موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأمل والبشائر > معاً يداً بيد للوقوف مع المرضى والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 10-04-2009, 11:34 PM   #1
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي هل فكَرت يوماً بإنهاء حياتك ..؟؟

نعم أختي ,, أخي

يامن أكرمه رب العباد بسجود الملائكة الأطهار لأبيه..

أيها الإنسان ..ما خلقت إلا للعباده ..

كما قال رب العباد ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون )

العبادة في القول ..في العمل ..في القلب ..

كل ما تعمله جوارحك عليك أن تبيت النية أن يكون لله ..

فهل إزهاق الروح عبادة ؟؟؟؟؟؟

وكيف تجرات على إزهاق روح هي لله ..هو سبحانه خلقها ..وهو يرفعها عن جسدك ..

فكيف تستمع لهمسات الشيطان ..وتطيع من عصى الله حينما امره بالسجود لأبينا آدم ؟؟؟؟؟

إليك أخي ..أختي ..

هذه الفتاوى ..اطلع عليها ..تأملها ..قبل أن تقدم ..قبل أن تندم ..



حكم الانتحار والصلاة على المنتحر والدعاء له

لدي ابنة خالة توفيت ومعظم الاحتمالات تبين أنها انتحرت ، فما حكم من ينتحر ؟ وما حالته عند ربه ؟ وماذا يفعل والداها ليخففا عنها ؟.


الحمد لله

الانتحار من كبائر الذنوب ، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المنتحر يعاقب بمثل ما قتل نفسه به .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) .

وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 ) .

وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) رواه البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 113 )

وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على المنتحر ، عقوبةً له ، وزجراً لغيره أن يفعل فعله ، وأذن للناس أن يصلوا عليه ، فيسن لأهل العلم والفضل ترك الصلاة على المنتحر تأسيّاً بالنبي صلى الله عليه وسلم .

فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمَشاقص فلم يصل عليه ) رواه مسلم ( 978 ) .

قال النووي :

" المَشاقص : سهام عراض .

وفي هذا الحديث دليل لمن يقول : لا يصلى على قاتل نفسه لعصيانه , وهذا مذهب عمر بن عبد العزيز والأوزاعي , وقال الحسن والنخعي وقتادة ومالك وأبو حنيفة والشافعي وجماهير العلماء : يصلى عليه , وأجابوا عن هذا الحديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل عليه بنفسه زجرا للناس عن مثل فعله , وصلت عليه الصحابة " انتهى .

" شرح مسلم " ( 7 / 47 ) .

ولا يعني هذا – إن ثبت انتحارها – أن تتركوا الدعاء لها بالرحمة والمغفرة ، بل هو متحتم عليكم لحاجتها له ، والانتحار ليس كفراً مخرجاً من الملة كما يظن بعض الناس ، بل هو من كبائر الذنوب التي تكون في مشيئة الله يوم القيامة إن شاء غفرها وإن شاء عذَّب بها ، فلا تتهاونوا بالدعاء لها ، وأخلصوا فيه ، فلعله يكون سببا لمغفرة الله لها .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب


************************************************** ************************************************** ****





هل تجوز الصلاة على المنتحر ؟

أرجو إفادتي ، هل يجوز صلاة الجنازة على المنتحر ؟ .

الحمد لله

قتل النفس من كبائر الذنوب ، وقد جاء الوعيد الشديد في حق من فعل ذلك ، لكنه لا يخرج عن دائرة الإسلام ، وقد جاءت السنة بجواز الصلاة على المنتحر من عامة الناس ، والمشروع في حق الخاصة مثل أهل العلم والفضل ترك الصلاة عليه ردعاً وزجراً لأمثاله .

عن جابر بن سمرة قال : أُتِي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه . رواه مسلم ( 978 ) .

والمِشقص : سهم عريض له طرف حاد .

قال النووي :

قال العلماء : هذا الحديث محمول على التنفير من الانتحار ، كعدم صلاته الجنازة على من عليه ديْن ، وقد صلت الصحابة على المدين بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك للتنفير من الديْن وليس لأنه كافر ، وتكره عند مالك الصلاة على المرجوم بحد ، والفساق ، وذلك زجرًا لهم . " شرح مسلم " ( 7 / 47 ) .

