تعودي بعد الآن أنتِ في الإجازة أنتِ!!
المصدر: موقع لها أون لاين بتصرف يسير