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية :

عن رجل يدعي المشيخة : فرأى ثعبانا , فقام بعض من حضر ليقتله , فمنعه عنه , وأمسكه بيده , على معنى الكرامة له , فلدغه الثعبان فمات . فهل تجوز الصلاة عليه أم لا ؟.

فأجاب :

الحمد لله رب العالمين ، ينبغي لأهل العلم والدين أن يتركوا الصلاة على هذا , ونحوه , وإن كان يصلي عليه عموم الناس كما امتنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة على قاتل نفسه , وعلى الغال من الغنيمة , وقال : صلوا على صاحبكم ، وقالوا لسمرة بن جندب : إن ابنك البارحة لم يبت , فقال : بشما ؟ (أي هل عدم نومه بسبب كثرة الأكل ) قالوا : نعم , قال : أما إنه لو مات لم أصلِّ عليه . فبين سمرة أنه لو مات بشما لم يصل عليه ; لأنه يكون قاتلا لنفسه بكثرة الأكل ، فهذا الذي منع من قتل الحية , وأمسكها بيده حتى قتلته , أولى أن يترك أهل العلم والدين الصلاة عليه ؛ لأنه قاتل نفسه ... " الفتاوى الكبرى " ( 3 / 20 ، 21 ) .

وقال شيخ الإسلام رحمه الله – أيضاً - :

ومن امتنع من الصلاة على أحدهم - أي : الغال والقاتل والمدين - زجراً لأمثاله عن مثل فعله كان حسناً ، ولو امتنع في الظاهر ودعا له في الباطن ليجمع بين المصلحتين : كان أولى من تفويت إحداهما . " الاختيارات العلمية " ( ص 52 ) .

وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز :

من قتل نفسه فهل يصلَّى عليه ؟ .

فأجاب :

يصلِّي عليه بعض المسلمين كسائر العصاة ؛ لأنه لا يزال في حكم الإسلام عند أهل السنة .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 13 / 162 ) .

وسئل – رحمه الله - :

هل قاتل نفسه يغسل ويصلى عليه ؟ .

فأجاب :

قاتل نفسه يغسل ويصلي عليه ويدفن مع المسلمين ؛ لأنه عاص وهو ليس بكافر ؛ لأن قتل النفس معصية وليس بكفر .

وإذا قتل نفسه والعياذ بالله يغسل ويكفن ويصلي عليه ، لكن ينبغي للإمام الأكبر ولمن له أهمية أن يترك الصلاة عليه من باب الإنكار ؛ لئلا يظن أنه راض عن عمله، والإمام الأكبر أو السلطان أو القضاة أو رئيس البلد أو أميرها إذا ترك ذلك من باب إنكار هذا الشيء وإعلان أن هذا خطأ فهذا حسن ، ولكن يصلي عليه بعض المصلين .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 13 / 122 ) و " فتاوى إسلامية " ( 2 / 62 ) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب


التعديل الأخير تم بواسطة القصواء ; 15-04-2009 الساعة 08:39 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 12:19 AM   #2
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي

جزاك الله خير وبارك الله فيك
والله يجعل جهدك في ميزان حسناتك
والله ينفع بموضوعك الجميع
 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 08:29 AM   #4
معلومات العضو
إسلامية
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية إسلامية
 

 

افتراضي

بارك الله فيك أختي القصواء على هذا الموضوع المهم

واسأل الله أن ينفع به الجميع ... اللهم آمين

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 09:23 AM   #5
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا أختي القصوى على طرح هذا الموضوع نسأل الله أن يقوي الإيمان في قلوبنا ويحفظ شباب وبنات المسلمين من هاته الآفة الخطيرة.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 09:48 AM   #6
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

لماذا الانتحار؟

د. عائض القرني


إذا وصل الإحباط عند الإنسان غايته، وبلغ الإلحاد نهايته، وأصبحت الحياة لا معنى لها، والوجود لا أهمية له والدنيا لا تستحق العيش فيها، حينها يبدأ الإنسان يفكر كيف ينهي حياته ويقتل نفسه، لكن المؤمن بالله لا يفعل ذلك أبداً؛ لأنه مهما أظلمت الدنيا في عينيه فعنده بقية أمل وشيء من رجاء وقليل من صبر، والمؤمن لا ينتحر؛ لأنه يعيش الحياة كما هي، ويعلم أن الأيام دول، وأن اليسر مع العسر، وأن بعد الكرب فرجاً، وبعد ليل المشقة صبح الراحة، كما قال تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا»،

وقد ذكر العلماء أن من يقدم على الانتحار أحد صنفين: إما ملحد بالله يعتقد أن لا إله ولا آخرة ولا حساب ولا جنّة ولا نار، وأن الحياة لعبة في لعبة، والكون وُجد صدفة، فهو يرى أن حياته وموته سيان، والصنف الثاني مَنْ فقد إدراكه، وعميت بصيرته، وذهب عقله، فهو يتصرف تصرُّف المجانين، ولكن المؤمن بالله وبالآخرة حاضر العقل لا يمكن أن يفكر في هذه النهاية المأساوية لحياته؛ لأنه يعلم أنه مسؤول أمام الله عن نفسه، وأنه سوف يعذب في النار بآلته التي قتل بها نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم: «من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تحسّى سمّاً فقتل نفسه فسُمّه في يده يتحسّاه في نار جنهم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً».

إن الإيمان هو القوة الهائلة والمدد الذي لا ينتهي والمخزون الذي لا ينفد مهما اشتدت ظلمة ليلة المصيبة وادلهمَّ الخطب وعَظُمَ الكرب فعند المؤمن انتظار الفرج بالصبر عبادة، واحتساب المثوبة على كل مصيبة طاعة، والرضى باختيار الله وتسليم الأمر له والإيمان بالقضاء والقدر واليقين بأن الدنيا دار ممر إلى عالم آخر أطول وأسعد وأكثر خلوداً وبهجة وإشراقاً كما قال تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ»، وقد ذكر العقاد في كتاب «مذهب ذوي العاهات» أن الملحد معاق عقلياً، وأنه لا يفكر في الانتحار إلا من أفلس في عالم الإيمان، وضعاف الأنفس تواجههم أزمات أكبر من طاقتهم فلا يجدون عندهم صبراً ولا إيماناً ولا احتساباً، فينهون حياتهم بالانتحار، فتجد المنتحر إما ملحداً كما تقدم أو هش الإيمان ضعيف اليقين قليل الطاعة تاركاً للصلاة مستهيناً بعظمة الله أو أصاب عقله خلل كمدمن المخدرات والناقم على نفسه وأهله والمجتمع والحياة، وقد سمعتُ بعض أخبار المنتحرين فإذا هم أناس ليسوا أسوياء فهم قد أُصيبوا في إيمانهم وعقولهم من قبل؛ لأنه لو كان عند الواحد منهم إيمان وعقل لتقبّل الحياة بظروفها وصورها؛ لأنه يعلم أن مع النعمة شكراً، ومع المصيبة صبراً، ومع الذنب مغفرة، وقد قرأت قصص المؤمنين الصابرين وهم في أحلك ليالي البلاء، فوجدت الثبات واليقين والرضى بما كتب الله والإيمان بقضاء الله، فمنهم من عُذّب وجُلد وحُبس، ثم قُدّم إلى المشنقة راضياً محتسباً مبتسماً، فهذا مثلاً الصحابي الجليل خبيب بن عدي يُعذبه المشركون في مكة ثم ينصبون له مشنقة، ثم يقودونه إليها فيطلب منهم أن يمهلوه ليصلي ركعتين، فلما صلى التفت إليهم وقال: والله لولا أن تقولوا إنني جزعت من الموت لطوّلت صلاتي، فلما نصبوه مصلوباً أنشد قصيدة رائعة بقلب ثابت ونفس مطمئنة يقول فيها:


* ولستُ أبالي حين أُقتَل مسلماً ـ على أي جنب كان في الله مصرعي.

ويُعذب أحد علماء الأندلس ويقيّد في الحديد ويوضع في الزنزانة محبوساً مجلوداً فيرضى ويسلّم ويتحدى الأعداء ويقول:

* إن كان عندك ياعذول بقيّةٌ ـ ممّا يُضامُ بها الكرام فهاتِها.

والشاعر المشهور والعالم الأبي وردي تمرُّ به محنٌ ومصائب فينتصر عليها ويقول بنفس شجاعة وهمّة وثّابة:

* تَنَكَّرَ لي خصمي وَلَمْ يَدْرِ أَنَّنِي ـ أَعِزُّ وَأَحْداثُ الزَّمانِ تَهُونُ

* فبات يُريني الخصم كَيْفَ اعْتداؤهُ ـ وَبِتُّ أُرِيهِ الصَّبْرَ كَيْفَ يَكونُ.

المؤمنون لا يفكرون في الانتحار؛ لأنهم في حكم الله وفي مشيئته يعبدونه في السراء والضراء ويعلمون أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن الاختيار لله «فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كثيراً»، المنتحر إنسان مُحبَط فاشل صفر يرى أن موته وحياته سواء فلا داعي في نظره لأن يعيش.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 01:42 PM   #7
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

Thumbs up


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة القصواء

أحسنت أحسن الله إليكِ

فتاوي مهمة ..نفع الله بها كاتبها وقارئها

أثابكِ الله وجعل أعمالكِ في موازين حسناتكِ

تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل

في حفظ الله ورعايته

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 08:30 PM   #8
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم أخوتي الكرام على حسن مروركم

إضافتك إثراء للموضوع أختي العزيزة ( علينا باليقين )

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 08:34 PM   #9
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

إهمال محاولات الانتحار

التفكير بالانتحار يتولد من الشعور باليأس



يقول أطباء النفس إن هناك إهمالا في تشخيص محاولات الانتحار المحتملة
ويقول بحث نشر الاثنين في مجلة الطب النفسي إن كثيرا من الأهمية يولى للمشاكل الصحية والنفسية، ويحذر الباحثون من أن الكثيرين من الذين يقدمون على الانتحار أو يفكرون فيه ليسوا مصابين بأمراض نفسية أو عقلية

ويقولون إن القاسم المشترك لمعظم حالات الانتحار هو الشعور باليأس وفقدان الأمل بالتقدم في الحياة وليس بالضرورة بسبب أمراض عقلية، لذلك فإن الباحثين يقولون بأن هناك حاجة لتقييم أوضاع الأشخاص الذين يمكن أن يقدموا على الانتحار

وعلى سبيل المثال يجب أن يركز التقييم على كيفية تعامل هؤلاء مع المشاكل التي تواجههم

ويقدم حوالي أربعة عشر شخصا من كل مئة ألف على الانتحار في بريطانيا



ليس بالضرورة أن يكون المنتحر مصابا بأمراض عقلية
الدكتور روري أوكونور-طبيب نفساني وباحث


ويقول الدكتور روري أو كونور من جامعة ستراثكلايد والبروفيسور نول شيهي من جامعة كوينز في بلفاست إن هناك أدلة على وجود حالة من اليأس والضغوط النفسية التي لا تطاق عند تسعين في المئة من الذين يقدمون على الانتحار أو يفكرون فيه

تحديد المخاطر

ويقترح الباحثان أن تتركز الأبحاث المستقبلية في هذا المجال على كيفية تشخيص الأشخاص الذين يمكن أن يقدموا على الانتحار وعلى العلاج الذي يمكن أن يقدم لهم والابتعاد عن رؤية الانتحار على أنه بسبب أمراض عقلية ونفسية

ويقول الدكتور أوكونور إن من الصعب التنبؤ بالانتحار وبالتالي فإن من الصعب منع حصوله. ويضيف أن طرق تشخيص حالات الانتحار ليست حساسة بما فيه الكفاية، وليس بالضرورة أن يكون المقدم على الانتحار مصابا بأمراض عقلية

وقال إن من المهم دراسة وتقييم القدرة على حل المشاكل الاجتماعية ومعرفة رؤية الأشخاص الذين يمكن أن يقدموا على الانتحار للحياة والمستقبل

لذلك فإن هناك حاجة لتدريب المزيد من الأخصائيين على طرق علاج الأزمات النفسية للذين يحاولون الانتحار

وقال الدكتور أوكونور إن المستشفيات طالما أخرجت الذين أقدموا على الانتحار باعتبار أن ليس لهم أي مشاكل صحية، ونصحتهم باستشارة طبيب العائلة

ويضيف الدكتور أوكونور أنه في الكثير من الحالات هناك أسباب يمكن تفهمها عند الذين يفكرون بالانتحار، لذلك فإن هناك حاجة لإشعار الأشخاص الذين يفكرون بالانتحار بأنهم ليسوا شاذين

ويقول بعض المختصين إن المشكلة تكمن في أن الأشخاص الذين يعانون من أزمات نفسية وحياتية لا يعرفون إلى أين يذهبون للحصول على المساعدة

لذلك فإن هناك حاجة لوجود جهة معينة يعلن عنها بأنها تساعد ذوي الأزمات النفسية والعاطفية والحياتية

منقووووووووول

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2009, 08:38 PM   #10
معلومات العضو
القصواء
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية القصواء
 

 

افتراضي

قليل من الصبر .. يحل كثيرا من المشاكل!!



الفئات الرئيسية للموضوع
الإدارة وهندسة الذات


** اسم الكتاب : لا تيأس
اسم المؤلف : أحمد سالم بادويلان


** تمتلئ المكتبات بكتب تحسين الذات وكتب علم النفس وكتب الارتقاء بالروح والفكر، وجميع هذه الكتب تسعى إلى تأمين السعادة وتحقيق النجاح للفرد، وتدله على الطريق الصحيح الذي يراه الكاتب أو صاحب الفكرة.
وهذا الكتاب هو أحد هذه الكتب القيمة، ولكنه يحاول إغلاق باب اليأس بمفتاح الأيمان والصبر، وهذه مفاتيح إسلامية عظيمة، يقدمها الكاتب بخمس عشرة قصة مشوقة وبأسلوب سهل لين، يبعث الروح في النفس اليائسة.

طبعة ثالثة:
نجح هذا الكتاب لينال استحسان القراء، وقد طبع حتى الآن ثلاث طبعات، وسيطبع مرات ومرات لأن موضوع الكتاب هو من مواضيع الساعة، ومن المواضيع التي تواجه مشاكل العصر، وما أكثرها، وهذا الكتاب يقدم العلاج لها، وسيحقق النجاح والشفاء للبعض لا محالة، فهو يستخدم علاجا ربانيا معروفا بقوة مفعوله.

الصبر مفتاح الفرج:

إن العلاج الذي يقدمه الطبيب لحالات اليأس هو أدوية تهدئة وأدوية مسكنة، ومخدرة، وأدوية تساعد على الانتعاش المؤقت. وكل هذه الأدوية ذات مفعول محدود، وينتهي مفعولها بعد زمن قصير، واحيانا ساعات فقط. ولكن الدواء الرباني والذي هو مر ككل الأدوية الشافية هو الصبر والتحمل وانتظار الفرج القادم، وهذا الدواء له نتيجة حسنة مؤكدة ، ووعد من الله بالنتيجة الحسنة، ويورد الكاتب بعض آيات الحض على الصبر، فالله تعالى يقول:

"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
وقال تعالى " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين "

من هذه الآيات وعشرات غيرها نجد أن الابتلاء والمحن هي جزء من طبيعة الحياة، بدليل ورودها بهذا البيان في كلام الله تعالى، فعلينا إذن ان نتقبل المكتوب علينا، ولا نيأس، وعلينا أن ننتظر الفرج القادم، ويجب على كل إنسان ان ينتظر دوره بمرور المحن عليه، فهي منوعة مشكلة، فهناك ابتلاء بالخوف أو الجوع والفقر أو الإفلاس وقلة المال، وهذه أمور يقول عنها القرآن إنها ابتلاء، والمكافأة كبيرة للصابرين.

انتظار الفرج:

ويورد الكاتب أيضا الوجه الآخر لعملية الصبر وهو الفرج، فالله تعالى وعد بذلك في آيات عديدة، ومنها قوله تعالى :

(فإن مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ) وهذا وعد من الله تعالى، وكلما زاد الإيمان بالله كلما كان الصبر ميسرا وكان الفرج كبيرا.

ويقول المؤلف أيضا إن الله قريب من الداعي، والله تعالى يقول "ادعوني استجب لكم" وهذا الكاتب يقدم نصيحته بالتقرب إلى الله في الثلث الأخير من الليل، فالله لا يرد سائله الذي قام من نومه يطرق باب فضله وإحسانه.
وإن قصص الانتحار التي تتحدث عنها الصحف هي دليل على قلة الإيمان، فالله يبتلي العباد بشتى المصائب، وبقدر المصيبة وبقدر الكارثة ينالون مكافأة الصبر، فكم من إنسان حاول الانتحار، ولكنه فشل، أو صبر، ثم شاهد بأم عينه كيف انفرجت الغمة وزالت المشاكل وتحولت المشاكل إلى ذكريات يضحك منها.

الصبر والمثابرة:
وفي هذا الكتاب مجموعة قصص تبعث الهمة في النفس المتوثبة للمعرفة، ويجب أن لا تيئس هذه النفوس، فطريق العلم صعب وطريق النجاح دائما وعر ومملوء بالعقبات، ولكن بالصبر والجلد يصل الإنسان إلى بغيته، ويذكر قصة أحد الطلبة اليابانيين الذين كانوا يدرسون في إيطاليا هندسة الميكانيكا، ولكن هذا الطالب كان يرغب في معرفة الأسرار وليس معرفة النظريات الميكانيكية، فهو يعرفها، وجعل كل هدفه وتركيزه هو أن يعمل ويصنع المكائن بنفسه وبيديه، وضحى هذا الطالب بكل ماله ليصنع واحدة بنفسه، وفعل ذلك ونجح بإصراره، ونجاحه هذا امتد ليشمل ويستفيد منه جميع اليابانيين، الذين أصبحت دولتهم دولة صناعية بسبب أمثال هؤلاء الطلبة المغامرين والمتعطشين للمعرفة والعلم والعمل.

الله لا يضيع أجر من أحسن عملا!
هذه حقيقة علمية لأنها من كلام الله المبين ووعده الصادق، فالله وعد كل من عمل طيبا أن يجازيه بأحسن منه،ولكن المشكلة التي تواجه الفاعل هو الزمن، فالأغلبية منا ينتظرون الإجابة حال انتهاء العمل، بينما تكون السماء محتفظة بالأجر لوقت آخر، نكون نحن أشد حاجة إليه.
وكم سمعنا من قصص تحدث لأناس قاموا بأعمال خير في شطر من حياتهم ونسوها، ولكن يأتي من يذكرهم بها وقت المحنة، ويرد لهم الجميل في وقت هم في أشد الحاجة له.
وقصة ذلك التاجر (في جدة) كان لا يمتنع عن مساعدة أي شخص يطلبها منه، وكان يقرض الأموال لمن يسعى في تجارة، وكان هناك من نجح منهم ومن لم ينجح، فكان يسمح لمن خسر منهم، ويطلب من الله أن يعوضه خيرا.. وتقلبت الأمور وأفلس هذا التاجر، وضاقت به الأرض، ونال منه اليأس وانقطعت به السبل، فما كان يعلم أن ما قدمه سابقا من أعمال سينقذه وقت حاجته، فقد علم به أحد من استعان به في أول حياته، وأصبح تاجرا كبيرا، فما كان منه إلا أن طلب منه أن يكون شريكا له فيما يملك، فهو صاحب الفضل الأول، ولولاه لما كان النجاح والأرباح، وطلب منه أن يرتاح وهو يقدم له الخدمة..

كتاب قيم:
هذا الكتاب من الكتب المفيدة والغنية بالأفكار، ويمكن أن تفيد المراجعين في عيادات الأطباء، ففيها الكثير من العلاج النفسي، وفيها الكثير من الدعوة للإيمان والصبر، وانتظار الفرج الموعود.
كما أنها من أفضل الكتب التي يمكن تقديمها للشباب لقراءتها، فهي سهلة الأسلوب شيقة القصص عظيمة الفكرة والفائدة.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:50 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com